رواية ميادة الفصول من 22-28

موقع أيام نيوز

هي في اوضتها نايمه مع ابنها ارتاح شويه ولما تصحي هاندها ليك تقعد معاها براحتك
فضالي وهو يقف متمسك بعصاه هو انا هارتاح ولا هالاقي راحه طول مانتو ورايا
عايزاني استني لما يتصل بيها وهو رايح شغله وتقوله يقوم يمسك في اخوه هناك
ولا يجي علي ملا وشه ويعمل حاجه في الواد خرج من غرفته مسرعا اليها
وفتح الباب دون ان يدقه وجد الطفل غافي وحيدا في الفراش
بحث عنها بنظره ليجدها جالسه علي الاريكه

مقابله وجهها متهجم من شدة الڠضب
فضالي بالهفه غمزه انتي كلمتي جوزك
غمزه لا يا بابي انا لسه ماكلمتوش تعالى اتفضل
فضالي وهو يجلس بجانبها وناويه تقوليله ايه لما تكلميه ناويه تحكيله اللي حصل يا غمزه
غمزه اللي حصل ماكنش شوي ولازم يعرف ويوقف عاصي عند حده بقى
هو مش بېخاف من حد اد ما بېخاف من عمه يبقي لازم هو اللي يقف له
فضالي انتي عارفه كويس قوي ان جوزك لو عرف مش هينهيها كده
بالعكس ده ممكن يبقى فيها ډم عايزة الاخوات يقعو في بعض ويبعدو عن بعض بسبب العيال يا غمزة
غمزه بعصبيه مابقوش عيال يا بابي واللي فكر فيه ابن غزل وحمزة لو كان حصل ماكنش بردو هاينتهي الا پالدم
فضالي وهو يجذبها حتى تجلس امامه مره تانيه اللي عمله ابن غزل وحمزه نابع من كتر حبه لبنتك
احنا كلنا اللي كانت طريقتنا غلط معاه عاصي الصغير مش وحش يا غمزه
هو انا اللي هقولك عليه ده ابنك انتي وتربيتك انتي وانتي بردو اللي في ايدكي دلوقتي كل زمام الامور
في ايدكي انك ترجعي الفرحه للبيت كله او تهدي البيت والعيله اللي عملتوها وكبرتوها وحافظتو عليها انتي وجوزك واختك وجوزها
عايزة تحاسبيه حاسبي وخاصمي براحتك بس من غير عاصي ما يعرف
لأنه لو عرف انتي عارفه كويس اوي إن عيلة الحج فضالي هتقع ومش هتقوملها قومه تاني
رن هاتفها وهو جالس بجانبها واذا به يقف امامها ويذهب بأتجاه الباب
فضالي اهو بيتصل بيكي انا هاسيبك بقى تكلميه براحتك امسحي دموعك وردي عليه وشوفي بقى انتي عايزه ايه تهدي ولا تعششي وتكبري زي مانا اتعودت منك
خرج من غرفتها واوصد الباب بهدوء انتبهت جيدا لما قاله وفتحت الهاتف قبل ان يصمت ويعلن عن انتهاء المكالمه وهي تكفف عبراتها وتحدثت بصوت متحشرج
غمزه االو ايوه يا عاصي
عاصي صباح الفل يا قلب العاصي انتي كنتي نايمه ولا ايه
غمزه ايوه هاصحى بدري اوي كده اعمل ايه
عاصي تطمني عليا مثلا زي ما بتعملي كل يوم لما بصلي وباجي من الجامع
غمزه هاه اه مانا كنت صاحيه وهتصل بيك بس حطيت راسي علي المخده فانمت
عاصي مالك يا حبيبتي في حاجه حصلت وانتي مخبيه عني
اعتدلت في جلستها وتصنعت الابتسامه حتي تداري بحة
صوتها هذه اقولك مالي يا حبيبي النوم جافني الليله دي عشان انت مش جانبي
انا سهرانه من امبارح وقاعده مستنيه تليفونك عشان اكلمك وحشتني اوي
عاصي يا نهار اسود ومنيل بستين نيله انتي فاكره انك بعد اللي انتي قولتيه ده انا هاقعد بعيد عنك ليله كمان
وحياتك عندي لخلص كل حاجه النهاردة واجيلك اخدك في ي يا روحي حتي مش هستني حمزه
غمزه بسرعه لالالاءخلص شغلك وتعالى براحتك يا حبيبي
عاصي وقد ارتاب في امرها غمززززه في ايه انتي مش علي بعضك ليه ابويا كويس حد
من العيال حصله حاجه انطقي علطول
غمزه اااصل بصراحه بوده تعب شويه اه كان عنده سخونيه الظاهر اخد برد من نزوله المايه
عاصي ينهار اسود وانتي اذاي ماخدتيش بالك منه مانتي عارفه انه بيتعب من اقل حاجه يا مهمله انتي لاء وتقولي هاروح معاهم عشان اخد بالي من العيال
زين جابله دكتور ولا لاء طب السخونيه نزلت ماتنطقي انتي اتخرستي ليه
ابعدت الهاتف عن اذنها ونظرت اليه ببلاهه ثم تحدثت دانت لسه مكملتش دقيقه طب كنت سيبني اتهنى بالكلمتين الحلوين
علي العموم يا سيدي اطمن ابنك كويس والحمدلله ونايم جانبي اهوه ربنا يخليهولك
عاصي بمشاكسه نايم جانبك بجد
غمزه ايوه اومال هينام فين يعني
عاصي يا بخته عقبال ما اجيلك انا وانام جانبك يا روحي
غمزه وهي تعض بأسنانها علي شفاها السفلى انت لسه فاكر يا حبيبي
عاصي طبعا فاكر يا روح حبيبك عارفه وانا جاي هاجبلك ايه
غمزه اه عارفه هاتجبلي مانجه.
الفصل الرابع والعشرون
مازلت جالسه بشرفة غرفتها وجهها قاتم من الأحمرار عيناها كالجمر منتفختان
تراه يجلس أمامها على الشاطئ معهم حزينا منكسرا 
تريد أن تجري اليه تحميه من نفسه من شيطانه الذي تملك منه
تقسم ان لو كان الشيطان يري بالعين لقټلته من اجل فلذة كبدها
رن هاتفها وظهرت عليه صورة زوجها امامها فتحته وهي تبكي وهمست بكلمة واحدة
غزل حمزة
حمزة الو يا روح حمزة مالك بس يا روحي كل ما اتصل بيكي الاقي صوتك كده
صمتت ولم تتحدث وهو يستمع إلى شهقاتها
حمزه طب بټعيطي ليه دلوقتي يا حبيبتي بس حد ديأك ولا عاصي عمل مصېبه زي عوايده طب طمطم فين هي كويسه
غزل بهدوء هاتيجي امتي
حمزه هاحاول
تم نسخ الرابط