رواية ماري الجزئ الاول
المحتويات
السته وفى الاسبوع الثالث من عقابها كما كانت تحسب
تقدمت إلى الشركه بملابس أكثر احتشاما مما أتت به ايام غيابه ولكنها أطلقت لشعرها العنان كانت ترتدى قميصا ازرق لون عيونها وبنطلون بيج شعرها يتطاير عند دخولها الشركه ولحظها كان يقف مع ثلاثه من الرجال اسفل المبنى الإدارى ومن الواضح أنه لم يلاحظها إلى أن سمعت إسمها من الجهه المعاكسه له وهو الآخر انتبه لاسمها يندهه صوت ذكورى لينظر كلاهما لذلك الصوت هو القى بكل انتباهه للقادم تجاهها شاب لا يقل منافسه عنه ولكنه غالبا له نفس لون عيونها مع اختلاف لون البشره وشعره اغمق منها
لاحظ وجهها الذى أضاء بالابتسامه لم يلمحها ابدا معه ورجوعها لذلك الصوت
رونا .سالم مش معقول انت قدمت هنا زى ماكنا متفقين
تذهب له ليصافحوا بعضهم
غالبا امجد كان كما هو واقف مع الرجال ولكن عقله ووجدانه بين هؤلاء الاثنان اللذان يدهم فى يد بعضهم ويتحدثون بحريه وسعاده مبالغ فيها كما أسماها ولكنه لاحظ أن هذا الشاب يضع يده الأخرى فوق يدها وهو يسلم يقترب من راسها ليقول لها شيئا فابتسمت بدورها ابتسامه رائعه لم يشعر بنفسه عندما ترك الرجال الذين كانو معه وتوجهه لهم ليقول بصوت أجش
سالم. ايوه يافندم انا
نظر امجد ليدهم التى كانت كما هى لينتبهه كلاهما للوضع فيبتعدوا عن بعضهم
شعرت رونا بسخونه وجهها وأدركت أن الوان الطيف أصبحت به الآن عندما رمقها بنظره جانبيه أدركت معناها جيدا
قال امجد بهدوء تعلم هى جيدا أنه غريب عنه
امجدتمام انت هتروح المبنى الإدارى دلوقت
امجد رونا ازيك ياريت تروحى مكتبك خمس دقائق وميعاد شغلك يبتدى
رونا .تمام بعد اذنكم وتلقائيا وغالبا دون قصد نظرت إلى سالم وابتسمت ابتسامه أسماها امجد هذه المره فى عقله ابتسامه حمقاء وقالت
سالم هبقى اكلمك نتفق على ميعاد البروفة باى
نظر سالم لها وترجم امجد نظره سالم فى لحظتها
شاط امجد الان
امجد رونا لو سمحتى ادخلى مكتبك وحضرتك روح المبنى الإدارى حالا
مر من الوقت حوالى ساعتين لتجد هاتفها يرن من رقم سالم
رونا سالم مبسوطه انى شفتك اوى
سالم وانا كمان
رونا مال صوتك
سالم الرائد امجد نقلنى الفرع اللى فى مدينه نصر
رونا. نعم ليه كدا
رونا مش فهماك ..قصدك أنه نقلك لأننا أصحاب
سالم .ايوه ولما حاولت أقابله علشان أفهمه ان هنا أقرب لى كان رده غريب اوى قالى بيتك مش اقرب من هنا تقريبا نفس المسافه للفرع اللى نقلتك فيه بس هو أقرب لرونا علشان كدا انت عايز تكون هنا ولنفس السبب انا مش عايزك هنا حابب تكمل على الوضع دا اوكى مش حابب يبقى تسيب المؤسسه كلها .... فبيتهى لى يارونا هو نقلنى لانه لاحظ أننا نعرف بعض وبيتهى لى هو بيغير عليكى هو انتم بينكم حاجه
سالم بيتهى لى ميفرقش كتير عن اللى فات وبيتهى لى انتى مش هتستحملى معاناه تانى
رونا .اقفل معايا انا هطلع له
وغلقت الهاتف قبل أن تسمع له
صعدت المبنى الإدارى ووجهها محتقن بالډماء
واستاذنت الدخول من المساعد
دخلت لم تجده فى المكتب ولكنها سمعته جيدا يضرب فى كيس البوكس كما أسمته ....يفصل بين مكتبه وصالته الرياضيه باب الوميتال فنظرت فتجده بملابس تبرز أذرعه العضليه المفتوله ج تسالت هل هو ينتقم من
كيس البوكس...هل هو يريد أن ينتقم من أحد فيخرج طاقته فى هذا الكيس المسكين لاحظت أنه ضړب الكيس المعلق بقوه رهيبه حتى أنه خلع من مكان ماهو معلق ولف اتجاهها فجاه ليجدها تنظر له
لا تعلم رونا لما شعرت بأن أطرافها غير موجودين عندما نظر إليها بتلك النظره لا تستطيع ترجمتها ولكنها تثق أنه ربما يريد قټلها
خرج من صالته الرياضيه بيده منشفه
جلس على مكتبه وقال
امجد اهلا انسه رونا خير فى حاجه
ضاع الكلام منها الان لأن لا تعلم ماتقول ولكنها نطقت اخيرا
رونا سالم حضرتك نقلته ليه
امجد يخصك فى ايه
رونا تبلع ريقها بصعوبه
رونا .سالم صديق ليا انت نقلته علشان تضايقني
امجد لا انا نقلته لانه بيضايقنى انا
رونا ضايق حضرتك امتى هو انت شفته فين قبل كدا علشان يضايقك
قام امجد من مكانه ومن الواضح عليه أنه طفح الكيل من خنقته التى بدت على وجهه الان واضحه
لدرجه انها تلقائيا رجعت للخلف خطوتان عندنا أصبح أمامها لا يفصله عنها إلا أقل من نصف متر
وتكلم بطريقه صارمه واحده
امجد رونا الواد دا عينه منك وتقريبا انتى كمان
رونا .عين مين من ايه احنا أصدقاء وبعدين اللى حضرتك بتقوله دا غريب حتى لو كدا تنقله ليه
امجد يتكلم پحده اخافتها وصوته أصبح أعلى
امجد رونا فوقى لنفسك وانتى بتكلمينى انا مش هسمح لحد يبص لك او يقرب لك فاهمه ولالا والواد دا لو كلمك تانى على الموبايل او انتى
متابعة القراءة