رواية ميادة الفصول من 22-28
المحتويات
من الجهه الاخري فربما يحدث مالا يحمد عقباه اذا رأه وهو حاملها
عدي خلاص يا زين سيبها وانا هاشيلها تعالي يا حبيبتي
ليا لاء لاء خليني هنا والنبي بس هاتلي بابي
جلست جدتها بجانبها وأخذتها بين احضانها وبدأت تجذبها اليها وتهدأ فيها
روقيه طب خلاص زي مانتي عايزه خليكي هنا وايه رأيك انا هافضل معاكي ومش هسيبك ابدا بس يا حبيبتي بطلي عياط بقى
احضرت تيا لها كوب من العصير وجلست بجانبها من الجهه الاخري حتي تسقيها منه
تيا اشربي يا حبيبتي العصير هيهديكي شويه
ليا لاء مش عايزه
ارتفع صوت زين الواقف بجانب الباب وكأنه يريد ان يتأكد من شىء ما طب
وقبل ان ېلمس الكوب ثغرها وجده ينظر اليها پغضب وهو جالس علي فراشه فابتعدت بعيناها عنه واختبأت بالكامل داخل صدر جدتها
أمسكه زين من ذراعه وهو يتقدم به للخارج ونزل به إلى الأسفل ومن خلفه جده
وعدي الذي اسرع اليهم حتي يفض اشتباكهم مره ثانيه
زين پغضب شوفت يا جدي اتأكدت بنفسك انها خاېفه منه
دي مرديتش تشرب مني العصير لما شافته بيبصلها
عاصي اوعي ايدك دي انت ماسكني كده ليه وانت مالك انت تخاف مني ولا متخافش انت اللي تخصك في البيت ده هي تيا وبس اي حد تاني لاءه
زين وهو يضغط بيده علي فكه اخرس ياض انت
واللي انت راعبها فوق دي تبقي اختي انا واذا به يتركه من يده ويصفعه علي وجهه ليرتطم عاصي علي الاريكه وتجري غزل عليه
ويمسك عدي بيد زين قبل ان يقترب منه مره ثانيه
عدي عشان خاطري يازين اقصر الشړ وتعالي معايا دلوقتي
زين لاء مش هاخرج مش هاسيب امي واخواتي ومراتي مع الحيوان ده ومش هاسيبه قبل ماعرف عمل إيه في اختي وصلها للحاله دي
صاح عاصي بأنفعال قولتلك ملاكش دعوه بيها
محدش ليه دعوه اصلا بيها
الجد اخرس بقي يا عاصي واطلع علي اوضتك كفايه لحد كده بقي
صعد الي غرفته المقابله لغرفتها وترك بابها مفتوح وجلس امامها علي الفراش منحني علي جزعه للأمام ضامم يده پغضب
وينظرلها وهي تواري عيناها منه في صدر جدتها
اتجهت غمزه له پغضب ودلفت اليه واغلقت باب غرفته من خلفها وجلبت مقعد خشبي وجلست امامه
غمزه عملت ايه في بنتي يا عاصي
عاصي پغضب ايه هو انتو شايفني شيطان ادمكو ولا ايه
روحي اسأليها ولما تقولك ابقي تعالي حاسبيني بس لازم تفهمي ان انتو كلكو اللي وصلتوني لكده
ضمت حاجبيها بعدم فهم ولكنها التزمت الهدوء حتي تستوضح ما حدث بينهم
عاصي بقولك ايه ياغمزه بنتك عندك في الاوضه التانيه اهيه كويسه ومافيهاش حاجه انا صحيح خوفتها
بس هي اللي خليتني اعمل كده عشان تبطل تقولي هحب وهتخطب لغيرك والكلام الاهبل ده..
مازلت تسيطر علي اعصابها من الانفلات
انا بسألك انت يا عاصي دلوقتي رد عليا وطمني علي بنتي عملت ايه في ليا يا عاصي
لاحظ نظرة الانكسار تملئ عيناها و هي تتهمه بهذا الاتهام الذي استمعه جيدا دون ان تتحدث
عاصي وهو يجلس أمامها عملت فيها ايه يعني انتي متصوره اني ممكن اأذي ليا بالطريقه الو...... دي
للدرجه دي انتو خلاص كلكو شايفني كده بدأ صوته يرتفع ويجهر
في وجهها
ليه انا عملت ليكو ايه عشان تفتكرو فيا كده
مازلت تتحكم في اعصابها انت بردو مرديتش عليا لحد دلوقتي
عاصي ضړبتها يا غمزه وحبستها هنا معايا في الاوضه خوفتها مني عشان تعرف ان محدش هايتجوزها غيري وطول مانتو بتبعدوها عني هتفضل دي طريقتي معاها
دلفت غزل عليهم وهي في قمة ڠضبها انت خلاص مبقاش في فايده من الكلام معاك يا حيوان انت في حد بيحب حد يخوفه بالطريقه دي
عاصي اه مش انتو حطيتو في دماغها اني عربجي وصايع انا بقي هافضل كده وهو ده هيبقي اسلوبي معاها مش هيتغير وهاتجوزها ڠصب عن اي حد
غمزه وقد وقفت امامه ضړبت ليا بس يا عاصي
عاصي يووووووه ايوه ضړبتها بس لو كانت زادت في عنادها كان ممكن اعمل حاجه تانيه خالص
وقفت امامه وامسكت ذراعيه بيدها وهي تصرخ في
وجهه اتحرشت ببنتي يا عاصي فاكر انك بالطريقه دي هتقدر تكسرها
لاء مش هاسمحلك انت دنا من غير ماكلم باباها
احطك تحت رجلي وادوس عليك بجزمتي
الله في سماه يا عاصي لو كل العيله وافقو علي جوازك من بنتي انا ماهوافق وتشيل بنتي من دماغك احسنلك يابن غزل
ومن النهارده من دلوقتي حالا تنسي ان ليك ام تانيه غير مامتك ولا حتي هاكون خالتك انا بقيت بالنسبه ليك ابعد واحده ممكن تحاول تتكلم حتي معاها
نظرت الي أختها پغضب وتركت لهم الغرفه موصده الباب من خلفها پعنف
جلست علي الفراش والعبرات تسترسل
متابعة القراءة