رواية ميادة الفصول من 22-28

موقع أيام نيوز

لها بخير عن ازنك
احمد اتفضل يا حبيبي
لماذ البعد يا من اسرتني عيناكي
وكيف لي العيش وانا اتنفس هواكي
ولما الفراق دائما يكون حليفانا
وانا من ينتظر دائما ان القاكي
بقلميميادة مأمون
صعد الدرج وهو لا يري بعينه ليتقابل مع اخته الكبرى ويصتدم بها
غزل الله مالك يا عدي في ايه
عدي مافيش حاجه ياغزل سيبيني انا طالع اوضتي
غزل اسيبك ازاي تعالي يا حبيبي قولي فيك ايه دلفت معه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست امامه علي الفراش
حيث جلس وابت العبرات ان تصمد اكثر من ذلك فقررت الاسترسال علي وجهه
غزل ليه كل ده مالك يا حبيبي ايه اللي حصل
عدي انا تعبان تعبان اوي يا غزل عايز ارتاح ومش عارف
غزل انا مش فاهمه حاجه تعبان ازاي طب قولي فيك ايه طب اجبلك دكتور
عدي لاء هاتيلي اخواتي انا عايز عاصي وحمزه ناديهم ليا يا غزل لو بتحبيني
غزل وقد وقفت من امامه حاضر يا حبيبيي حاضر هاروح اندهم ليك بسرعه
دلفت عليه غرفته واغلقت الباب من خلفها وجلست علي الاريكه پغضب وهي تنظر اليه
كان ممدد علي الفراش يمسك هاتفه بيده يعلم انها ستأتي خلفه
يعلم ايضا انها غاضبه لكنه يريد ان يروضها علي طاعته تلك النمره الشرسه التي دائما ما تنبش قلبه وتعود لتتدلل عليه
زين ولما انتي غاضبنه كده جايه ورايا ليه
تيا بأنفعال انا جايه ڠصب عني علي فكره هما الي زنو عليا عشان اطلع وراك
اعتدل جالس امامها وضم يده وهو ينظر لها بهدوء وطي صوتك انتي شايفه انك مش غلطانه يعني
اشارت له بأصبعها وهي مازلت متزمره وصاحت لاء مش غلطانه تقدر تقولي غلطت في ايه انا كنت بحاول اهزر معاك
انت اللي فاجئه قلبت عليا بدون اي مبرر عملت لك ايه انا تقدر تقولي
زين وقد انفعل من صړاخها هذا نزلي ايدك دي وانتي بتكلميني وقولتلك صوتك ده مايعلاش عليا
وقفت من علي الاريكه واتجهت اليه بكل ڠضب ووقفت امامه وهي تصيح وتضع يدها في جانبي خصرها هاتعملي ايه يعني ولا تقدر تعملي حاجه بابي هنا وها
واذا به يجذبها من يدها ويلقيها بجانبه علي الفراش وينحني فوقها
تيا بهدوء اوعي سيبني يا زين انا زعلانه منك
زين وهو ينظر في عينها بقوه لاء مش هاوعى اندهي بقى علي بابي عشان يجي يحوشني عنك
تيا بدلال مش هاخليك تبوسني ڠصب عني ولو عملتها هاخصمك
زين وانا مش هاعملها عارفه ليه عشان مش طايق تصرفاتك الهابله دي ثم تركها من بين يديه وابتعد عنها
تيا پصدمه مش طايقني

كده بردو يا زين طيب علي العموم براحتك وقفذت من جانبه واتجهت لباب الخروج
زين پغضب حسك عينك بعد كده اكون بتكلم مع اي حد فى التليفون وتيجي تهزري وتضحكي بصوت عالي
لم تلتفت اليه وجلست على الاريكه مره ثانيه ولكنها اعطته ظهرها
زين انتي ماتعرفيش الرجاله تفكيرهم بيروح لفين لما بيسمعو ضحكة بنت ولا يسمعو حتي صوتها
احنت رأسها وعضت علي شفتاها السفلى في خجل فهو الان عنده كل الحق في ان يغير عليها
شعرت به الان وهو يجلس بجوارها
زين ها فكرتي في كلامي راجعتي كل كلمه في دماغك كالعاده يارب بس تكوني فهمتي
تيا ليه لاء انت قايل اننا هنقعد لأخر الاسبوع لسه فاضل يومين كمان
زين ڠصب عني يا روحي يعني انتي فاكراني عايز اسيبك
تيا ماتروحش واقفل تليفونك وماتردش عليهم
زين هههههههههه ماينفعش ياقلب زين دي فيها حبس لو عملتها
تيا بدموع خلاص خدني معاك وروح شوفهم عايزين ايه ونرجع سوى
زين بس انا مش هارجع في نفس اليوم دي فيها شهر علي بال ماخد اجازه تاني
تيا وقد اڼهارت الان شهر بحاله يا زين مش هقدر ابعد عنك شهر بحاله
امسك وجهها بين يديه وبدأ يقبل عيناها بشفتيه
وهمس كفايه يا توتو انا مش مسمتحمل لوحدي
تيا مانت المره اللي فاتت قولت كده وقعدت شهرين بس ماكنتش اتعلقت بيك كده
وبقيت مراتك لكن المره دي مش هقدر يا زين انا مش بقيت بقدر ابعد عنك يوم واحد تقوم تقولي شهر بحاله
تيا حاضر يا زين اصلا انت هتوحشني اوي ومش عايزه اسيبك من دلوقتي
زين ولا انا يا حبيبتي خليني بقي اشبع من الكرزتين دول عشان هيوحشوني اويييي
واخذهم في جوله طويله تذيب شوقهم الذي سوف يطول اياما وليالي
اقتربت من زوجها وهمست في اذنه حتي لا تقلق والدتها وزوجها علي ابنهم
غزل حمزه تعالي عايزك في حاجه مهمه
حمزه مالك يا حبيبتي في ايه قولي عايزه ايه
غزل عايزك تعالي بس هو عاصي راح فين
حمزه ماهو ادامك اهو في البحر راكب هو والبنات وبوده وطمطم ال boot
انتبهت لها اختها
غمزه مالك يا غزل في حاجه حصلت
غزل مش عارفه عدي ماله حالته وحشه اوي ومش عايز يقولي ماله وقالي هاتيلي حمزه وعاصي
حمزه طيب تعالي نروحوله وخليكي انتي يا غمزه لما عاصي يخرج من المايه ابقي قوليله يجلينا
غمزه خلي مين خليك انت انا هاروح لخويا اشوف فيه

ايه
حمزه غمزه بقولك ايه مش عايزين نلفت
تم نسخ الرابط