رواية ميادة الفصول من 22-28
المحتويات
الفصل الثاني والعشرون
لکمته بيدها في كتفه وهي تصيح
تيا بطل بقي يا زين كلامك ده الله
زين وهو يقلدها بطل بقي يا زين الله هههههههه بقولك ايه صحيح هي البت ليا لسه نايمه كل ده ولا ايه
تنهدت بحزن علي اختها فهيا لم تخبره كما طلبت منها وقالت
تيا اه باين كده بقولك ايه ماتيجي نطلع نصحيها وتقعد معاها شويه وتحاول تخرجها من جو النوم ده
زين تيا هو انتي مخبيه عني حاجه ولا ايه
تيا انا لاء ابدا يا أخويا وانا هاخبي عليك ايه يعني
زين اخوكي اخوكي مين يا بت انتي انا جوزك قولي ورايا كده يا حبيبتي جوزي
تيا هههههههههه جوزي حبيبي ارحمني بقى
دقت باب اختها و هي تضحك بشده عليه وهي تراه يصعد من خلفها
حاولت ان تفتح الباب ولكنها وجدته موصود من الداخل واستمعت الي بكائها فارتابت في امرها ونظرت اليه
زين ايه مالك قلبتي كده في ايه
تيا ليا قافله الباب من جوه وبتعيط اسمع كده
وقف امام الباب يستمع الي شهقاتها وهتف
زين ليا افتحيلي يا حبيبتي انا زين اخوكي افتحي قوليلي مالك
تيا افتحي يا ليا عشان خاطري قوليلي بټعيطي ليه
لم يتلقو منها رد فصاح زين پغضب
زين ليا لو مافتحتيش الباب هاكسره افتحي وقوليلي مين اللي زعلك
وصاح عدي في ايه يا زين بتكسر الباب ليه
تيا ليا قافله علي نفسها جوه وعماله ټعيط ومش راضيه تفتح لينا
خرج من غرفته وهو صامت امامهم نظر لهم ولم يتكلم
عدي طب بټعيط ليه حد عملها حاجه
نظرت دانا الي ذلك العنيد وكادت ان تتكلم وتقول انه ضربها الا ان تيا اشارت لها بأن تصمت
ولكن زين ارتاب في امرهم عندما رأها وهي تشير لها
واذا به يركل الباب بقدمه وينفتح امامه وكان اول من رأها
تجلس علي الارض ضاممه قدمها الي صدرها عيناها حمراء منتفخه بشده من كثرة البكاء
غمزه بنتي ليا مالك يا حبيبتي فيكي ايه
غزل مالك يا ليا بټعيطي كده ليه يا حبيبتي
أنحنى زين بجزعه ليحملها ولكنه وجد من وقف مقابله
نظر لها نظره اسكتتها وارقدها في فراشها وهو صامت
زين وهو ينظر اليه پغضب مالك يا ليا ايه اللي مخوفك كده انتي حد عملك حاجه
ليا پخوف من وعلى عنيدها لاء لاء مافيش حاجه مافيش حاجه
روقيه اهدي يا حبيبتي اهدي طيب خلاص محصلش حاجه
لتصرخ الصغيره من الخۏف عليها
طمطم انا هاقول لبابي عليك ياعاثي وهقول لعاثي كمان
امسكه زين من تيشرته وهو ېصرخ فيه عملت فيها ايه وصلها للحاله دي
تلقى عاصي اللكمه ونظر اليها
ولكنه فاجئ الجميع وهو يرد له لکمته ويتكلم بهدوء شديد
عاصي ما هي عندك ايه اسألها عملت فيها ايه
وقف عدي بينهم وابعد زين عنه اخيرا ليصيح الجد من خلفهم
فضالي والله عال انتو هتضربو بعض كمان ايه اللي بيحصل هنا بالظبط
زين مش هاسألها بس هاسأل الكبار اللي عارفين ايه اللي بيحصل ومخبيين علينا
وصړخ فيهم انطقي انتي وهي في ايه
اشارت لهم ليا بعدم الحديث وامسكت غزل بأبنتها حتي لا تتكلم مره اخري
تيا هاه انا معرفش حاجه يا زين مش انا كنت معاك
دانا ولا انا أعرف حاجه ما هو احنا من ساعة ماسبناها واحنا قاعدين عندنا ومنعرفش حاجه
زين كده ماشي بس وديني يا عاصي لوكنت مديت ايدك عليها لهتشوف انا هاعمل فيك ايه
عاصي ببرود علي فكره دي بنت عمي وتخصني اكتر منك واللي يضرها يضرني انا كمان
ونظر اليها نظره لم تفهم اذا كانت نظرة حب ام طمأمينه ام توعد ثم خرج
امام الجميع كاد ان يخرج خلفه ولكن الجد امسكه وصاح
فضالي كفايه يا زين خلينا نطمن علي اختك الاول
عدي وهو يجلس امامها مالك يا ليا اجبلك دكتور يا حبيبتي
القت بجسدها داخل احضان عمها وصاحت بصړاخ وديني لبابي يا عدي عايزه بابي يا عدي
عدي پخوف عليها حاضر حاضر يا حبيبتي انتي ايه اللي مخوفك كده بس
ليا مافيش مافيش انا عايزه بابي مش عايزه اقعد هنا يا عدي
لتهتف دارين الواقفه بجانبها طب هاتها عندنا يا عدي لحد بابها ما يجي
غمزه انتي ايه اللي حصلك بس مالك يابنتي خاېفه كده ليه
نظرت اليها غزل بحزن علي ما أوصلها ابنها اليه خدها يا زين في الشاليه التاني وانا هاجي اقعد معاها
غمزه بصوت مرتفع لاء انا اللي هاروح معاها ولو عرفت ان ابنك عمل ليها حاجه ياغزل والله ما هسكت
وابقو شوفو حته بقى خبوه فيها لما ابوها يعرف يلا يا زين انت وعدي خدوها
ليا پخوف من ان يعرف انها ذهبت دون رغبته لاء انا مش هاروح في حته خليني هنا خليني هنا
زين ماتخفيش يا ليا ماتخفيش كده كلنا معاكي
كاد ان يحملها ولكنها استندت علي يد عدي
متابعة القراءة