رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير

موقع أيام نيوز


هو هنرحمك
و استطرد في هدووء هسيبك لحد بكره تفكر
و نادا على أحد العساكر لكي يعيد المتهم الى زنزانته مرة أخرى بينما التقط مروان هاتفه و قرر الاتصال بزوجته للأطمئنان عليها و على ابنته .و 
مي التي تحمل ابنتها بلهفة حبيبي
مروان حياتي روحي قلبي
مي وحشتني يا حبيبي ووحشت ميرا كمان
مروان و أنتم كمان وحشتوني والله هانت
مي أخبارك ايه
مروان بصي يا ميوش أنا عايز منك خدمة
مي ايه هي
مروان بصي أنا عايزك توقعي حسين و مازن في مها
مي مازن سهلة خالص لكن حسين أزاي
مروان مها جاتلي المكتب و باستني
مي و قد احتدت نهارها أسود
مروان و قد ضحك اهدي بس أنا زقتها بعيد عني والله

و استطرد في حنان أنا أقدر برضو يا ميوش ابصلها أنتي هبلة و لا ايه
مي و مازالت منفعلة بس أنت مقولتليش قبل كده
مروان مستفهما امتى مثلا
مي معرفش
مروان هو عند و خلاص و بعدين اديني قولتلك
المهم حبيبة قلب بابي أخبارها ايه
مي تمام الحمدلله عاقلة الأيام دي بس حاسه أن حاجة ناقصة
مروان حبيبة باباها دي واحشها أنا
مي واحشها و بتقولك خلص و أرجعلها بالسلامة
مروان هي بس !
مي هي و مامتها على فكرة ماما بتسلم عليك و أمنية كمان
مروان سلميلي عليهم
انتهت المكالمة بعد السلامات أدخلت مي ميرا الغرفة ووضعتها في سريرها و جسلت بجانبها و أخذت تهز سريرها و التقطت هاتفها و هاتفت مازن في البداية . و 
مازن مدام مي أهلا
مي أهلا بيك
مازن ايه الاخبار
مي تمام الحمدلله حضرتك سدت الدفعة التانية من الشرط الجزائي
مازن طيب ما هي مي طرف في الموضوع و حسين برضو ليه
مي حضرتك عارف أن مها هي اللي حطت بنود العقد بتاعكم و كاتبة انك الوحيد المتحمل للشرط الجزائي
مازن و قد انفعل محدش كتب كده
مي ماانا عارفة يا مستر مازن انها هي الطرف المسيطر من جهتكم
و استطردت بطريقة مستفزة و محدش يقدر يقف ادامها
مازن انا كده هيتخرب بيتي
مي و احنا علينا ديون و عايزين سيولة عشان نشتري خامات أصل احنا مش ملاحقين على الصفقات
مازن يا مدام مي الشرط الجزائي بيقسم على جميع اطراف الطرف الفاسخ للعقد
مي مش مشكلتنا احنا عايزين فلوسنا تجيبها من مها من حسين احنا ملناش دعوه أنا معايا شيك و لو روحت صرفته في معاده و ملقتش حساب يغطي هوديه النيابة
و اغلقت الهاتف و هي تبتسم بتشفي و طلبت رقما اخر . و 
حسين ازيك يا مدام مي
مي تمام يا مستر حسين ازي حضرتك
حسين تمام الحمدلله
مي و قد اظهرت الانفعال أنا بكلمك عشان افتح عنيك و احذرك
حسين من ايه
مي مراتك مش محترماك و محترماني و لا محترمة نفسها
حسين مها !!
مي و قد انفعلت حقا مراتك راحت لجوزي في مكتبه شوف بقى لو مكنش جوزي محترم كان ايه ممكن يحصل
و اغلقت الهاتف و تركت حسين يشتعل خرج حسين من مكتبه و توجه الى حيث تجلس مها نظر لها پغضب فتعجبت مها
مها مالك
حسين بټخونيني
مها انت ايه اللي بتقوله دا
حسين تروحي لمروان
مها و قد على صوتها أنت اټجننت يا خرفان أنت
حاول اسماعيل مرارا و تكرارا الاتصال بمها و لكن دون جدوى العملية اقتربت و الوسيلة الوحيد للاتصال بالمورد الخارجي هي مها
حاول إسماعيل الدخول الى بيتها و لكن حسين قد امنه تماما
فقد الأمل و بالفعل فشل في ادخال الشحنة بوقتها قرر حسين الاڼتقام من مها فااخبر اسماعيل أن مها فعلت ذلك لتثبت ولائها لمروان
كانت مها جالسة فوق سريرها تضم رجلها الى صدرها و تحوطها بذراعيها تبكي بحړقة مقهورة على حالها معذورة تتذكر كلام مروان لها في البداية عندما حذرها و لم تستجب له تتذكر يوم أحبته يوم اعترف لها أيامها مع بعضهما تتذكر و تتذكر .
كانت توشك أن تنهي عملها عندما اتصل بها ليخبرها أنه اتى ليصطحبها من عملها ليقضيا مع بعضهما وقت لطيف لمت حاجيتها بسرعة رهيبة و وقفت أمام المرآة تهندم من نفسها خرجت من المكتب و استقلت المصعد و خرجت منه و لتتوجه الى سيارته ركضا و تركبها و تجلس بالمقعد 
مروان بنبرة حب وحشتيني
مها و أنت أكتر يا حبيبي
مروان عايزة تروحي فين
مها أي مكان معاك يا حبيبي بيبقى جنة
مروان و قد ابتسم دا ايه الرضا دا كله
مها بحبك بلاش يعني
مها بصوت باكي متوسل مروان
مروان بتعجب مها
مها ھيقتلوني يا مروان
مروان مين اللي هيقتلوكي
مها و هي تبكي حسين و اسماعيل و مازن اتفقوا عليا يا مروان
مروان طيب اهدي بس عملوا كده ليه
مها حسين عرف أني جيتلك المكتب
ثم استطردت أنا عارفة اني استاهل و انك شمتان فيا يا مروان و حقك بس وحياة مي و رحمة ميرنا يا مروان تساعدني
مروان و قد تأثر بنبرتها عايزاني اعملك ايه
مها تعالى البيت دلوقتي و أنا هخليك تمسك اسماعيل متلبس و هكلم الموردين كمان
مروان أنتي هبلة هيجيلك بسهولة كده اكيد هيفهم يعني
مها طيب
 

تم نسخ الرابط