رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء

موقع أيام نيوز


الزمن . حتى إذا ذبحها بسکينه الا اذ قد فارقت الحياة 
 شكل البيت وحشك أوى
نظرت اليها ياسمين وعينيها تحمل العشرات من المشاعر المختلطة دايما فهمانى بتفهميني يا ماما 
ابتسمت هبة ابتسامة صافية فبادلتها ياسمين ابتسامة لا تعبر عما يحتويه قلبها و عقلها 
باغتتها هبة بسؤال في محله هو هشام مش بيكلمك ليه

لامست ياسمين أنفها كردة فعل طبيعى لكذبها و قالت أنا أتصلت بيه و قلت له يسبني كم يوم معاكى 
كانت هبة تشاهدة ردة فعله التى أيقنت منها أنها غير صادقة . ثم جلست على أقرب مقعد و أشارت لياسمين أيضا أن تجلس . فجلست بدون 
تردد فقالت هبة وهى تشعر بالضيق على أبنتها الحبيبة أيه اللي حصل . أنتى بتخبي عليا ليه .
أبعدت ياسمين بصرها عنها وقال قولتلك يا ماما مفيش 
حكت هبة رأسها بيديها وقالت بجدية لو مضايقة منه عشان مقلقيش حاجه . أنتى عارفة كويس إنه ده كان طلبي و وعدني بيه وعارفة 
قد أيه هو كان خاېف عليكي . أما عن كتب الكتاب انا مش عارفة أزاي خلاكى ترضى بيه بسهولة اللى شفتها و تتخلي عن عنادك لكن أكيد 
الطريقة كانت مش سليمة 
ثم أردفت بس أنتي مشوفتيش لما طلع من عندك كان منظره عامل أزاي . واكيد كان ندمان بس يا حبيبتى هو غلط وأنا كمان غلطت بس لو نسيتي 
النقطة السوداء ديه هتشوفى اللون الابيض اللى مالي الورقة . كفاية حبه ليكي 
ذمت ياسمين شفتيها وهى تشعر بالندم لكن لا جدوى الآن فهذا الكلام قد أصبح من الماضي . ولا يوجد ألة تعيد ما حدث 
___
محكم ة 
 حكمت المح كمة قضائ ية على المتهم عصام عباس بالس جن 15 سنة مع الشغل لتضارب الادلة 
 رفعت الجلسة 
كان هو فى ذلك الوقت يبتسم ابتسامة حزينة لكن كان يردد بصوت دائما تلك الكلمة الحمد لله 
لأنه كان يشعر من قرار نفسه أنه يستحق ذلك الحكم بجدارة ليكفر عن كل ما فعله فى الماضي من أفعال بشعة فى حق الكثير من 
الأبرياء و أخرهم سهام و يريد وقت أكثر ليرجع الى الله الذى قد نساه . وحمد الله مرة أخري على أنه هنا الآن . لأنه لو كان حر طليق 
لكان قد استمر فى أفعاله و أولها قتل هشام الذى تسبب في أدماء قلبه . و كان يعلم جيدا أن آثار تلك الچريمة كانت ستعلم على حبيبته 
وسيعذبها ثم ستكرهه هى فمن المستحيل أن تحب المرأة قاټل زوجهه حتى إذا لم تكن تحبه فهو شيء بديهي فهو الذي سيجعلها تحصل
على لقب مطلقة وما أبشع ذلك اللقب في ذلك المجتمع الفاسد .
جذب الرجل عصام ليوصله الى مكان إقامته الدائم منذ الآن و هو السچن لكن لم يعرف أن سجنه هو سجن حبها
وضعت يديها على رأسها في
 

تم نسخ الرابط