رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير

موقع أيام نيوز


لو حملتي في ولد تعملي ايه دا أنا جوزي عقدني أيام ما كنت حامل في عمر
مي لو مروان شافني هيفرح أوي نفسه اتخن
أمنية يا مي فكري في موضوع رجوعك دا لو مش عشانك عشان بنتك
مي و أنتي مفكراه هيرجعلي بعد اللي عملته دا هياخد بنتي مني
أمنية مي كلام صاحبتك بيقول غير كده و هو بيحبك و مش هيسيبك و مش هيحرمك من بنتك يا مي اللي بيحب بيسامح و لو مش عشانك عشان بنتك تتربى بينكم صدقيني مش هتشكرك دي هتكرهك و هتدوور عليه و تسيبك
مي ربنا يقدم اللي فيه الخير
أمنية بنت يا مي هو مالوش صور معاكي نفسي أشوف الشخصية الجبروت دي
مي فيه كتير أووي

رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل الخامس والعشرون
أمسكت هاتفها و فتحت ملف الصور بدأت تريها الصور من بداية عرسهم الى خطوبة ميرنا و أيضا و هو معها ببدلته الرسمية و عند الطبيب
أمنية باابتسامة ماشاء الله زي القمر ربنا يحميه
مي مؤكدة كلمات أمنية لاء و ايه شخصية جبارة و بنته شكلها هتطلع زيه
ظلت الفتاتان تتحدثان طويلا الى أن جاء وقت النوم أحست مي أنها بحاجة الى أمنية للمبيت معها . 
مي أمنية ممكن تباتي معايا أنا خاېفه أوي
أمنية و 
دخلت الفتاتان الغرفة لكي يناموا نامت أمنية سريعا بعد حديث قصير مع مي أما مي فلم تستطع النوم الحنين و الشوق و اللفهة تؤرقها حبيبي روحي حياتي عشقي اشتقت لك كثيرا احتاج لك في أيام حملي الصعبة أريدك بجانبي فشعوري بالوحدة ېقتلني أنت عوضتني عن الحرمان اللذي عانيته و لكن چرحتني
قامت مي من فراشها متوجهة نحو الصالة جلست على الاريكة و فتحت حاسبها و فتحت مجلد صورهم بكت بحړقة
قامت أمنية من نومها مڤزوعة بحثت عن مي قادها لمي صوت بكائها خرجت من الغرفة مسرعة تجاهها جلست بجانبها نظرت لها مي
مي وحشني يا موني وحشني أوي
ضمتها أمنية اليها و هي تشعر باالاسى زادت مي من بكائها
مي مش قادرة يا موني اعيش من غيره خلاص همووت
ضمتها امنية أكثر و تلت عليها بعض من ايات الذكر الحكيم و الادعية حتى اطمئنت مي و نامت
و لكن بعدما الذي حدث الان عزمت أمنية على أن تهاتف زينة أو مروان و تخبرهما عن مكان مي
يقولون أن للقدر لعبة تلعب دورها أحيانا في مواقف كثيرة في حياتنا و تحدث علامات فارقة في حياتنا بمشيئة المولى عزوجل
بعد الليلة العصيبة التي قضتها مي و أمنية كان لدى مي موعد عند الطبيب لتطمئن على صغيرتها و على نفسها كان الوضع مطمئن و مستتب عدا الاام الظهر و لكن الطبيب أخبرها أن هذا طبيعي طمئنها أن ميرا على خير ما يرام فسعدت كثيرا 
خرجت من عند الطبيب و معها أمنية و خرجت من البناية متوجهة الى أحد المولات التجارية لتتسوق و تبتاع بعض الملابس لطفلتها و حاجيات أخذت تلف و تلف و تشتري أثواب و و سلوبيتات و خاصة من اللون الزهري و أحذية و قبعات و بطانيات و و و الكثير و الكثير حتى تعبت من المشي
قررت العودة مع أمنية الى البيت تفقدت أمنية أطفالها بينما دخلت مي الغرفة التي قررت تخصيصها لميرا عندما تكبر لتضع حاجيتها في غرفتها و بعدها تخرج لتجلس على الأريكة و تتحسس بطنها و تبتسم
كان جالسا خلف مكتبه يتفحص بعض الملفات حين رن هاتفه ليلعن عن أن المتصل صديقه معتز تعجب مروان فمعتز لم يحدثه من فترة طويلة لماذا يحدثه الآن قرر الرد و .
مروان الو
معتز أزيك يا كبير عامل ايه
مروان تمام الحمدلله
معتز كده يا معلم تتنقل اسكندرية و متقوليش
مروان بتعجب اسكندريه !!!
معتز حور حور أنا لسه شايف مراتك عند الدكتور هشام صالح من شوية أنا و مراتي بس اتحرجت اسلم عليها عشان أنت مش معاها
مروان استنى استنى
معتز في ايه
مروان انت بتقول اسكندرية
معتز ايوا
مروان و هو يشعر بالقيام من على مكتبه و متأكد انها مي مراتي
معتز ايوا ياابني مش مراتك حامل
مروان ايوا
معتز هي كانت عند الدكتور هشام صالح و مراتي برضو بتابع عنده
مروان طيب ممكن تديني عنوان الدكتور
معتز في 
مروان شكرا يا ميزو
اغلق مروان الخط و خرج من البناية مستقلا سيارته بسرعة رهيبة نحو عروس البحر الابيض المتوسط و هو في قمة الترقب و السعادة و الخۏف احاسيس متضاربة بداخله امسك هاتفه و طلب سالي
سالي ايوا يا مروان
مروان بلهجة الانتصار لقيتها يا سالي
سالي بسعادة غامرة لقيت بنتي طيب هي فين عشان نروحلها
مروان بصي هي في اسكندرية فين بقى لسه معرفش بس هعرف بطريقتي أول أما الاقي مكانها بالظبط هكلمك
سالي طيب استنى خدني معاك
مروان مينفعش يا سالي اول اما الاقيها
 

تم نسخ الرابط