رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
المحتويات
بص حسين مسافر بالليل أنا هكلم اسماعيل و الموردين و هقولك على كل حاجة بس بالله عليك متخلهمش ېقتلوني
مروان هي سايبة يا مها في قانون في البلد انتي بس رتبي كل حاجة و انا هقولك تعملي ايه
مها مروان متسبنيش ليهم
مروان خلاص يا مها مټخافيش
مها بجد يا مروان هتحميني
مروان دا شغلي يا مها
مها شغلك !
مروان بنبرة جادة أيوا شغلي
مها أوك باي
مروان سلام
اغلقت مها الخط و عادت تجلس جلستها السابق حتى غفت
رواية ستعشقني رغم انفك بقلم منة القاضي الفصل التاسع والعشرون
و من ناحيته قرر أن يخطف عدة ساعات مع مي و ميرا و يعود ثانية الى معمعة العمل
وجد نفسه في الاسكندرية بعد حوالي الساعة و النصف توجه نحو البيت صف سيارته و صعد
كانت تجلس أمام التلفاز و ابنتها على يدها هادئة و أمنية في شقتها و سالي خلدت للنوم سمعت صوت المفتاح فخاڤت و عندما قامت لترى و هي تحمل ابنتها وجدته مروان . و
مي باابتسامة دا ايه المفاجأة الجامدة دي
مروان وحشتوني
مي و انت كمان
توجه نحو ميرا و حملها ثم ضمھا . و
ابتسمت له ميرا
مي يعني أنا أحمل و أولد و أرضع و تفضل مصدرالي الوش الخشب و أول أما تشوفك تضحك
مروان و هو يداعب ميرا ايه يا مي أنتي هتغيري ولا ايه حياتي دي أصلا
مي بتعرف صوتك يا مروان أما كنت بكلمك و احطلها الفون على ودنها كانت تضحك
مروان و هو يضم ميرا مرة اخرى حياتي يا ناس والله
مي و قد اصطنعت الحزن واضح أني اتنسيت خالص
مي حياتي والله أنت هات ميرا بقى و ادخل خد شاور عقبال أما أحضرلك العشا
مروان مش جعان يا مي أنا قاعد معاكم و شوية و نازل
مي طيب مش هتبات حتى
مروان لاء همشي على الفجر كده الدنيا اتلعبكت خالص
مروان أنا هعمل عقبال أما تنيميها
مي ماشي يا حبيبي
دخلت مي الغرفة و أرضعت ميرا و غطت الطفلة في نوم عميق وضعتها في السرير و خرجت لتجده جالسا على الأريكة يحتسي القهوة جلست بجانبه نظر لها طويلا ثم رمي بنفسه بين أحضانها ليزيح الهم الذي في قلبه
مي و هي تلمس فوق رأسه مالك يا حبيبي
مروان اسماعيل مدخلش الشحنة . و قص لها ما جرى
مي و هي على وشك البكاء مروان أنا اللي هكون سبب في مۏتها يا ريتني ما سمعت كلامك
مروان و هو يحاول تهدئتها متقلقيش يا مي أنا مش هسيبها بس هو كده لازم يقعوا فيي بعض عشان يعترفوا على بعض
مروان قولي يارب
مي ربنا يوفقك يا حبيبي يارب
مروان مش أنتي بعد العملية دي هترجعي مصر و لا اشتري الشقة دي و نقعد فيها
مها االو ايوا يا باشا
اسماعيل انتي فين يا زفت أنتي مفكرة انك مستخبية و مش هعرف أوصك لو في المريخ هجيبك يا مها و اقټلك
مها يا باشا أنا بكلمك عشان اصلح غلطتي أنا كلمت الموردين ووافقوا أنهم يجوا يتفقوا تاني
اسماعيل و قد انشرح بجد يا مها
و شرحت له مها الخطة
الفصل الثلاثون الأخير
كنا قد توصلنا الى اتفاق مها و مروان للإيقاع بإسماعيل و ذهاب مروان الى الاسكندرية ليحظى ببعض الوقت مع زوجته و ابنته الرضيعة
كانت الساعة قد تجاوزت الخامسة فجرا عندما ودع مروان ابنته و زوجته و انطلق نحو القاهرة
وصل بعد حوالي الساعة و نصف الساعة و توجه نحو مكتبه في مكافحة التهريب
تمدد فرق الاريكة الموضوعة في مكتبه اغمض عينه بأرهاق و لكن لم يستطع النوم ذهنه مع العملية و باله بمصيره و مصير مها
قطع شروده تلقيه مكالمة و كان المتصل مها .و
مروان أيوه يا مها
مها انت فين
مروان في المكتب
مها طيب تعالى لي البيت
مروان متعجب دلوقتي !
مها هيجولي كمان ساعتين مع الجماعة الكرواتين
مروان بالسرعة دي
مها زنقني يا مروان اعمل ايه
مروان في تسليم
مها مبدئيا اتفاق جديد
مروان خلاص يا مها اما يتفقوا كلميني
مها كده احسن عشان تجيب الموردين كمان
مروان ماانتي وشطارتك بقى انك تخليهم يعملوا بارتي
مها فكرة بردو
مروان بس عايزهم كلهم لو محدش فيهم جه مش هرحمك
مها عارفة يا مروان عارفة
مروان محذرا والله يا مها لو كانت حاجة من ألاعيبك ھقتلك والله ھقتلك
مها يا مروان والله توبت توبت خلاااااص
مروان بنفس اللهجة انا بقولك بس
اغلق مروان الخط ثم حاول النوم مرة اخرى و لم يعرف
اما من ناحية مها فقد اتى اليها اسماعيل و جماعته و اقنعتهم بفكرتها او بالاصح فكرة مروا
في طريق العودة الى القاهرة مسخرا جل تركيزه في
متابعة القراءة