روايه جامده الفصول من الاول الي السابع

موقع أيام نيوز

هو بصوت حاني لكنه يحمل أيضا من الحزم الكثير ما جعلها لا تعلم ماذا عليها أن تقول
أنا طلبت إيدك من أبوكى و هو وافق و الشيخ عبد العليم جوه مستنيكى علشان نكتب الكتاب 
فتحت فمها ليشير لها بالصمت و أكمل كلماته
أنا أتفقت مع أبوكى على كل حاجة أنت و أمك و أخواتك هتيجوا تعيشوا معايا فى البيت أنا مقطوع من شجرة و لا ليا قريب و لا حتى غريب و أنتوا هتبقوا كل عيلتي و أهو القفه أم و دنين يشيلوها أتنين
أرجوكي مترفضيش
لم تشعر بنفسها و هى تؤمىء بنعم ليبتسم و غادر السيارة و توجه إلى بابها فتحه و أشار إليها
لتترجل من السيارة ليمد يده يدعم وقفتها لتدخل إلى البيت بخطوات مترنحه لم تنظر إلى والدها الذى ينظر إليها بشړ و ڠضب مكتوم
أجلسها على الكرسي المنفرد و أنحنى ينظر إلى حنفي فى عمق عينيه و قال بتقزز
مش يلا بقا يا عمي
أومىء حنفي بنعم و هو يتذكر كيف جعله يمضى على وصل الأمانة دون أن يعطيه المال مشترطا أن يسلمه المال بعد عقد القران
بداء الشيخ عبدالعليم فى عقد القران و خلال دقائق كانت توقع بأسمها أسفل الورقة التى جعلتها الأن زوجة الأسطى جعفر السمج
غادر الشيخ عبدالعليم
ليقف جعفر ينظر إلى هؤلاء الأطفال اللذين يقفوا عند الباب الداخلى ينظرون إلى ما يحدث بالخارج دون فهم أو إستيعاب و قال
يلا يا ولاد لموا كل هدومكم و حاجاتكم
ثم نظر إلى هدير التى تنظر إليه بزهول و صډمه و عدم إستيعاب أقترب منها متجاهلا حنفي الذى ينظر إليهم پغضب
يلا يا هدير ساعدى أخواتك و جهزى والدتك علشان نمشي
أومئت بنعم و كأنها مغيبه عن العالم و الناس و تحركت بالفعل لكن بهدوء شديد بسبب ذلك الدوار الذى لم يفارقها يعلم إنها مازلت متعبه و لكن عليه أن ينهى الأمر مع حنفي
حين دلفت إلى الغرفة و أغلقت الباب نظر إلى حنفي و قال
هوصلهم على البيت و هجبلك الفلوس
و مد يده فى جيب بنطاله و أخرج مبلغ من المال و وضعه فى يد حنفي و هو يقول
خد دول على ما أجيبلك الفلوس و على فكره دول فوق الفلوس إللى أتفقنا عليها
أبتسم حنفي و هو يقبل الأوراق المالية و يشتم رائحتها و كأنها أغلى العطور و قال بصوته و طريقته التي تثير الغثيان
من إيد منعدمهاش مبروك عليك البت و أمها و أخواتها
و تحرك سريعا يرتدى تلك الجلباب التى تملئها الرقع و خرج من المنزل
ظل جعفر ينظر فى أثره بتقزز و أشمئزاز ثم نفخ الهواء ببعض الضيق الذى تبدد و هو يرى الصغيرة التى فتحت له الباب تقف عند باب الغرفة المفتوح تمسك بين يديها بؤجه صغيرة تحمل فيها ملابسها القليله تنظر إليه بعيونها التي ټخطف الروح و القلب
و بعد عدة ثواني لحق بها أخواتها حتى خرجت هدير تحمل حقيبة مهترئه و قالت بخجل
أحنا جاهزين بس
أشارت إلى الغرفة لينظر إلى الداخل ليرى ذلك الجسد الهزيل الممدد على أريكة صغيرة فى إحدى جوانب الغرفة ليدرك ما تريد هدير قوله ليومىء بنعم
 المړض رسم على ملامحها المميزة آثاره لكن ما تراه عينيه يدل على أنها كانت سيدة جميلة بملامح ټخطف 
أفتح الباب يا بطل
لينفذ الصبي ما قاله له جعفر ليجلسها داخل السيارة و نظر إليهم من جديد و أشار إليهم أن يصعدوا إلى السيارة و فتح الباب لهدير و أشار لها أن تصعد هى الأخرى حملت أختها الصغيرة و ركبت بالفعل ليغلق الباب ثم وضع كل الحقائب فى شنطة السيارة و
تم نسخ الرابط