رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
المحتويات
بدى عليه الأسى حبيبتي بليز بلاش عياط
مي و قد زادت في البكاء فا نتيجة كلامه كانت عكسية عليها خاېف عليا دلوقتي
مروان و قد بدا متأثرا بشدة ليكي حق تقولي أكتر من كده بس كنت مصډوم الصدمة كانت شديده علينا بس عرفت انك ملكيش ذنب ميرنا كانت واخده قرارها
مي و هي على نفس حالتها كان نفسي أكون عارفة و امنعها بس قضاء ربنا أنا معترفة اني غلطانة بس كلكم جيتوا عليا و محدش سمعني أنت و ماما و طنط سلوى
مروان أنتي هتبقي أحسن مننا و هتسامحينا
مي و قد صاحب صوتها بحة مش كل مره هقدر
مروان و قد أدمعت عينه و لو قولتلك وحياة حبنا
مروان ما هو عشان خاطرر بنتي بنتنا يا مي لازم نفكر فيها عايزاها تعيش بعيده عني و ترجع تكرهنا و يحصل معاها زيك
مي و قد اصيبت پهستيريا مفاجأة أنت اللي اضطرتني لكده كلكم اضطرتوني كلكم أنانين كلكم مش بتفكروا الا في نفسكم مامتك رمت اللوم كله عليا و نسيت تحاسب نفسها على تقصيرها في حق بنتها و انت برضو عشان دا من طرفك و محدش يلومك عملت عليا سبع رجالة في بعض طلاق و هاخد البيبي و عايز تضربني و مامتك تقولي احنا اللي هنربيه و لا مدام سالي اللي كل همها في الدنيا اني مطلقش بس و طبعا شغلها
مروان مدام أمنية
تفاجئت مي و صړخت أمنية
أمنية أنا اسفه والله انا بس سمعت صوت مي فا خۏفت اسفه بجد والله اسفة كادت تبكي أمنية من شدة الحرج
مروان قوليلي انك هترجعيلي
مي باصرار لاء يا مروان
ضحكت أمنية بقهقهة على أثر جملة مروان بينما كتمت مي ضحكتها
مي و هي تحذره متتريقش على بنتي يا مروان
كأنه يحدث ابنته سوري يا بيبي أنا بتريق على مامي مش عليكي
مي و قد احست بۏجع شديد مروان
مي و هي تتألم مروان توجهت نحو أقرب مقعد و جلست عليه و هي تمسك اسفل بطنها و تتأوه توجه مروان نحوها و جلس في وضع الركوع أمامها
مروان حبيبتي في ايه
مي و قد ادمعت عينها من الألم ضړب في ضهري
مروان بفزع انتي في الشهر الكام
مي خلاص دخلت في التاسع
مروان و هو ينظر لأمنية معقولة و لادة
أمنية لاء لسه بدري هو دا بيبقى ۏجع قبلها بس متهيألي لسه بدري الدكتور قال أدامها عشرين يوم
مروان حبيبتي نروح للدكتور احتياطي
مي طالما مش ولاده مفيش داعي
مروان نطمن
مي كنت عنده امبارح آآآآآآآآآآه
مروان الف سلامة عليكي يا قلبي
أمنية ايه يا ميرا أنتي بتلاعبي مامي بدري
مروان ميرا !!
مي ايه مش عاجبك
مروان دا كيوت أوي ميرا مروان يا سلام اسم فيه ميوزك
مي و قد عادت تتألم والله أنت فايق
مروان عشان شوفتك
أمنية استاذ مروان تعالى نسيبها تستريح و اغديك أنت جاي من السفر
استجاب مروان لكلام أمنية و خرج معها و أخذ حماما و بدل ثيابه من خزانة زوج أمنية و خرج و تناول الغداء و جلس مع الاطفال . و
أمنية تعرف أنت لو مكنتش جيت كنت هكلمك
مروان ليه
أمنية أنت مشوفتش حالتها اول امبارح كانت مڼهارة ازاي
مروان دا أنا اللي كنت همووت عليها
أمنية انت عرفت مكاننا أزاي
مروان واحد صاحبي شافها و قالي
كانت نامت تتأوه في السرير تتقلب يمينا و يسارا بالم تبكي بصمت الي أن تفاجئت بمياه نزلت منها لم تكن تعرف ما هذا قامت من فوق السرير بتثاقل و مشت تترنح و لم تستطع جلست بالارض و صاحت مروان
فزع على أثر صوتها و قام يركض فتح الباب وجدها جالسة فوق الارض توجه نحوها و نزل لمستواها
مروان بلهفة فيكي ايه يا مي
مي و هي تتألم بشدة ميه ميه
مروان و لم يفهم عايزة تشربي
مي لاء مية نزلت مني
مروان پصدمة هتولدي
مي مش عارفة
حملها مروان و خرج يركض فزعت أمنية و لكنها أخبرها نزل بها و أمنية خلفه وضعها في السيارة و أمنية بجانبها و انطلق مسرعا مي تتأوه و هي يتألم و أمنية تطمئنه على الوضع وصل الى المشفى نزل كالمچنون فتح الباب و حملها دخل بها بسرعة طلب ترولي أدخلوها غرفة الكشف و هو معها ممسكا يدها اخبرتهم الطبيبة أنها حالة ولادة اصر على أن يحضر معها تجهزت ووضعت على طاولة الولادة و هو يمسك بيده و دموعه تسقط و هي تتألم و لكن لا تصرخ طال الأمر ووصلت الى
متابعة القراءة