رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
لازم اقف جنبها علشان اخد حقها من الكلب زكريا دا مش هاسيبه يتهنى ولا هو ولا امه .
رامي ويخليكي ليا يا شهدي.
بمنزل رامي..
سالها الصغير ببراءة الساعه بقت ٨ وبابا اتاخر اوي يا طنط ليلى.
تعجبت وسالته هو انت بتعرف في الساعة يا حمزة!..
اؤمى وهتف اه بابا معلمني اعرف في الساعة..
ثم تابع بضيق طفولي هو بابا وشهد هايتاخروا كتير.
ليلى بقلق والله ما عارفة يا حمزة انا باين غلطت لما قولتلها بس كنت بحسب انها عارفة .
حمزة طب اتصلي عليهم تاني.
ليلى تليفوناتهم مقفولة هو انت مش عاوز تقعد معايا ولا ايه!.
حمزة لا عاوز بس انا عاوز بابا وشهد.
حمزة اه اوي اوي شهد دي صاحبتي انا بحبها اوي انا بنام وبخاف اصحى مش الاقيها بس بابا بيقولي عمرها ماتمشي ابدا هو وعدني بكدا ولما بابا بيوعدني مش بيخلف وعده ابدا .
تذكرت وعدها لكريم بان لا تتركه مهما حدث تجمعت الدموع في عيناها بسرعة حبستهم بقوة وهتفت في سرها خلاص مش هاعيط على حد تاني ولا هاضعف تاني واللي فات ماټ يا ليلى متسمحيش لحد انه يضعفك ولا يهزك سواء كريم او غيره .
فاقت سلمى بتعب ظاهر على وجهها والام تغزو جسدها فتحت عيناها على شهد وشاب يقف بجانبها هتفت بضعف شهد.
اقتربت منها شهد بسرعة وهتفت حمد لله على سلامتك يا حبيبتي كويس انك قومتي بالسلامة ليا.
ابتسمت سلمى بتهكم انتي فاكرة اني هازعل انا هاحمد ربنا انه نزل يا شهد انا لايمكن اعيش معاه والبيبي دا كان هايتولد محكوم عليه بالضياع الحمد لله على كل حال.
ابتسمت شهد براحة وهتفت الحمد لله ياحبيتي الحمد لله انك رجعتيلي بالسلامة والله لانتقم من حسني الكلب وزكريا على اللي عملو فيكوا.
مر يومان على وجود ليلى وسلمى في منزل رامي ووجود زكريا في قسم الشرطة وتتوالى التحقيقات مع مديحة وحسني حبس كريم نفسه في المنزل ووحدة كريمة واحساسها بالندم وخصوصا مع كوابيسها بجمال...
وقفت شهد وهتفت بتذمر يعني انتو الاتنين عاوزين تتطلقوا وعاوزني اروح لرامي علشان اقوله..
اؤمات سلمى بقوة اه طبعا عاوزة اطلق انا لايمكن افضل على ذمته دقيقة واحدة بعد اللي حصلي.
بينما التزمت ليلى الصمت فهتفت شهد بمكر طب سلمى وليها عذرها يا ليلى انتي بقى ايه عذرك علشان تطلقي .
رفعت ليلى بصرها وهتفت متصنعة القوة وانا كمان لازم اطلق يا
شهد وانا ليا اسبابي واظن انتي عارفها كويس.
زمت شهد شفتيها بضيق طب فكري يا ليلى الطلاق مش حاجة سهلة وخصوصا بين اتنين بيحبوا بعض.
ليلى بتهكم مين دا اللي بيحبني كريم!! مفيش حد بيحبني يا شهد كريم حبه كان خدعة.
هتفت شهد بضيق حاضر
خرجت من الغرفة وتوجهت صوب غرفة رامي امسكت المقبض وهي تهتف بضيق يالهوي اكلمه ازاي دلوقتي بقى دا لاوي بوزه في وشي يالا ربنا يستر بقى .
دخلت الغرفة ولاحت على ثغرها ابتسامة عريضة كان يتابع رسمه رفع بصره لها رمقها بضيق واخفض بصره مرة اخرى يتابع رسمه تقدمت منه وجلست بجانبه وهتفت بهدوء انا عارفة انك زعلان وليك الحق بس هما يا رامي كانوا واحشني والله وكنت عاوزاة اشبع منهم وخصوصا سلمى كانت محتاجة اللي يراعيها بعد اللي حصلها .
هتف رامي بضيق طب وانا فين من كل دا شهد انتي تقريبا نسيتي كلمة بحبك الي لسه قايلهالك من يومين انتي زي مايكون قولتلك بكرهك فابعدتي عني.
شهد انت قصدك يعني انها مأثرتش فيا ومش حستها منك.
رامي دا الظاهر قدامي.
تجمعت الدموع في عيناها سريعا وهتفت ڠصب عني اللي حصلي مكنش سهل امي ټموت وانا مش جنبها والله اعلم احساسها كان ايه وقتها واختي تتبهدل بالطريقة دي اكيد يا رامي هتاثر نفسيا انا مش جبل علشان افضل استحمل واكتم واتعامل عادي اختي كانت وحشاني يا رامي كنت عاوزاة اشم ريحة امي فيها وفي نفس الوقت انا مضايقة من نفسي اني ببعد عنك بس ڠصب عني.
رامي انا مش عاوز اعرف دا كله انا عارفو وحاسه كويس من غير ما تتكلمي اللي انا عاوز اعرفه انتي حبتيني حسيتي كلمة بحبك مني اثرت فيك ولا لأ.
اخفضت بصرها وهتفت وهي تزيل دموعها بصوت خاڤت للغاية اثرت.
رفع وجهها بطرف ابهامه وهتف بخفوت ايضا مش دي اللي انا عاوز اسمعها يا شهد.
ابعدت بصرها بعيدا عنه وهتفت بتوتر مش لازم تسمعها انت اكيد بتحسها مني.
هتف باصرار لا
متابعة القراءة