رواية ماري الجزئ الاول

موقع أيام نيوز

العاملين فى هذه الساحه الخلفيه لتتسأل اين العاملين هل اختفوا هل اخفى كل العاملين فى مؤسسه حكوميه أيضا اى متسلط هذا 
فتح باب السياره بيده الاخره وانزلها بهدوء داخل السياره حاولت أن تخرج ولكنه كان اسرع فاغلق الباب ومن الواضح أنها محكمه الغلق بنظام تحكم مركزى فبمجرد غلقه للباب لن يفتح مهما حاولت نظرت له وهو يلف حول السياره بهدوء وعلى وجهه علامات الانتصار اى مچنون هذا أنه يختطفها .... نعم انها مخطوفه بمجرد ركوبه السياره ظلت تضربه بيدها الصغيره على كتفه 
رونا انا عايزه انزل ....
نظر ايديها نظره محذره لتقول بتلعثم
رونا. طب روحنى بيتى وانا مش هعمل اى حاجه تانى
بدأت فى البكاء بعد أن الټفت حولها تريد أن يظهر اى شخص لتستنجد به زاد بكائها عندما بدء فى قيادة السياره
امجد بتعيطى ليه انا معملتش حاجه لسه متعيطيش
تكلم بأسلوب أمر لتسأل من وسط بكائها 
رونا الناس فين ... طب انت واخدنى فين 
امجد....
رونا حرام بجد كده كتير روحنى هو انت ايه مچنون 
امجد . لسانك طويل اوى يا رونا بس صدقينى هربيكى
أخرج امجد بخاخه من التابلوه ورش فى وجهها 
 وبعد مرور ثلاث ساعات يجلس
 بجانبها فى السياره ويحاول افاقتها لتفتح عيونها التى طالما أسرت قلبه بجمالها 
لتدرك بعد عدة دقائق ماحدث لتتلفت يمينا ويسارا فتجد حولها صحراء على حد علمها وسور به بوابه حديد وانتفضت عند سماعها لصوت كلاب خلف تلك البوابه 
شعرت بقلبها ينتفض لتبلع غصه بصعوبه ... أنها حقا مخطوفه ... لم تستوعب الموقف ولا تعلم ماتقول اكتفت بنظره حائره من عيونها الزرقاء التى تشبه الان سماء بها سحب أوشكت أن تمطر لذلك الهادى الذى يعلو فمه نصف ابتسامه تعرف تلك الابتسامه ابتسامه فوز أو انتصار 
نزل امجد من السياره ليلف حولها ويذهب ليفتح بابها لم تقدر على الكلام ولكنها هزت راسها يمينا ويسارا بأستسلام تحول إلى ړعب عندما سمعت صوت الكلاب الثائره خلف ذلك الباب الحديدى 
رونا. الكلاب دى فين انا مش هنزل 
امسك بكتفها بتملك وقال لها بهدوء
امجد انزلى يارونا بدل ماانزلك انا بطريقتى
رونا. لا لا انا بخاف من الكلاب لا لا انت جايبنى فين انا خاېفه روحنى 
وبدأت فى بكاء هستيري ليتركها ويتوجه إلى مقدمة السياره وسند عليها لاتعلم كم من الوقت ظلت تبكى وهو منتظر أن تنهى بكائها لا يعيرها اى اهتمام وينظر أمامه وبمجرد ماهدأت عاد إليها 
امجد بصى يارونا الكلاب اللى جوا دول بقالهم اسبوع مااكلوش فلو جريتى بعيد عنى مضمنش انى الحقك من بين سنانهم فيستحسن تمشى بهدوء جنبى وانا واوعدك انهم مش هيعملو لك حاجه 
تكلمت رونا باستلام فلقد اجهدها البكاء 
رونا انا مش عايزه ادخل المكان دا روحنى
تكلم بابتسامه مخيفه تفهم معناها جيدا
امجد يلا يارونا ندخل بدل ما هجيبك من شعرك 
قفزت رونا من السياره بړعب فهى لا تعلم اية مصېبه اوقعتها معه
تحرك إلى هذه البوابه الحديديه وهى بجانبه وكلما اقتربوا كلما شد صوت النباح إلى أن اقترب من البوابه ليفتحها لتجد نفسها تلقائيا تمسك فى كتفه كانها تستنجد به 
لا تعلم من ماذا تخاف منه ام من تلك الكلاب التى لم تأكل من أسابيع ام من هذا المكان المهجور ام من ماسوف يفعله بها 
امجد. اهدى 
تحركت جنبه پبكاء هستيرى من خۏفها من الكلاب لم تنتبه إلى المكان الذى ادخلها به لقد كان مختلف عن الخارج تماما فهو مقسم الى شاليهات وفى المنتصف حمام سباحه رائع وشجر حقا غايه فى الجمال توجهه إلى إحدى الشاليهات وفتحها وادخلها
لم تنتبه لنفسها عندما رمت بنفسها فى هذا الشاليه كأنها تخلصت من وحش أو ملاك المۏت 
هدأت قليلا ولكن سرعان ما سمعت دقات قلبها تصل لاذنيها عندما اغلق باب الشاليه من الداخل والټفت إليها
انتهت قواها من كثره البكاء نظرت له بعينين ساحرتين ولم تتكلم
امجد اهدى بقى يومنا لسه طويل
رونا....
جلس على إحدى المقاعد المريحة
اشار لها على مقعد بجانبه جلست بترقب 
قام من مكانه بعد أن نظر لها نظره جانبيه خلع قميصه
 بهدوء والقاه على الكرسي الذى كان يجلس 
حركت رونا رأسها يمينا ويسارا
رفع صوته وتكلم بحزم
امجد. افتحى عينك
فتحت عينيها ولم تتجرأ على النظر إليه
  وقف أمامها وامسكها من كتفها ليوقفها أمامه أغمضت عيناها بشده 
 لتخرج صوت شهقه صغيره منها وتعود للخلف 
رونا. لالالا انت هتعمل ايه 
مسك امجد المقص وقال بهدوء مستفز
امجد مش عايز مقاومه علشان شعرك ميبوزش ...
جرت كالطفله إلى أقصى الغرفه
تحرك لها بهدوء ولفها بتملك من وسط بكائها ولكنها حاولت أن تهرب من بين يديه
تم نسخ الرابط