رواية ميادة الفصول من 22-28

موقع أيام نيوز

ايدك ده واياكي تعملي كده تاني.
اندهشت من غضبه الغير مبرر واعطته الهاتف واتجهت لتجلس بجانبهم واكمل هو حديثه مع رئيسه الذي مازال علي الخط
دانا مالك وشك قلب كده ليه
تيا مافيش يا دانا سيبني بقى واسكتي شويه اقولك ركزي مع ليا احسن
دانا والله انا زهقت منكم انتو الاتنين وانتي يا ست ليا هاتفضلي قاعده ساكته كده
ليا عايزاني اعمل ايه بس يا دانا
دانا قوليلي فتحتي الهدايا امبارح عرفتي عاصي جابلك ايه
ليا لاء ومش هافتحها واول مانرجع هارميها ليه في وشه. 
الفصل الثامن والعشرون 
تعلقت رصاصيته بها طول جلستهم كان وجهه غاضب جدا وهي كذلك
ولكنها تجاهلته ولم تنظر اليه تذكرت انه ربما بنظارته هذه يريد ان يستعطفها
ولكنه كان يريد ان يكسر رأسها في يده وهل من حق احد غيره ان يستمع الي ضحكاتها الي كلامتها التي تهمس له هو فقط بها
اخرجه من شروده هذا يد عدي التي تنغذ رسغه استدار له پغضب وصاح فيه بوجه يكسوه الڠضب
زين اييييه في ايه مالك ياض انت
اندهش الجميع من صياحه والټفتو اليه
انفزع الاخر من طريقته هذه وبرر موقفه
عدي ايه حضرة الضابط اهدي مافيش حاجه انا كنت عايز بس اقولك تعالي العب معايا دور شطرنج
تفاجؤجميعا عندما هب واقفا من امامه
وهو يهتف مش عايز اتنيل واتجه الي داخل الشاليه تبعهم ليصيح عاصي
عاصي زين في ايه مالك اتغيرت فاجئه كده ليه
لم يلتفت اليهم وهتف مافيش يا بابا انا داخل ارتاح شويه وتركهم وذهب
ولما كل هذه الضجه لماذا ثار كالبركان هي لم تفعل شيء لم يراها رجل غريب وهي تتحدث معه بماذا اغضبته تلك المنكوبه
سوف تتعذب كثير حتي تتعود علي اشياء ربما لم تكن تعلمها عنه الا بعد ان اصبحا زوجان لا يفترض ان يخفي اي منهم شيء من حياته عن الاخر
افاقت اخيرا علي صوت جدتها
روقيه جوزك ماله يا تيا
تيا معرفش هو كان بيتكلم في التليفون يمكن في حاجه ديقته
فضالي طب يا حبيبتي قومي شوفيه ماله
تيا هو كل حاجه تقوللي روحي شوفيه ماتكبروش الموضوع يمكن فعلا عايز يرتاح
عاصي وانتي بقي شايفه ان الموضوع مش كبير وجوزك متعصب كده
تيا يا بابي انا مش كل حاجه هاقعد احايل فيه هو انا عملتله حاجه
عاصي من غير ما تعملي يا حبيبتي يعني هي مامي لما بكون متعصب من حاجه بتسيبني حتى لو قافل علي نفسي الباب
تيا يوه بقي حاضر يا بابي هاروح اشوفه
عاصي وهو مازال مبتسم ماشي يا حبيبتي قومي وانتو كمان ما تقومو تدخلو جوه ولا تروحو في اي حته كده وهوونا شويه
ضحك الجميع عليه وعلي عشقه الابدي الذي لا ينتهي وصاح
احمد في عدي ايه رأيك يا عدي العب انا معاك دور الشطرنج ده
عدي وهو يعلم انه سوف يوبخه علي فعلته هذه يا سلام اتفضل طبعا هو انا اقدر ارفض اصلا
احمد كده طب يلا بينا ذهبو هم الاثنان وجلسو امام طاوله صغيره في ڤرانده الشاليه
وبدء في اللعب ولكن عدي قرر ان يزيح هذا التوتر
وبدء حديثه انا اسف يا عمي لوكنت ديقتك من غير مااقصد
احمد بمكر يعني انت عارف ان في حاجه مديقاني منك يا عدي
عدي ايوه زين قالي واتكلمت انا وهو ووضحتله انا عملت كده ليه بس والله انا كانت نيتي خير ساعتها
احمد اممم نيتك خير تقول علي بنتي انا انها بنت مش محترمه تبقى نيتك خير
بصراحة معرفتش امسك نفسي ساعتها ويمكن لو كان عملها كنت ضړبته
احمد ليه يا عدي انت مش شايف انك مالكش انك تعمل كده
ملاكش انك حتي تفكر التفكير ده يا أخي انت لا اخوها ولا ابن عمها عشان تغير عليها كده
عدي انا انا بعتبرها زي تيا وليا بالنسبه لي
احمد بس بتعتبرها كده بس
كيف يجرؤ ان يخرجها من لسانه الان ايعقل ان يقولها له
لماذا تركه زين وحيدا الان كان يفترض ان يحدثه هو في تلك النقطه
اللعنه علي سوء التوقيت
عدي

ايوه طبعا هي زي اختي
احمد طب ياعدي كلام في سرك وماتقولش لحد احب اطمنك علي اختك واقولك ان الشاب ده كابتن طيار وابن لوا صديق ليا
واتقدم لخطوبة دانا بس انا لسه بصراحه موافقتش مستني لما نرجع واخد رأي زين في الموضوع
وقعت عليه الكلمات كالسهام الممطره هاهو سوف يحرم من معشوقته
سيفوز بها شاب اخر وهو لا يسطتيع فعل اي شيء هل يثور الان في وجه اباها
ويقول له ابنتك هذه من حقي كيف ينطقها لماذا لاتخرج الكلمات من ثغره الان
يريد ان ېصرخ بتلك الكلمه انطق ايه اللعېن هل انخرست الان وفقد لسانك
قل احبها قولها ولو مره واحده الان
عدي مبروك يا عمي دانا بنت كويسه وتستاهل كل خير عن اذن حضرتك انا نسيت تليفوني فوق هاطلع اجيبه واجي
احمد اه طبعا يا حبيبي اتفضل بس بقولك ايه اوعي تجيب سيره لحد انا لسه موافقتش وبفكر في الموضع
عدي وهو منحني الرأس حاضر ياعمي مش هقول لحد ربنا يتمم
تم نسخ الرابط