روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
جلست على السرير أيضا فوقها الغطاء و قال بهدوء بعد أن جلس على ركبتيه ينظر إلى عيونها الناعسه
أنا عارف إنك محتاجة وقت طويل علشان تتعودى عليا و على حياتنا سوا و أنا عندى إستعداد أستناكى العمر كله المهم إنك بقيتي على أسمى و فى بيتي مراتي
أنا محتاجة أقولك شكرا .. بجد يا جعفر شكرا
و غطت فى نوم عميق غير مستوعبه لما فعلت بقلبه المسكين حين نطقت أسمه و لأول مره
ظل على جلسته عدة دقائق يتأمل ملامحها الرقيقة المرهقة ثم تحرك و صعد إلى جوارها يداعب خصلات شعرها حتى غرق فى النوم فوق خصلات شعرها الناعم الطويل
فى صباح اليوم التالي أستيقظت هدير من نومها بعد أن أخذت كفايتها من النوم لا تتذكر آخر مره نامت بعمق و راحة و هل من قبل جربت إحساس أن تألمها عظامها بسبب كثرة الراحة
جعفر
تعلم جيدا أنه لم يستمع إليها أنزلت قدميها أرضا و توجهت إلى الحمام و بعد عدة دقائق غادرته و هى ترتدي مأذر الحمام
لتنتبه لذلك الفستان المعلق على الخزانة لتبتسم و هى تمسكه بسعادة و هى تشكر جعفر من داخلها
خرجت من الغرفة و أصوات أخواتها يصل إليها بوضوح يضحكون و يهللون و يشكرون جعفر
وقفت على أول درجات السلم تشعر بالصدمة مما ترى أخواتها يرتدون ملابس جديدة و أمامهم الكثير من الملابس و جعفر يبتسم بسعادة كبيرة و هو يتلقى القبل منهم و الأحضان
أنزلها أرضا و توجه إليها قائلا
صباح الخير .. عامله إيه النهارده
صباح الخير .. الحمد لله
ثم أشارت فى إتجاه أخواتها و هى تقول
أيه كل ده أنت ليه كلفت نفسك كده
ليقطب حاجبيه لتشعر للحظة بالخۏف فتلك الهيئة ذكرتها به فى الورشة حين يكون شديد الڠضب من تأخر الإنتاج أو الأخطاء لكن ذلك الخۏف ذهب أدراج الرياح حين قال هو برفق
أنتوا عيلتي و كل ما ليا و أخواتك أخواتي و والدتك أمى و لا أنت لسه شايفاني غريب و
أنت نعمة من ربنا كبيرة اوى عوض ربنا إللى مكنتش متخيلة أنه يحصل بسرعة كده
أنزلت يديها جانبا و نظرت أرضا و هى تكمل بخجل
أنت بس ذنبك أيه تشيل كل ده
ذنبي أنى بحبك يا هدير
الفصل الرابع
كانت تجلس بجانب والدتها تطعمها بعد أن حممتها و بدلت لها ملابسها بملابس جديدة من تلك التى أشتراها جعفر مع ملابس أخواتها الصغار كانت تقوم بكل هذا و عقلها يفكر فى كل ما حدث وقت نزولها من غرفتها و كلمات جعفر لها
ذنبي أني بحبك يا هدير
من أول يوم شوفتك فيه يا هدير .. يمكن أنت مكنتيش حاسة بيا و لا شيفاني من الأساس بس أنا مليش غيرك و عيلتك هى عيلتي و بقيتوا مسؤلين مني
عادت من أفكارها حين أنتهت من تسريح شعر والدتها ربتت والدتها على قدمها بحنان و أبتسمت براحة لتقول هدير بابتسامة رقيقة
شوفتي أخواتي و لبسهم الجديد
أتسعت إبتسامة بدرية لتكمل هدير كلماتها
جعفر إنسان طيب أوى و بجد مش عارفة أشكره إزاى على كل إللى بيعمله ده
أشارت لها والدتها على قلبها لتبتسم هدير و هى تقول بخجل
تقصدى أنى أحبه
أومئت والدتها بنعم لتقول هدير ببعض التفكير
أنا خاېفة يا أمي خاېفة أوى
لتقطب بدرية حاجبيها بضيق لتكمل هدير كلماتها
أنا ماشوفتش منه حاجة وحشه بس قبل ما يحصل إللى حصل ده كله أنا كنت بخاف منه أوى و كنت كارهه الشغل بسببه
كان يظهر على معالم وجه بدرية الضيق لتبتسم هدير و هى تقول ببعض المرح
خلاص
متابعة القراءة