رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
مع الشغل والنفاذ والزامها بدفع غرامة مالية قدرها خمسون الف جنيها.. رفعت الجلسة .
صړخت باعلى صوتها يالهوي تلات سنين ايه يابيه انا مظلومة ..
جذبها العسكري من يديها يالا خلصونااا.
هتفت بحنق ما براحة يا خويا.
وضعها مع امراءى اخرى بكلابشات واحدة فسمعت وهي تتحدث مع شخص بجانبها بخفوت بصي يا معلمة المطوة اهي والمفتاح اهو وانتوا في عربية الترحيلات هانمشوا وراكوا تفتحي الكلابشات وبعدها ټضربي العسكري بالمطوة وتفتحي الباب واحنا هانضرب ڼار ونهربك احنا معاكي يا معلمة مټخافيش .
التزمت الصمت وركبت عربية الترحيلات تفكر جيدا في حديث هذا الشخص وقررت ټهديد المرأة امالت عليها وهتفت بخفوت بقولك ايه انا سمعت انك هاتهربي لامؤاخذة من العربية هربيني معاكي..
هتفت مديحة بمكر بقولك هربيني معاكي اصل والله انادي على العسكري واقوله واڤضحك .
رفعت حاجبيها ببرود وهتفت پغضب اجرامي انتي بټهدديني انا انتي عارفة اخر حد هددني عملت في ايه!.
هتفت مديحة بسخرية ايه ياختي !.
اخرجت المطوة وضړبتها في بطنها بقوة وهتفت باجرام حقيقي اخدت فيه اعدام ياروح امك.
سقطت ارضا تتصارع مع انفاسها تنظر لبقية المسجونات لكي يساعدنها ولكن الكل كتم الشهقة وهم يتابعون الموقف پخوف وصمت مسكت المعلمة منديلا ومسحت البصمات من عليها وهتفت بصوت مسموع انا عملت فيها حاجة ياست انتي وهي
هتفوا جميعا پخوف صح ..
وضعت المعلمة السکين بيد مديحة واحكمت اغلاقها عليها وتركتها بإهمال.
نظرت مديحة لهم نظرة اخيرة بأعين زائغة وهلعة ومشوار حياتها يمر امامها بكل الاذى الذي يتخلله لكل من هم حولها وبعدها اغلقت عيناها وارخت يدها لتلاقي الارض وبها السکين وذهبت روحها لخالقها وماټت مديحة بكل شرها وظلمها ماټت ولم تاخذ معاها سوف عملها السئ....
ذهبت الى السرير ونامت وهي تهتف بصوت هادئ متقلقش يا رامي دا برد في معدتي انا عارفة بيجيلي كل شوية كدا انا كويسة هنام وابقى كويسة.
اعلى جبينها وهتف بصوت حنون نامي يا حبيبتي ودفي نفسك وانا هاحاول متاخرش في الشغل لو رجعت ولاقيتك تعبانة هانروح لدكتور سوا اوك.
هزت رأسها بتعب وهي تغلق عيناها وتسقط في نوم عميق تنهد بقوة ثم قام باكمال ثيابه وخرج الى عمله.
بالمصنع.
ست ليلى الدكتور جوزك عاوزك برا..
زمت شفتيها بضيق وزفرت بقوة تجاهلت انظار الفتيات وهما ينظرون له بلهفة لوسامته واناقته حتى لا تفتعل مشاكل معاهم خرجت وهي
تجذبه بعيد ثم وقفت وهتفت پغضب هو انت مش هاتبطل تيجي هنا يا كريم.
كريم بابتسامة امال اجيلك فين الشقة ومنعتيني اجيلك الشقة علشان سلمى موجودة ولا عاوزاني اجيلك هنا امال اجيلك فين علشان اشوفك واملي عينك مني.
قال جملته الاخيرة بابتسامة سمجة اغتاظت من بروده وهتفت بضيق كريم متجننيش مش عاوزاة اشوفك اصلا وبعدين انا قولتلهالك قبل كدا الحياة مابينا انتهت نهائي.
كريم ومازالت ابتسامته لم تفارقه بحبك والله يا ليلتي.
زفرت بقوة وهتفت بصوت عالي وهي تشير بسبابتها في وجهه انت عاوز ايه عاوز تجنني كل يوم ورد ورسايل حب هو احنا هنراهق ياكريم ولابس كويس ومتشيك جاي هنا ليه!.
كريم بمكر وايه مشكلتك لو جيت بلبس شيك ومنظري حلو حتى البنات اللي جوا يشوفوا جوزك حلو ازاي.
هزت رأسها بقوة وهتفت اه قول كدا بقى انت جاي علشان تتعاكس من البنات انا حقيقي كل يوم بكتشف فيك حاجة جديدة.
اشار على نفسه پصدمة مفتعلة وهتف انا!!!.
زفرت بحنق في وجهه وذهبت دون اي رد فعل تنهد بقوة وهو يتابعها بعينيه تدخل المصنع واردف اظاهر كنت غلطان لما سمحت انها تعاقبني كان المفروض اشدها من شعرها وارجعها بيتي زي ما رامي قال بس على مين هافضل وراكي العمر كله ياوردتي .
هتف سامي بصياح سلمى!.
استدرات ترمقه بخجل فهذا السامي يصيبها بالتوتر كلما نظرت في عينيه اقترب منها فاردف بابتسامة عريضة سكرتيرتي الحلوة رايحة فين وسايبة مكتبها!..
توردت وجنيتها نظرا لمشاكسته التي لم يترك فرصة الا واذا القى عليها كلمة تثير الخجل لديها هتفت بصوت مرتبك كعادتها معه رايحة لليلي.
هتف متسائلا باهتمام ليه في حاجة !..
هزت رأسها بنفي واردفت اصل كريم جه تحت وباين شدو مع بعض واكيد هي مضايقة فهنزل ليها اراضيها..
ابتسم برضا لقلب تلك الصغيرة اوك خلي بالك من نفسك واطلعي بسرعة انا هاروح لرامي.
اؤمات وهي تتجه للاسفل لليلى اما سامي دلف غرفة رامي وهو يدندن بكلمات اغنيته المفضلة قولي احبك كي تصير .....
قاطعه رامي وهو يشير في وجهه صوتك تلوث سمعي يابني.
جلس على مقدمة المكتب وهو يهتف بمزاح في ايه ماتسيبوني براحتي.
ثم تابع باهتمام من حق فين مراتك!...
هتف وهو يتابع عمله في البيت تعبانة شوية.
هتف الاخر بحزن مصطنع الف سلامة كويس انها
متابعة القراءة