رواية منة الفصول من الواحد وللعشرين للاخير
المحتويات
مي تنفيذ ما طلبته أمنية منها و بالفعل استكانت ميرا تماما كانت جائعة و تريد حليب أمها خرجت أمنية و تركت مي و ميرا معا لتجد مروان أمامها يشرع بالدخول و لكنها أوقفته . و
أمنية بتنيمها جوه
مروان طيب ايه المشكلة
أمنية و هي تضحك أصل مراتك الهبلة خاېفه مكسوفة ترضعها ادام حد
مروان و المصحف هبلة أنا عارف
أمنية معلش عشان في الاول بس سيبهم بقى الا بنتك شكلها كده شخصيتها قوية
مروان باابتسامة عريضة طالعه لأبوها
أمنية طيب بص أنا هروح اطمن على الولاد و اجيب لبس مي و ميرا و اجيلكم على طوول
مروان باامتنان بجد الف شكر يا مدام أمنية بجد مش عارف اقولك ايه
مروان جايين في الطريق
مي و قد تغير وجهها طيب
ثم استطردت لعلمك أنا مش هرجع مصر معاكم
مروان پحده نعم ! ياختي
مي عايز انت تستنى معانا هنا مفيش مشكلة
مروان و بيتنا اللي هناك و شغلي
مي البيت ممكن تبيعه أو تسيبه عادي شغلك برضو ينفع تتنقل
مروان ليه كل دا
مي عشان بنتي لازم تعيش في جو هادي بعيد عن ماما و مامتك و باباك و مها و حسين و مازن و اسماعيل كلهم بيضغطوا على اعصابي
قالت جملتها بانفعال فآثر من أن يهدها فهي في النفاس . و
مروان ماشي يا مي اللي انتي عايزاه بس بلاش بالله علليكي نرفزة
مروان مش هتسامحيني بقى
مي افكر
مروان ماشي ماشي براحتك خالص
مي بطل دوشة بقى ميرا هتصحى
مروان أمرك مولاتي
و بعد برهة من الزمن وصل
مي الله يسلم حضرتك ياانكل
سالي زي القمر ماشاء الله كلها مي
مي لاء فيها من باباها عينيها كلها مروان
سالي مين يشهد للعريس
حسن سمتوها ايه
مي ميرا
سلوى لاء طبعا لازم يبقى اسمها ميرنا
مي شرعت بالحديث و لكن مروان اسكتها
مروان والله دي بنتنا و احنا حرين
سلوى لازم تبقى على اسم اختك الله يرحمها
مروان و مامتها حلمت أن اسمها ميرا
سلوى بقولك ايه يا اللي اسمك مي مش عايزين لوع الستات دا ميرنا يعني ميرنا
من هنا و رايح محدش ليه دعوه بحياتنا ممكن أنا و مراتي و بنتي حرين و الكلام موجه ليكي يا مدام سلوى ماشي مراتي والده و غلط عليها النكد يجيلها حمى بعد الشړ يقطع لبنها مش هتنفعوني
سالي و قد تدخلت لتهدئة الموقف يا حبيبي ماما متقصدش حاجه كلنا كنا متوقعين انها هتسميها ميرنا
مروان يا طنط بسبب اللي حصل ولدت بدري عن معادها و ربنا العالم كان ممكن يجرى ايه انتي مشوفتيش يا طنط الولادة انت عامله ازاي
حسن معلش يا مي الف سلامة عليكي
مروان الله يسلمك ياانكل و انا ياطنط هغير اسمها
مروان مش هتشليها يا ماما
قامت سلوى من مكانها و توجهت نحو السرير و أخذتها من مي ابتسمت ميرا لها كأنها ميرنا تبتسم فاادمعت عين سلوى و مي أيضا . و
مي ايه رأيك يا طنط
سلوى ماشاء الله تبارك الخلاق
مي ربنا عوض علينا أخد ميرنا و أدانا ميرا
خرج من المشفى بعد الأطمئنان على صحتها وصحة ميرا عادت الى شقتها بصحبة مروان وسالي و أمنية بينما عاد حسن وسلوى الى القاهرة
وطلبت مي من سالي العودة أيضا ولكن سالي رفضت بشدة وقررت الإقامة معها فا مي ليس لها أي نوع من الخبرة في التعامل مع الاطفال فكانت سالي وأمنية خير عون ومروان أيضا ان يحاول قدر الإمكان
و في أحد الليالي كانت مي تضع ميرا على الفراش وتشرع بالخروج من الغرفة فوجدت مروان أمامها
مروان ايه نامت
مي بصوت خفيض أيوا وطي صوتك
مروان يا مي عايز الاعبها شوية يا مي أنا مسافر بكره
مي بتعجب بكره يا مروان
مروان أيوا يا مي عندي شغل و ميتأجلش
مي طيب خلاص هاجي معاك
مروان لاء خليكي
مي يا مروان أنا حسيت أني غلطانة في اني اعمل عليك ستريس و لازم بقى اعقل و افكر في و في ميرا واذا كان على اللي حوالينا ممكن مانسمعلهمش
مروان و قد ابتسم دا من امتى العقل دا
مي احنا مبقناش 2 بقى فيه حد يستاهل مننا أن احنا نعقل و نعترف بالغلط اللي احنا عملناه
مروان و قد توجه نحوها و قبل جبينها ربنا يكملك بعقلك يا بيبي بس مينفعش بجد اخادكم معايا لازم اخلص العملية دي و اجي اخدكم بقى نقعد هنا نشوف
مي بشيء من القلق اسماعيل برضو
مروان قولي يارب
مي بلاش يا مروان
مروان هو بمزاجي يا مي دا شغل
مي خلي حد من زمايلك يروح مكانك
متابعة القراءة