رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
انتي هنا معاكي رامي وحمزة.
شهد بضيق براحتكوا اعملوا اللي انتوا عاوزينه...
رامي سلمى طبعا بعد تحقيقات اللي حصلت واعلان الوراثه وجالكوا اخطار من البنك فعلا والدتك كانت حاطه في حساب في البنك ميه الف جنيه واظاهر دي الفلوس اللي اخدتها من والدك علشان كدا قټلها..فالفلوس دي من حقكوا انتي وشهد حاليا.
شهد قاطعته رامي الفلوس دي كانت بتاعت حسني ابوها وايا كان ماما اخدت الفلوس من وراة ليه! فهي في الاصل بتاعت حسني يبقا بتاعت سلمى هي ليها حق التصرف.
سلمى بس هو خلاه ماما تبعله الشقه اللي هي المفروض بتاعتك يا شهد يبقا دي من حقك اللي راح.
سلمى بحزن وانا كمان مش عاوزاهم مش دول اللي قټلت
بسببهم وضيعت عمرها علشانهم مش عاوزاهم.
ليلى طيب اعملوا بيها حاجه خيريه على روحها هي يا جماعه بدام انتوا الاتنين رافضينها.
سلمى بعد تفكير بص يا رامي ياريت تدور على جامع عاوز يتبني ونحط المبلغ فيه انا كنت عايشه من غيرو ومش هايزودني حاجه واهم حاجه انتوا جنبي وبدام شهد رافضاه هي كمان يبقا يروح لحاجه تنفعها وتبقا صدقه على روحها.
رامي اوك زي مانتوا عاوزين.
دق جرس الباب نهض وفتح الباب وجد كريم بهيئته المشعثة حدق به جيدا وهتف بتهكم طب كنت ظبطت حالك يا دكتور.
افسح له المجال لكي يدخل واردف جوا اتفضل.
دلف وجد ليلى تقوم بجمع الاطباق نظرت صوبهم خفق قلبها پعنف لرؤيته حدقت فيه جيدا وجدت حالته مشعثة حزنت كثيرا نظرت لعيناه وجدته يحدق بها بلهفة پخوف بحب بعشق قطع رامي الصمت وهو يردف اسيبكوا مع بعض.
دلف للمطبخ وجد شهد وسلمى فهتفت شهد مين يا رامي.
رامي دكتور كريم سيبتهم لوحدهم.
اندفعت هي وسلمى صوب الخارج ينظرون خلسة عليهم اندفع ورائهم وهو يهمس عيب كدا ادخلوا جوا..
ثم تابع حديثه لشهد ادخلي جوا ياهاانم شعرك باين..
فكان الوضع كالاتي سلمى منحينه بجذعها الاعلى وفوقها شهد وفوقهم رامي هتفت شهد بحنق بس يارامي عاوزة اشوفه بيحبها ولا لأ.
بينما الوضع مختلف في الخارج كان الصمت سيد الموقف ولكن العيون ابت ورفضت وبدأت لغة العيون في الحديث الى ان تساقطت دموعها بسرعة ازالتها بسرعة وهتفت البقاء لله يا دكتور.
هتف بصوت حزين للغاية البقاء لله وحده انتي عاملة ايه!.
ليلى وهي تتصنع القوة كويسة الحمد لله اكيد لازم اكون كويسة.
كريم ليلى انا مش عارف اقولك ايه انو...
قاطعته بحدة دكتور مبقاش فيه كلام يتقال اللي تقال تقال والي حصل حصل انا عمري ما انسالك الي عملته فيا احنا ولاد انهاردا انا عمري بردوا ما انسي معاملتك ليا وكرمك وهاشيلو فوق دماغي احنا ناس كبار ومتفهمين
هتف بهدوء بعكس حالته بس انا مش هاطلقك انتي هاتفضلي على ذمتي لغاية اخر نفس فيا يا ليلى حتى لو قعدتي العمر كله تتمعني عني فاهمة ولا لأ انا مش اعمل دا كله واخالف مبدأي واخلاقي علشان خاطرك وتيجي انتي تقومي بالسهولة دي تقوليلى اطلق ف لأ يا ليلى لأ والف لأ انتي ليه مش قادرة تفهمي اني بحبك ليه مش قادرة تفهمي اني لغاية دلوقتي لسى بټعذب في حبك اضعاف مضاعفة انا خسرتك وخسړت ابويا في يوم واحد هو انا امتى يا ليلى هارتاح في حبك امتى بس انا زهقت من العڈاب دا ارحميني شوية هو انا حبي ليكي دا مش شفيع عندك متلومنيش وانتي السبب ايوا انتي السبب في كل دا ارحميني بقى ارجعيلي وريحي قلبي ولو مرة واحدة.
نهض مرة واحدة واردف بقوة زي ما عافرت زمان علشان اكسبك هاعافر تاني وهاترجعيلي هاسيبك شهر اتنين تلاتة ولو حتى سنين يا ليلى مش هازهق بس اتاكدي في المدة اللي انتي هاتتحديها وتبعدي عني فيها وهاعتبرها عقاپ بردوا مش هاسيبك وهافضل وراكي وفي ضهرك وزي ضلك سلام.
ترك البيت وترك قلبه خلفه يتعذب دلفت لغرفتها تبكي هتفت شهد مش قولتلكوا انه بيحبها اوي.
رامي بضيق اه بس متخلف حكم على نفسه بعقاپ انا لو منه اشدها من شعرها واروحها
بيتي واحبسها.
سلمى بمزاح انت عڼيف اوي يا رامي في حبك.
رامي بضحك اه عڼيف جدا جدا.
شهد انا هادخلها هي محتاجني دلوقتي.
بعد مرور شهر
وانتقال سلمى وليلى الي شقتهم بنفس البناية واستمرار نزولهم للعمل في المصنع ومعاملة سامي اللطيفة لسلمى وخجلها منه واستمرار مجئ كريم لليلى ومعاملتها الجافة معه اما شهد ورامي فكانت حياتهم هادئة رومانسية ...
زكريا اخذ المال وباع شقتهم وترك الحارة باكملها ومديحة ... اليوم نطق بالحكم في قضيتها...
_ حكمت المحكمة حضوريا على المتهمة مديحة محمد احمد سالم في قضية رقم... بالسجن ثلاث سنوات
متابعة القراءة