رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
حتى اتسعت ابتسامته وهتف ايه دا شهد الحياة بنفسها عندي.
تحركت نحوه وهتفت بهدوء هو انت مش هاتقولي بقا عرفت الاسم دا منين.
خلع نظارته الطبية وهتف بمكر عرفته يجي من ٨ سنين يوم ما شوفتك .
رفعت احد حاجبيها وهتفت بتعجب هو انت شفتني قبل ما اجيلكوا.
اؤمي لها وهتف بخفوت شفتك واتكلمت معاكي كمان...
فتحت فمها حتى تهتف ولكن قاطعها بوضع اصابعه على فمها ويهتف بهمس روحت لمامتك ازورها بناءا على رغبة ماما خبطت فيكي على السلم وكلمتيني قولتلي ابقى فتح بقى وسبتيني ومشيتي طلعت لمامتك وسالتها عليكي وحكتلي عنك وقالتلي ان بابكي الله يرحمه كان دايما بيقولك شهد الحياة حقيقي الاسم عجبني اوي وعلق معايا.
هتف بمرح وبغمزة خفيفة من عينيه لزوم الشغل لا اقصد كنت عاوز اعرف انتي فاكرني ولا لأ بس طلعت ذاكرتك في اللالا لاند.
ضحكت بخفوت وهتفت اه انا عندي الذاكرة عندي بعافية شوية..
رامي طب كنتي جاية ليه كنتي جاية علشان كدا.
هزت راسها بنفي واردفت لا مش علشان كدا بس بص يا رامي انا عارفة اني غلطانة اني بفتح الكلام دا هنا في المصنع بس حقيقي مش قادرة اسكت و انا دلوقتي متشجعة.
قطب مابين حاجبيه وهتف كلام ايه مش فاهم قولي....
اخذت نفس طويل وهتفت بص يا رامي انا عرفت مين هي البنت اللي انت حكتلي عنها امبارح واللي بينك وبينها الف سد وعرفت ايه هو السد كمان وانا استحالة اسمح لنفسي ان اكون عائق بين اتنين بحبو بعض فالو سمحت طلقني وروح اتجوزها وكدا يبقى السد اتهد.
هتفت سريعا وباندفاع هايدي انا عرفت انك بتحبها وهي بتحبك والحمد لله نور بصيرتي وعرفت ان انا السد اللي بينكوا فانا بقولك طلقني واتجوزها اتجوز اللي عشت ليالي تتعذب في حبها متحاولش تنكر علشان خاطري انا مش زعلانة .
ضحك بكل صوته وهتف انا وهايدي طب ازاي مين اللي قالك كدا انا عمري ما حبيت هايدي ولا فكرت فيها اصلا.
هتفت بنبرة منفعلة كداب سامي صاحبك قالي كدا.
احتدت عيناه پغضب سامي تاني هو انا مش قولت مية مرة بلاش سامي يا شهد.
مد يديه ومسح تلك الدموع المتساقطة من عينها وهتف طب انتي عاوزة ايه اكتر من اني اقولك اني عمري ما حبتيها وسامي كداب او يمكن يقصد ان هي بتحبني مش عارف هو نيته كانت ايه بس مش هي دي يا شهد اللي قولتلك عليها اللي قولتلك عليها قريبة مني اوي بس عندها تخلف مبتفهمش.
هتفت بنبرة يتخللها السعادة حاولت اخفائها يعني هايدي مش حبيبتك احسن اصل لسه عاملة مصېبة وخفت منك .
وهتف بهدوء امممم عملتي ايه قولي!..
هزت كتفيها بالامبالاة وهتفت معملتش والله سامي قالي انها السبب في اللي حكته شيماء وانها عملت كدا بدافع الحب فقومت اضايقت مش مبرر تسوء سمعتي علشان بتحبك اتعصبت وروحتلها وضايقتها وقولتلها اني مراتك.
شهد علشان قولتلها اني مراتك يعني وضايقتها انا اتخيلت انك تزعل
مني علشان رخمت عليها.
هز راسه بنفي وهتف بحب لا انا ازعل من اي حد يزعلك انتي.
ابتسمت بسعادة ولكنها سرعان ما تلاشت ابتسامتها وهتفت قصدك ايه انك تزعل من اي حد يزعلني.
ابتعد عنها وهو يعود لعمله ويتصنع الامبالاة مش قصدي حاجة روحي يالا شوفي شغلك يا هانم.
صمتت قليلا وبقت تراقبه بتركيز حتى زفرت بخفوت من غموضه وتحركت صوب الباب ولكنها توقف واستدرات تهتف بتساؤل رامي بما انك مش راضي تقولي مين حبيبتك قولي اول حرف من اسمها ايه.
ساد الصمت بالغرفة بعد سؤالها المفاجئ حتى قطعه رامي بقوله اول حرف من اسمها ش .
شهد ش!!.
اؤمئ وهو يمسك سماعة الهاتف ويطلب رقما اه ويالا بقى ورايا شغل.
خرجت من الغرفة وهي تقف پصدمة وتهتف لنفسها ش قصده ايه ب شين دي معقولة تكون ش شهد مش معقولة ليه نهار اسود يعني اللي بحس بيه طلع صح رامي بيحني اه قلبي مش قادرة... رامي بيحبني ش شهد ش شهد...
ا تهتف بسعادة اه اهدا اهدا يالهوي قلبي هاينط من مكانه قلبي وعقلي هاتموتني يا رامي.
بينما كانت هي في سعادتها كان هو يتنفس بسرعة داخل مكتبه لاعترافه البسيط بنطق اول حرف لاسمها زدات ضربات قلبه وهتف لنفسه مش هاتسكتي الا لما اصړخ بعلو صوتي واقولك بحبك علشان اخلص من غبائك..
تنهد بنفاذ صبر وامسك الهاتف مجددا وضغط على رقم هاتفا بقوة ايوة يابني ابعتلي البنت اللي اسمها شيماء دي اه اه هي بتعمل ايه عند انسه هايدي طب اقفل.
اغلق الهاتف واردف اه دا كلام شهد صح
متابعة القراءة