رواية ميادة الفصول من 22-28
المحتويات
جاين دول
تسحبت علي اطراف اصابعها ودلفت اليه غرفته واغلقت الباب من خلفها
تكاد الرؤيه معدومه امامها من العتمه فهو مغلق الستائر القاتمه بأحكام حتى لا ينفذ اليه اي ضوء صغير
فتحت جزء بسيط منها ليدخل شعاع الشمس الحارق وقت الظهيره
وأتجهت الي الفراش
قررت ان تمتص غضبه قبل ان يستيقظ
فنظرت حولها لتري ريشات الطاوس الموضعه في تلك المزهريه
بدا يتقلب وهو مغمض العينين ويفعل حركات بيده من علي جسده
ابتسمت هي علي حركته هذه وبدأت تزيد من فعلتها
واذا به فجأه
لتصيح هي بړعب مما يفعله ايه ااااااانا تيا في ايه يا زين مالك
نظر لها نظره مرعبه وصاح فيها جايه ليه
تيا جيت عشان اصحيك الساعه تلاتة
زين وانتي مالك اصحي ولا اتزفت ملكيش دعوه بيا
ترك معصمها من يده وهتف
زين اديني سيبتها اتفضلي بقى اخرجي وابقي اعرفي اكدبي عليا كويس
تيا بدلع كده بردو يا زيني هتزعلني منك وتخليني اخاصمك
جحظت عيناه مما تفوهت به فها هي تتبع نفس طريقة والدتها عندما تقلب الاوضاع لصالحها مع والدها
زين ليه ان شاء الله هو مين اللي من حقه يزعل من التاني
زين وقد تحشرجت حنجرته وبدء قلبه يرق الي محبوبته خلاص مش هزعق بس بردو انا زعلان عشان بقيتي تعرفي تحوري عليا
تعلقت بزراعيها في عنقه وهمست في وجهه طب حقك عليا
ثم قبلته في وجنته اليمني
متزعلش مني
زين طب وانتي كمان ماتزعليش مني ابدا يا روحي ثم
بقلميميادة مأمون
لا تشعر بما هي فيه ولكنها تراه امامها مقيد
ووالدها يمسك سوط جلدي طويل ينزل به علي هي ليا
تريد ان تقترب منه كلما تمد يدها اليه تري والدها وهو ينظر لها پغضب ويبعده هو عنها اضعاف المسافه
انفزعت من نومتها وصړخت بقوه وهي تنطق بأسمه دون ان تشعر عاصييييي
ليا بصړاخ عاصي يا دانا عاصييي حشو بابي عنه ده هيموته حشوه يا دانا عاصي عاصي
و سريعا ما دلفو اليهم ليجدوها علي هذا المنظر
زين مالك يا ليا اهدي يا حبيبتي
ليا الحقه يا زين حشوه عنه بابي هيموته الحقه بسرعه
تيا هو مين بس با حبيبتي بابي لسه مجاش انتي كنتي بتحلمي
زين وهو يمسك يدها بين يديه اهدي يا ليا انتي كنتي بتحلمي يا حبيبتي محصلش حاجه من دي
وبابا لا عرف ولا جيه اصلا اهدي كده بقى وفوقي عشان
هو لما يجي لو شافك كده هيشك ويعرف كل حاجه لازم تتمسكي تبطلي خوف عليه
توقفت عن الصړاخ ونظرت اليه وهي مندهشه
ليا لاء انا مش خاېفه عليه اااانا خاېفه علي بابي احسن يعمله حاجه بعدين يتحبس عشان واحد مايستهلش
تبدلو ثلاثتهم النظرات في صمت واكمل هو
زين طب كويس اوي انتي كده جدعه عليكي بقى انك تنسي وتقومي تفرفشي كده
عايزين نقضي النهارده كله في ضحك وهزار ولعب ايه رأيك تقومي تاخدي شاور وتفوقي كده وهاخدكو ونروح نتغدي بره
لتصيح دانا اشطه نروح كلنا وناخد عدي معانا كمان
حضرو الي الشاليه وهي ممسكه بيد اخيها ومن خلفها دانا وتيا
رأتها غزل وغمزه وهم جالسون علي المقاعد ومعهم دارين وجدتها
فتحت لها روقيه زراعيها وارتمت في احضانها
روقيه عامله ايه دلوقتي يا ضي عيني
ليرد زين عامله اي يعني ما هي زي القرده اهيه ومرمطاني معاها
غمزه اسكت يا زين ليا حبييتي ردي عليا انتي بقيتى كويسه مش كده
ليا ايوه يامامي الحمد لله انا كويسه
غزل حقك عليا انا يا حبيبتي متزعليش ابدا واخذتها من احضان جدتها وضمتها اليها
تيا خلاص بقى يا جماعه ليا نسيت اللي حصل
زين صحيح فين عدي وعاصي انا مش شايفهم يعني
روقيه عدي في حمام السباحه بيلاعب طمطم وبوده ثم تنهدت
واكملت وعاصي مخرجش من اوضته من ساعة ما ډخلها الصبح.
الفصل الخامس والعشرون
مر اليوم عليهم بسلام حيث ذهبوا جميع الشباب ما عدا عاصي الذي رفض ان يخرج معهم
خوفا علي معشوقته من ان تهابه إلى مطعم البيتزا أكلو وجبتهم وعادو وهم يمازحونها ولكنها كانت فقط تبتسم لهم من حين إلى اخر
حل عليهم المساء وهم جالسون علي الشاطيء جميعا الا هو
مازال يرقابها من شرفته وهي تكاد ان تسقط العبرات من فيروزتها
وهي تلمحه يخطف النظرات اليها ويختفي خلف الستائر
استمعو جميعا إلى صرير إطارات سيارة تصف بجانب باقى السيارات
ليجدو الثنائي قادمون اليهم وجرى عليهم الاطفال
طمطم هييييييه بابي جيه بابي جيه
حملها حمزه بين يديه اهلا بروح قلب بابي من جوه وحشتيني يا قلبوزتي
بوده حمدلله علي السلامه يا بابي وحشتني اوي يا حبيبي
عاصي وهو يرفعه بين زراعيه الله يسلمك يا حبيبي انت عامل ايه طمني عليك لسه عيان
نظرت غمزه إلى الصغير
متابعة القراءة