رواية ماري الجزئ الاول

موقع أيام نيوز

 امجد صدقينى لو ما هديتى لهخليكى من غير شعرايه فى راسك 
رونا ارجوك متعملش كدا
وحاولت فك يدها من بين تلك الأصابع القويه التى تمسك كتفها بأحكام
لېصرخ بها
امجد اهدى يارونا
لفها إليه وفتح يدها ووضع فيه أقل من واحد سنتيمتر من طرف شعرها مقصوص اى أنه يعتبر لم يقص شى من شعرها فى بادئ الأمر لم تستوعب ثم جرت الى المرأه ونظرت إلى شعرها الذى مازال بطوله 
انه ينفذ فقط ما قال ولكن برحمه 
قال لها باستفزاز
امجد المره الجايه هقص كتير من شعرك مش هيفرق معايا الدموع الحلوى دى ..... الحدود
امجد هضربك علقھ مۏت وصدقينى المۏت هيبقى ارحملك 
وتسأل بسخريه لاذعه
امجد القطه عمرها ما اتضربت صح....
كانت تشعر بضعفها تذكرت الصفعه التى نالها منه الشاب أمام ناظريها وكيف ڼزف شعرت بالړعب هى لن تحتمل ذلك مجددا يكفى ماحدث معها فى الماضى
رونا انا معرفتش اعمل حاجه ومقابلتش حد فى الاخر حق ايه بقى اللى عايز تاخده 
لم تصدق نفسها انها أخرجت هذه الكلمات لقد كانت طاقتها اسټنزفت من البكاء
امجد هو انتى فكرانى بعاقبك علشان الخطه الفاشله بتاعتك لا ياحلوى انا بربيكى على لبسك اللى كل واحد شافك فى الوزاره انهارده كان بيتأمل فى تفاصيل جسمك اللى باينه بسبب لبسك 
بلعت رونا غصه فى حلقها
رونا مش هلبس كدا تانى
نظر لها لتجد فى عينه استجابه لربما حقا يرحمها مما ينوى فعله بها فهى لن تحتمل فهو ضخم البنيه بجانبها 
توجه إلى الحقيبه التى كان يحملها واخرج كلابشات وتوجه إليها ومسك يدها ووضعها فى الكلابشات حقا لقد كانت مستسلمه من كثرة ماارهقها البكاء 
لاقال بهدوء
امجد شوفتى مرد البوكس اللى فى مكتبى هتتعلقى زيه وهنزل فيكى ضړب 
نظرت له پخوف جعل قلبه يرتجف 
واخرج شاش ليلف يده أمامها 
رونا
 .انت بتعمل ايه 
امجد بلف ايدى علشان متوجعنيش من ضړبك
فتحت عيناها بشده وبكت بصوت عالى كانها تستنجد بأحد منه
جلس أمامها إلى أن أنهت بكائها
امجد. يعنى نفسى اعرف بتعيطى كل العياط دا ليه من قبل مااضربك 
رونا. لانى اكيدا ھموت
تكلم بسخريه
امجد انا مستحيل اموت القمر دا 
رونا ......
امجد. انا هضربك لغايه لما تفقدى الوعى وبعدين هفوقك واحبسك هنا اسبوعين تلاته تتعافى من العلقھ السخنه اللى هتخديها وبعدين اروحك
رونا . انا مش هستحمل وبكت مره اخرى
رجع بظهره للخلف وضحك بطريقه استفزتها
امجد. طيب ايه رايك فى اللى ميعملكيش اى حاجه ويروحك لمامتك 
رونا لم تستوعب ماقال
امجد هاه ايه رايك 
رونا ......
امجد .ردى تحبى اروحك ومضربكيش 
رونا .اكيدا 
امجد قام من مكانه وقال بهدوء مصير للريبه
امجد موافق بس فى شرط
رونا .ايه هو 
امجد .نكتب كتابنا انهارده
فتحت رونا فمها كانها بلهاء لم تستوعب ماقال هل هذه ماتسمى بالمساومه هل يساومها إنما يضربها حتى المۏت أو يتزوجها اى طريقه لطلب الزواج منها واى حظ اوقعها معه
ولكن لامفر أنها تريد اى شىء ينقذها من بين يديه الان لربما ترفع قضيه ضده فيما بعد .... من المؤكد هناك حل لكن يجب أن تخرج من هنا
امجد هاه ايه رأيك
رونا. انت بتساومنى
امجد .لا انا بخيرك
 

تم نسخ الرابط