رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
على تليفون زكريا الا لو انا اتصلت اقفلي عشان امسح رقمك بقى بسرعة .
سميحة طيب يابنتي ربنا يعينك ويقويكي على اللي انتي فيه.
اغلقت المكالمة سريعا وقامت بمسح الرقم وضعت الهاتف مكانه ثم جلست بتوتر خرج زكريا من المرحاض يدندن بخفوت رفع بصره وجدها تجلس على الفراش مبتسمة رد ابتسامتها بابتسامة صغيرة انتي كنتي بتعملي ايه.
هتفت بتوتر كنت قاعدة عادي مبعملش حاجة.
اقترب منها قائلا بنبرة حب صادقة والله يا سلمى انا اسعد واحد في الدنيا دي انت ممكن تستغربيني يعني علشان حبيتك بسرعة بس اللي اكتشفته بقى اني طلعت مكنتش بحب ليلى بس لما شوفتك وبصتلك على انك مراتي حبيتك جدا انتي صافية اوي من جواكي وطيبة انا لو طايل اجبلك نجمة من السما وتكوني راضية عني هاعملها.
هتف بحزن ڠصب عني والله يا سلمى امي لعبت في دماغي وبعدين متنسيش اني اتخدعت في ليلى.
هتفت سلمى بتعجب اتخدعت فيها!!! دا اللي هو ازاي ليلى مظلومة يا زكريا بلاش تظلم علشان الظلم وحش اوي .
زم بضيق طب قفلي على ام السيرة دي علشان بتعصب لما بسمعها المهم عندي انتي انتي مبسوطة معايا.
هتفت بتردد مرتبك للغاية ااا...اه مبسوطة ربنا يخليك ليا.
جلست تتذكر حديث كريمة وابتسامة عريضة تعتلي وجهها...
فلاش باك
هتفت مديحة بتوجس وانا ايه يخليني اسمع كلامك لامؤاخذة مش يمكن مزقوقة عليا.
تأففت كريمة مردفة انا مين هايزقني عليكي انتي مش شايفة فرق المستوي.
ابتلعت ريقها بصعوبة مردفة بتردد طب معلش ياهانم جاوبيني علشان ارتاح انتي وصلتيلي ازاي.
زفرت كريمة بضيق واحدة ممرضة زميلة زفتة ليلى في المستشفى تعرفها وساكنة قريب من الحارة دي اللي حكتلي عن ليلى واللي حصلها هي اللي وصلتني بالبنت دي ولما سالتها على خطيب ليلى السابق قالتلي اسمه وبيشتغل ايه وساكن فين وانتي كمان اسمك ايه .
أومأت براسها وهي تستمع باهتمام لاول خطط كريمة لايقاع بليلى
باااااك
عادت من شرودها وهي تهتف بمكر والله ووقعتي تحت ايدي تاني يا ليلى الفرصة جتلي وانا لازم استغلها.
بمنزل رامي..
جلس بغرفته يمارس هوايته المفضلة وهي الرسم ويستمع لاغنية عمرو دياب انت مغرور
انت مغرور انت معډوم الشعور انت زي الزينة ديكور واللي عاشرك معزور مغرور ايوا مغرور ايوا معډوم الشعور ايوا زي زينى ديكور واللي عاشرك معزور مغرور ايوا مغرور .
فتحت الباب
بسرعة تفاجأ رامي من فعلتها قام بخفض صوت الاغنية ورمقها بتساؤل في ايه ياشهد.
اقتربت منه بسعادة وهي تهتف عمرو دياب الله انت بتسمعه علي الصوت خليني استمتع انا بحب الاغنية دي اوي .
هتف بعند لا مش هاتسمعيه واطلعي روحي اوضتك يالا انا عاوز اقعد لوحدي.
جلست بجانبه على السرير تهتف باصرار لا ابدا شغله دا انا كنت بقعد في المكتبة على الكمبيوتر اجيب البوماته واسمعها شغل يا رامي بقا متبقاش رخم.
_ مش زيك انا مش بتلون لا هاحن ولا هاعمل خاطر دا انا باب مقفول البعد اوقات بيهون وتعبت من القرب يا ساتر كدا مش معقول انت مغرور انت معډوم الشعور انت زي الزينة ديكور واللي عاشرك معزور مغرور ايوا مغرور.
انتهت الاغنية مد يديه ليمسكها من ذراعها هاتفا بخشونة
اقعدي بقى مش هاعرف اركز كدا.
أومأت بضحكة صغيرة وهي تتخذ بجانبه مكانا لها تستمع للاغاني وتركز باهتمام في رسمه حاول رامي التركيز ولكن وجودها بجانبه يشتت تركيزه شعر بان قلبه سيكسر قفصه الصدري من قوة نبضه تمالك اعصابه وحاول عدم انفالتها اراحت راسها على كتفه نظر لها وجدها تحاول جاهدة فتح عينيها ولكنها فشلت واغلقتهم وغطت في نوم عميق عدل من وضعية ذراعه حتى يريحها اثناء نومتها وبداخله سعادة لا توصف.
مرت الايام بسلام على ابطالنا...الوضع مستقر بين شهد ورامي اياما تمر بسلام وايام بها شد وجذب رامي محتفظ بعشقه في قلبه وشهد متمسكة بفكر جوزي بس اخويا كريم وليلى يعيشون اجمل ايام حياتهم ليلى اصبحت متفهمة لوضع كريم وباتت تتلهف لسماع غزله بها وجمل الحب
متابعة القراءة