رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
المحتويات
هقولك تيجي
اغلق الخط و تابع طريقه نحو الاسكندرية استغرق حوالي ساعتين و بضع دقائق وصل الى حيث عيادة الطبيب صف سيارته
صعد البناية نظر نظرة على العيادة ثم دلف الى العيادة توجه نحو موظفة الاستقبال
مروان سلام عليكم
الموظفة و عليكم السلام . اي خدمة
مروان لو سمحتي كنت عايزة اسأل عن واحدة بتيجي عندكم هنا
الموظفة و حضرتك بصفتك ايه بتسأل عنها
مروان بنبرة صارمة و مبرزا عينه ليرعب الموظفة مباحث
الموظفة أشوف كارنيه حضرتك
اخرجه مروان لها
الموظفة و قد خاڤت اؤمر يا فندم
مروان و قد ابتسم نصرا مي أحمد
الموظفة مالها
مروان عايز عنوان بيتها هو مش عندكم برضو
مروان مټخافيش اوي كده أنا مش هأذيكم و لا هأذيها دي مراتي
الموظفة ربنا يخليك لينا يا فندم و للبلد
ثم استطردت بعد بحث ليس بطويل في ميامي شارع خالد ابن الوليد برج .
مروان ميرسي
يقولون أن للقدر لعبة تلعب دورها أحيانا في مواقف كثيرة في حياتنا و تحدث علامات فارقة في حياتنا بمشيئة المولى عزوجل
خارج راكضا
تركها مروان و خرج راكضا من العيادة نزل السلام بسرعة استقر خلف مقوده و انطلق سريعا نحو معشوقته الطريق مزدحم و صبره ينفذ و هو يدعو أن يصل سريعا 3 أشهر غياااااااااااااب
وصل بعد حوالي خمسة و اربعون دقيقة الى شارع خالد ابن الوليد دلوه المارة ايضا على مكان البرج صف سيارته و نزل منها وقلبه يدق و لكنه استوقفه شيء وجود حلاق اسفل البناية
فتح مروان عينه و لكنه تعجب شكله اجمل بكثير مثلما تقول مي شبه الرجالة
في هذا الوقت كانت مي تقف في الشرفة مع أمنية حين ظهر أمامها كذبت عينها أكثر من مرة لكنه هو
مي تصرخ مروان
أمنية ايه يا بنتي خضتيني
مي مروان أهو و هي تشير للاسفل
خرجت من الشرفة سريعا و هي تردد اعمل ايه و امنية تحاول تهدئتها و لكن بدون فائدة
مي و هي تكاد تبكي معرفش معرفش بس أنا متأكده أن هو
أمنية طيب اهدي بس مش هيعملك حاجة
ركضت مي نحو غرفتها خلعت بلوزتها ثم أمسكت بايشارب طويل و ربطته على بطنها بااحكام و أمنية تخبرها أن هذا خطأ و لكن مي لا تستمع لها ثم ارتدت بلوزة اخرى واسعة بحيث لا يظهرالحمل عليها فزعت عندما وجدت الباب يدق وقفت لا تعرف ماذا تفعل توجهت أمنية و فتحت الباب له
مروان متفاجئا أنا شكلي غلطت في الشقة
أمنية لاء هي هي مي جوه
مروان أنتي عارفاني اصلا
أمنية أكيد سيادة الرائد مروان
قال جملته و ظهرت أمام عينه نظروا بعضهما نظرات شوق عتاب حزن و لهفة تفحصها من رأسها لأخمص قدميها لاحظ وجود شيء حول بطنها و فالبلوزة لم تخفيه تماما انسحبت أمنية بهدووء كي تفسح المجال
تقدم نحوها بخطوات ثابته و لم تتحرك هي من مكانها وقف على مسافة نص المتر أمامها
مي و هي تحاول التماسك ايه الي جابك
مروان وحشتيني
مي باامارة ايه
مروان باامارة أني بحبك
مي و قد ادمعت عينها و المفروض اني اصدق
مروان أنا عمري كدبت عليكي
مي بتهكم ياااااه كتير
مروان معبية مني انتي
مي أنت عايز ايه مني مش كنت عايز تقتلني بعد أما أولد أو تطلقني و ابنك ماټ جاي تقتلني
مروان أنتي عارفة أني عمري مااعمل كده
مي بجد والله
مروان و بعدين مش أنا لوحدي اللي بكدب
مي قصدك ايه
مروان قصدي دا و هو يلوح الايشارب
مي لا تتكلم
مروان و هو انتفاخ دا يا مدام
مي لاء بنتي
مروان بحدة و بنتي أنا كمان اللي مش من حقك أنك تحرميني منها
ثم نظر لها طويلا بحنان و لا منك
مي أنت كنت عايز تحرمني منها
مروان لا عشت و لا كنت
مي و اهانتني و بهدلتني أنا عارفة أن غلطانة بس والله مكنتش اقصد ووالله قهرتي على ميرنا أكتر منكم
قالت جملتها ربنا عالم أنا كنت مقهورة عليها أد ايه يمكن أكتر منكم و تنبهت أن شعره قد أصبح قصيرا
مي پصدمة مروان
مروان في ايه
مي و هي لازالت على نفس صډمتها فين شعرك
مروان و هو يتحسس خصلات شعره ايه رأيك و هو يبتسم
مي ايه الخطوة الفظيعة دي
مروان و قد غمز لها على الله بس ننول الرضا
مي والله و هو دا بقى اللي هيخليني ارجع معاك
مروان انتي شايفه ايه
مي و قد عادت حزينة بس انت چرحتني
مروان أنا اسف
مي هونت عليك تعمل معايا كده
مروان والله ما هعمل كده تاني
مي و قد بدأت تبكي كل مره تقولي مش هعمل كده تاني
مروان و قد
متابعة القراءة