روايه جامده الفصول من الاول الي السابع
المحتويات
ماذا عليهم أن يفعلوا لتشير بدريه لعلي أن يحضر لها الصغيرة فحملها و وضعها فوق قدم أمه و هو يهمس جانب أذنها
عمو جعفر بطل و هيبقى كويس مټخافيش
نظرت إليه و تجمعت الدموع فى عيونها لكنها لم تغادرها و تلوى فمها بطريقة طفولية بريئة
جلست على قدم والدتها و خبئت وجهها فى صدرها لتضمها بدريه بقوة حانية و قلبها يحتوى خوف تلك الصغيرة نظرت إلى السماء تدعوا الله من قلبها يعيد إليها كامل صحتها حتى تستطيع أن تقف جوار أولادها و زوج إبنتها الذي أصبح إبن لها و تعلقت به لكونه رجل حقيقي يستحق كل الحب و الأحترام
و حين تجمعوا حول حضنها بكوا جميعا بصوت عالي و ظلوا على هذا الوضع لعدة دقائق و بعد أن هدئوا جميعا قالت فاطمة
وقف علي و هى يقول
فكرة حلوة و أهو كلنا ننام فى حضڼ بعض و نبقي مطمنين
أومئت بدريه مؤيده لكلماتهم ليتحركوا سريعا يحضروا الأغراض و بدأت فاطمة فى تنظيف الأطباق و المطبخ و ظلت زينب فى حضڼ والدتها تخبىء وجهها فى صدر والدتها و حين أنتهوا جميعا من تجهيز كل شىء حملوا والدتهم و جعلوها فى منتصف البطاطين و على و حسام بجوارها ناحية اليمين و زينب و فاطمة جوارها من الجهه اليسرا ليشعروا جميعا ببعض الأمان و أغمضوا عيونهم و رحلوا جميعا إلى عالم الأحلام الذي لم يكن جيدا أبدا
أصطدمت قدمه بإحدى الطاولات القديمة ليسقط فوقها فتهشمت بسبب قدمها و أيضا ثقل جسده
لم يستطع النهوض من جديد فنام فى مكانه غير مهتم بتلك الډماء التى بدأت بالظهور على ذراعيه و قدمه و فهو لا يشعر بشىء مطلقا
و هناك فى عمق أحلامه كان يرتجف من الخۏف و هو يجلس أرضا ينظر لذلك المارد الكبير الذي ينظر إليه پغضب كبير و بداخل عينيه ڼار حاړقة سوف تقضى عليه و تلتهمه بالكامل و رغم رغبته القوية فى الوقوف على قدميه و الهرب بعيدا إلا أنه يشعر أنه مقيد بقيود خفيه لا يراها لن يشعر بها كان جسده ينتفض كالمحموم و جعفر يقترب منه يخبره بعينيه قبل لسانه أنه سوف يقتص منه و لن يترك حقه أبدا
فتحت عيونها و هى تشعر بشىء ما فوق رأسها رفعت رأسها ببطىء حذر لتجده ينظر إليها من خلف قناع الأكسجين لتعتدل جالسه تنظر إليه پصدمة و عدم تصديق و الإبتسامة شقت طريقها إلى وجهها و هى تقول
جعفر
ليبتسم بأرهاق من خلف قناع التنفس لتقف سريعا و هى تقول
هروح أنادى الدكتور
ليمسك أصابع يديها التي مازالت فى حضڼ يديه
لتنظر إليه بابتسامة واسعة ليجذبها برفق لتعود و تجلس مكانها من جديد ليرفع يده الأخرى ليرفع القناع عن وجهه و أخذ نفس عميق و قال أسمها بأرهاق
لتبتسم و الدموع ټغرق وجنتيها بغزاره
حمدالله على السلامة يا حبيبي
حبيبي
ردد خلفها باندهاش لتقترب من وجهه و هى تنظر إلى عمق عينيه و قالت بصدق لمس قلبه و روحه
حبيبي و حبيب قلبي و حبيب روحى أخويا و أبويا و جوزي و حبيبي و كل دنيتي
كان ينظر إلى عينيها بحب كبير و إبتسامة رقيقة تزين ثغره لتكمل هى كلماتها
أنت الأمان و البيت و الدفا أنت كل حاجة حلوة فى حياتي .. أنت العمر إللى محتاجة أعيشه يا جعفر جعفر قلبي
ليضحك بصوت عالي ثم اآن پألم لتقول هى پخوف
بس بس أهدى هروح أنادى للدكتور و متخافش أنا مش هسيبك هفضل هنا جنبك و تحت رجلك و مش بس علشان تعبان لأ أنا مش عايزه حاجة من الدنيا غيرك
أعتدلت حتى تذهب تنادي الطبيب ليوقفها مره أخرى لتقترب منه من جديد ليقول
متابعة القراءة