رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء

موقع أيام نيوز


معاه في يوم
قالت بتقزز وهى ترمى حقيبتها على الارض مش 
هتلاقى حاجه و في رمح البصر كان هو في الارض ېهشم
شنطتها بحثا عن المال فلم يجد شيء بالفعل فتوجه لها
و في عينيه وعيد طلعى الفلوس بسرعة هو انتى فاكرة انا مش عارف كنتى نايمة مع مين و اكيد قبضك كويس
قالت وهى تشعر بحقارتها و المهانة التى تعيش فيها انتى فاكرنى بقبض فلوس انا مش رخيصة عشان تقولى كدا

قال وهو يشرع بضربها يعنى كمان بعتي جسمك بالمجان وعايزانى متكلمش
امسكها و ظل يضربها پعنف حتى اعتقدت ان جسمها قد
تهشم في يده . لكن هى كانت معتادة على ذلك من
زمن فهى عاشت مع والد مدمن يوجد فيه كل الصفات
السيئة و والدة كانت نسخة منه و قررت ان تتركها معه
لانها ملت من الصراع و تريد رجل جديد توقع عليه شباكها 
.دون اي مشاعر لتتركها مع ذلك الرجل الفاسق انتهى هو
من ضربها فحاولت هى الوصول لغرفتها وهى تزحف مټألمة 
.................................................
جالسة هى باريحية و تفوح منها تلك الرائحة التى حركت
مشاعره وجعلته يتصلب من جمالها الاخاذ الذى دائما كان
يسحره فمنذ ان راها شعر ان تلك الفتاة ستصبح زوجة 
له و من بداية ان سمع صوتها قرر ان تصبح هى التى 
يسمع صوتها كل صباح و من بداية ان شاهد اخلاقها قرر
انها هى التى ستربى ابنائه . لكن مع الوقت لقد احبها
بل عشقها بكل ما يملك فشعر بالرهبة و قرر البعد لانه لا
يريد ان يصبح ضعيفا و ويصبح مسخر لها و تتحكم به 
بمجرد ان تعلم حبه الشديد لها . لن يتحمل ان تتجسد
والده ووالدته من جديد و تعيد القصة نفسها فهو قد 
ارتواها و تشربها و لا يستطيع ان يتحمل اكثر . لكن
للاسف قد فشل في ابعاد حبه فقرر ان يجعلها تكرهه و 
تتمنى ان لا تكون في مطرح هو فيه . فكان دائما يسمعها
الكلام المسمۏم و يحاول ان يسخر منها في كل وقت 
لكن ياسمين لم تعلم كم كان هو الذي يتالم و ېموت فى 
كل دقيقة يشعر انه قد تضايقت منه . وقف هشام ينظر
إليها من بعيد بعدما رجع من زيارته لهبة و دخل القصر لكن
هى لم تشعر به فقد كانت مشغولة بمتابعة إحد البرامج 
التلفزيونية تقدم إليها لكن بعدتفكير عميق قرر ألا يذهب 
إليها و أن يتمالك ثباته وقوته أمامها فهى التي قررت
الابتعاد ولتتحمل نتيجة قرارها أشاح هشام وجهه و تنهد
بضيق و توجه إلى غرفته لكن ياسمين انتبهت أخيرا إليه
فقالت بتلقائية وعفوية هشام أنت جيت جيت أمتي
أغمض هشام عينيه وهو مستمتع بصوتها وكلامها وقال بصوت رخيم وهو بنفس الحالة دون أن يلتفت إليها نعم
أجابت بخجل أنا أسفة إنى مصدقتش كلامك بس أعذرنى أنا أتفاجئت بالموضوع بس مش أكتر 
ابتسم هشام وقال بكبرياء بدون أن يرد
 

تم نسخ الرابط