رواية ماري الجزئ الاول
المحتويات
تخرج من الباب الآخر غير المتصل بمكتبه لتجده يخرج من المكتب من بابه الرئيسى
امجد. رونا فى عربيه منتظره هتوصلك لبيتك
رونا مفيش ...
وقبل أن تكمل كلامها أشار بيده وهو يدخل مكتبه مره اخرى بما يعنى أنه لا يريد كلام اخر
امجد مش باخد رأيك على فكره....ياريت تسمعى الكلام
خرجت رونا وركبت السياره واوصلتها لمنزلها
تحاول احيانا أن تلهى نفسها عن أن تشاهده فى فتره عقابها كما اسمتها تحاول أن تقرأ ...تفكر...وتفكر.
ولكن لماذا تفكر كثيرا فيه أقنعت نفسها انه لايجب أن تنظر إليه فى الكاميرات التى غالبا تعمد أن يجلسها أمامها ليسيطر على تفكيرها وتعتاد على وجوده ....هل هذا هدفه
تمر الايام فى هدوء حوالى اسبوع من العمل الاضافى بدون ڼزاع بينهم لقد اقنعت نفسها أنه بما فعله معها قد أخذ حقه منها ولربما يتركها لحالها بعد ذلك ....
وفى اول يوم فى الاسبوع الثانى كانت تقف فى مكتبها تغنى وهى على يقين أن لا أحد يسمعها فهاله اجازه وهى فى مكتبها ولم تتوقع قدوم أحد ..تمسك بعد الأوراق وترتبها كان صوتها غايه فى الجمال وشكلها أيضا لقد تركت لشعرها العنان وكانت ترتدى قميصا لونه بلون شعرها الكستنائى وبنطلون اسود تحركت لتقف أمام المكتبه فى مكتبها تبحث عن اوراق لعقود قديمه
قرر أن يتحدث اخيرا ...
امجد صباح الخير
انتفضت رونا ليقع ما فى يدها ونظرت لتجده يتقدم ناحيتها. وعلى وجهه ابتسامه لم تراها من قبل ماهذا أنه حقا وسيم جداا ووجهه رجولى ...
اقترب ليلملم ما وقع منها معها
لتفكر ماهذا التواضع المفاجئ تأخذ من يديه الملفات ببعض التحفظ وتقول
رونا. شكرا هو انت لسه جاى ولا موجود من بادرى
كان على وجهه تلك الابتسامه التى تنم عن الرضا والهدوء لقد كان مختلف
امجد. انا واقف من شويه بصراحه صوتك حلو جدا مقدرتش اوقفك حبيت اسمعك وانتى بتغنى
امجد .كنت جاى اقولك انى مش هكون موجود لمده اربع ايام فبالنسبة للعمل الاضافى هتكونى فى مكتبك وفى عربيه هتوصلك زى كل يوم
لا يعلم لما هو حزين هل لانه سوف لا يراها لمده اربع ايام ويومين الاجازه الرسميه اى سته ايام ..... أنه لا يعلم مابه الان
اما رونا فكان احساسها مختلف تماما فهى ستتحرر منه ولو لقليل من الوقت
رونا. تمام
انها لاتعلم ماتقول
امجد. طيب انا كمان انهارده عندى مؤموريه بره الشركه فلو احتاجتى حاجه ممكن تعرفينى
أرادت وبشده أن تقول ماذا ستحتاج منه انها سترتاح فى غيابه ولكنها نطقت بهدوء
رونا .شكرا
لاحظ امجد هدوءها وتحفظها فقال فى وقار وهدوء هو الآخر
امجد طيب انا هسيبك تكملى شغلك
وغادر المكتب سريعا وكأنه اخذ حجر من على قلبها لتستطيع التنفس
غاب عن الشركه سته ايام ...
كانت رونا متألقه فى غيابه وتلبس كما تشاء لم تعبأ بما قاله لها أنه لا يريدها أن تأتى الشركه بلبس غير محتشم ...شعرت براحه وهدنه كما اسمتها فى عقلها
ولكنها كانت احيانا تطوق لان تصعد الى الغرفه المجاوره وتشاهده أثناء ممارسته للرياضه....ولكنها سرعان ماتنتهر تلك الفكره ...وايضا تذكر احيانا أنها باتت متاكده من كونها تعرفه مسبقا أو رأته قبل ذلك تتذكر
كثيرا أنه ينظر لها وكأنه يعرفها جيدا ... تذكرت قوله إنه يعلم عنها الكثير... ولكنها بداخلها هاجس أنه لا يعلم سرها الأكبر .....
لاحظت انها تفكر به كثيرااااا شعرت كانها احيانا تفتقد استفزازه ... لا أنها لا تحتمل وجوده تحاول أن تأكد على نفسها انها لا تحتمل كونه متسلط ويهوى إفساد هدوءها لا تعلم ما يمكن أن يحدث لها اذا هوت يده على وجهها كما رأته يضرب هذا الشاب فى مكتبه .. ولكن هل يحق له أن يفعل هذا بها ..... لا لا يحق له ولكنه فعل هذا بالشاب لمجرد محاولة كڈب الشاب أو تهريبه من فعلته
لا أنها لن تحتمل مره اخرى ماحدث معها قبلا.......
مرت الايام
متابعة القراءة