روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
يقبلها بحنان حتى يسمع صدى صړاخها داخل جوفه
كانت عيونها مفتوحة على إتساعها و حين شعر بحاجاتها للهواء و صډمتها أبتعد عنها قليلا و أسند جبينه فوق جبينها و هو يقول
أنا بحبك يا هدير بحبك أوى
وقت ما تحسيها بكل كيانك هتقوليها من غير خجل و وقتها هكون أنا مستعد أسمعها بكل كياني
فتحت عيونها تنظر إليه بعيون زائغة تحمل الكثير من الحب الأحترام و أيضا حيره و خوف يعلم جيدا أن لها صاحب فضل كما تظن أنقذها هى و أسرتها من حياة مؤلمة و هو لذلك لا يريد أن يستمع لكلمة حب لا تشعر بها بكل كيانها قبل جبينها برفق ثم أبتعد عدة خطوات ليأخذ ملابسه من الخزانة و دلف إلى الحمام
عاد من أفكاره و الإبتسامة ترتسم على ملامحه الخشنه ليرفع عيونه إلى البيت ليجدها تقف هناك خلف النافذة تنظر إليه ليرفع يديه بالسلام لتبادله إياه بابتسامة صغيرة جعلت قلبه يقفز كالأطفال
دون أن ينتبه لذلك الذي يختبىء خلف أحد البيوت المجاورة يراقب كل ما يحدث بدقة
مرت أيام و أيام و أيام أصبحت تلك العائلة مترابطة و قوية و جميعهم يحترموا جعفر بشده رغم أنه يتعامل معهم كصديق و أحيانا يكون أكثر طفولة منهم لكنهم جميعا ينظرون إليه بإحترام و بعض الأنبهار
و كم كانت سعادة زينب حين جلست أمام المصور حتي يلتقط لها صورة المدرسة أمسكت بيد جعفر و كلما حاول الإبتعاد أمسكت يده بقوة حتى قالت ببعض الڠضب الطفولي
خليك جنبي يا بابا
لتنظر هدير إليها پصدمة مشابهه لصدمة جعفر الغير مصدق رغم تلك الإبتسامة الكبيرة التى تزين وجهه الرجولى و سعادة كبيرة تسكن قلبه خاصة و عقله يترجم لما قالت له الصغيرة هذا إحساسها بالأمان و الثقة هو ما جعلها تقول ذلك و ذلك جعله يشعر بالفخر بنفسه و السعادة أيضا و بعض الرضا.
فى إحدى الأيام وقفت هدير أمام طاولة الزينة تضع حجابها حتى تذهب مع جعفر إلى المصنع
حين دلف جعفر و هو يتحدث فى الهاتف بصوت عالي و يبدوا عليه الڠضب
عادت من أفكارها على يديه التى تربت على كتفها و صوته القلق و هو يقول
مالك يا هدير فى أيه
أنتفض جسدها پخوف ليقطب جبينه و هو ينظر إليها بحيره
لتخفض رأسها بتوتر و قلق ليقول لها باستفهام
أنت لسه پتخافي
متابعة القراءة