روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
هو بصوت ضعيف
لما أخف عايز أسمع كل الكلااام ده من تاني
أبتسمت بخجل لكنها أومئت بنعم ليقطب جبينه و هو يقول ببعض القلق
زينب
رفعت يدها تمسح على وجنته برفق و قالت بهدوء
كويسه متخافش فى البيت مستنياك
أومىء بنعم و هو يهمس بكلمات الحمد لله لتغادر هى سريعا و بعد عدة دقائق عادت و معها الطبيب الذى قال حين دلف إلى الغرفة
أنا مش هتفاجىء بعد إللى حصل إمبارح
ليقطب جعفر حاجبيه بعدم فهم ليبدأ الطبيب من التأكد من علامته الحيوية و أن كل شىء بخير و هو يقول
المدام تبقى تحكيلك على رواقه حمدلله على سلامتك هتفضل النهارده فى الرعاية و ممكن بكره ننقلك غرفة عادية
و يقدر يخرج من المستشفى أمتى يا دكتور
نظر إليها الطبيب و قال بعملية و إقرار
لسه بدرى على الكلام ده
ثم نظر إلى جعفر و قال
نطمن عليه الأول و بعد كده نقدر نقرر
غادرت بهدوء لتعود هدير تجلس مكانها من جديد أمسكت يده بين كفيها بعد أن قبلتها بحب ليقول هو ببعض المشاغبة
وقولتيلي بقى أنا جعفر أيه
جعفر قلبي
قالتها بصدق وإبتسامة واسعة ليبتسم هو براحة و أغمض عينيه و هو يقول
محتاج أنااااام
ربتت على يديه برفق و قالت
نام و هتصحى تلاقيني هنا مش هتحرك
أومىء بنعم و هو يغمض عينيه من جديد و أستسلم للنوم و هناك كانت تنتظره بعيونها التى تنطق بحب كبير كما تنظر هى إليه الأن