رواية عانس كاملة للكاتبة أمطار الشتاء

موقع أيام نيوز


من أخطائك ..
رحلت ياسمين بهدوء لكنها كنت تخفئ ما بداخلها 
=كانت ياسمين جالسة على مكتبها وهي تنجز مهام عملها ... ..وفجاه أنفتح باب المكتب ..فأعتدلت ياسمين من جلستها 
لتجد أنه هشام ..ظهرت عليها علامات الضيق ثم وقفت وقالت بنوع من الاحترام نعم يا أستاذ هشام حضرتك محتاج حاجه ..
رد هشام بخجل و تلعثم أصل المشرررررروع ... و الأجتماع محضرتيش فيه و قبليها كمان كنتي غايبة ...

ردت ياسمين أنا أسفه يا أستاذ هشام كان عندي ظروف خاصة 
رد هشام بخجل ظرف صحي يعني والا أيه..
تنهدت ياسمين وردت بضيق لا خاص ...
دار في عقل هشام بعض الأفكار ثم حاول طردها و هو يقول بسخرية عريس ولا ايه هه ..
شعرت ياسمين ببعض المهانة وقالت وهي تكاد أن تبكي آه 
رد هشام وهوي ضم كفيه ويحركهم أخيرا ..دا أنا كنت فاكر أنك هتقعدي كدا كتير
ردت ياسمين بعد أذنك أنا عايز أستاذن وأروح وهي تردد لحالها أيه قله الذوق دي
عادت ياسمين للمنزل فوجدت والدتها تنتظرها وبتقولها مالك هو فيه حاجه تانيه حصلت
ردت ياسمين بصوت منخفض الصراحة انا ما شفتش كده
ردت الأم أنتي بتتكلمي علي مين
ردت ياسمين پغضب البيه هشام المدير
ردت الأم ليه عملك أيه تاني
ردت ياسمين پغضب كسفني ياماما في الشغل ويقولي أنتي كنتي غايبه فاكر أن جالك عريس أيه قله الذوق دي 
وأردفت الأم بشوق يا بنتي بيطمن عليكي دا الحب جميل أووووووووي 
ردت ياسمين بحزن ماما هو طول الوقت كان بيهيني و بعدين تقولي حب .. الشخصيات دي 
عمرها ما تعرف الحب أبدا. ماأنا حكيت لك اللي عمله ..
ردت الأم بحسرة .. أستغفر الله العظيم أيه البنات دي دا أحنا ما كناش بنات ...
كادت ياسمين أن ترد .. لكن قاطعها صوت الهاتف 
أمسكت هبى الهاتف وقالت دا هشام بيتصل......
الفصل الثالث.
_رواية نعم أنا تلك العانس.
_للكاتبة أمطار الشتاء.
ردت هبة على الهاتف وهي تضحك ...وتحاول أن تكون أجابتها مختصرة و هي تنظرإلى وجه أبنتها الذي أصابه الذهول .. ظلت هكذا لفترة ثم أغلقت الهاتف .. 
نظرت ياسمين إليها و يكاد عقلها أن يتوقف عن التفكير من شدة المفاجئة .. قالت ياسمين بصوت مضطرب .. هشام هشام مين ده !!!
قالت هبة بدون أهتمام مديرك ياهانم ...
وقفت هبة وحاولت أن تتمالك نفسها من الضحك وقالت وهي تستدير تشربي شاي ..
قامت ياسمين و وقفت أمامها وهي تهتف ماما .. بلاش هزار في أيه .. هو بيكلمك عشان أيه ..
قالت هبة بجدية تلك المرة هو الصرررررراحة هشام كان بيتصل بيا من زمان و طلب أيدك مني .. و أتكلمنا شوية مع بعض و كان بيقولي 
أنه حاسس أنك هترفضي .. عشان كدا عايز فترة يعرف عنك اكتر وبعدين يعرفك على طلبه ... و كان كل شوية يكلمنى و نقعد ندردش عنك 
شوية و يقفل .. 
قطعت صوتها وهي تتذكر بس شكل ديه هي المرة الاخيرة ...
ترقرقت في عينيها الدموع ثم مسحتها سريعا .. نظرت ياسمين لها باستغراب ثم تنهدت و حاولت أن تكون طبيعية وقالت ماما .. أزاي دا يحصل 
وانتى متئوليليش ليه ليه بس يا ماما ... أد كدا أنتي عايزة تخلصي مني ...
نظرت الأم لياسمين نظرة ضيق وحسره .. شعرت بها ياسمين فأشاحت عينيها وقالت بصوت أشبه بالصمت أستغفر الله العظيم ..
وما لبثت كثيرا من الوقت حتى تغيرت ملامح وجهها و قالت لوالدتها مازحة حد يقدر يستغنى عن القمر الجميل ده ..
ثم أردفت بنفس النبرة لكن تشوبها الحماس المصطنع بس صحيح قولتيلو عنيأيه .. اوعى تكوني قولتيلو أني بأكل الأيس كريم بالعيش ..
ضحكت والدتها و ضړبتها مازحة وقالت بتشفى لا قولتلو أنك بتحبي الرومانسية و خصوصا موضوع الجوابات ...
أنتبهت ياسمين إليها و قالت مصډومة جوابات !! ... أوعى يا ماما يكون أنتي اللليييي
قالت سريعا أنا أييييييه
قالت بغيظ وهي تتجه إلى غرفتها لا مش معقول !!!...
أتجهت إلى غرفتها و أغلقت الباب عليها پعنف ... أحست ياسمين أن ذلك العالم ينظر إليها الآن ... ماذا .. ليس معقول !!!
هل هذا الكلام صحيح و أنا الآن هنا .. حاولت أن تستوعب الموقف و قالت بصوت عال عادي عادي و أيه يعني .. 
ثم ركضت بشكل
 

تم نسخ الرابط