رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
بحب و الم كانت مي حزينة على مها و تشعر شعور مروان ايضا و بدون اي كلمة وضعت الصغيرة على الفراش المقابل
مروان مټألما كنتي خاېفة عليا أموت
مي بعد الشړ عليك يا حبيبي ان شاء الله اللي يكرهوك
مروان ما اللي كنت مفكرهم بيكرهوني ماتوا
مي و قد أدمعت عينها ربنا يرحمها و يسامحها
مروان في حياتها معذباني و بعد اما ماټت معذباني
مي حبيبي دا قدرها متشيلش نفسك فوق طاقتها
مروان مانا مؤمن أن لازم يبقى فيه ضحېة عارفة أنا شوفت فيها صورة ميرنا و هي بټموت هما الأتنين كانوا ضحاېا غبائهم و أما استنجدوا بيا معرفتش أحميهم
مروان ربنا يرحمهم و يسامحني على تقصيري
في هذا الوقت صړخت الصغيرة و كأنها تعلمهم بوجودها فتوجهت مي نحوها حاملة اياها تضحك لها
مي زي بابي بالظبط يا ميرو ازعاج اما حد ينشغل عنك
مروان حبيبتي دي بجد روحي تعالي يا ميرو لبابي و سيبك من البت دي ملناش الا بعض
حملها مروان بين يده فتبسمت له و داعبها و بعد حوالي الساعة وصل والد مروان ووالدته للاطمئنان عليه
خرج مروان من المشفى في اليوم التالي و بعدها ببضعة أيام حصل على الترقية في عمله و اجازة راحة لمدة خمسة عشر يوما.
تحسنت علاقتها بحماتها تدرجيا كرست وقتها لميرا تابعت العمل من المنزل و احيانا قليلة كانت تذهب لتباشره بنفسها ثم تعود بسرعة
قرر بطلانا أخذ ابنتهم و الذهاب الى رحلة استجمام الى احد الدول الاوربية و قضيا أوقات ممتعة و في اخر يوم كانا جالسين معا و ميرا مع مربيتها فنظرت مي له طويلا تذكرت كل شيء
أول مقابلة
اجبارها بشكل لطيف على الزواج
ليلة الزفاف البائسة
ما فعله أول فترة زواج
خصامهم الطويل و مۏت ابيها
مكوثهم في منزل حسن
تغيرات جذرية
بداية ظهور نبتة الحب
ما حدث قبل حملها
أزمة ميرنا
رجعوها له بعد أزمة ميرنا
ولادة ميرا
تذكرت كل شيء حتى تلك اللحظة ضحكت و هي تتأمله
تمت بحمد الله