رواية رائعة بقلم زينب محمد
المحتويات
يا رامي هو بينادي عليا بيسلم عليا باحترام فين الغلط.
اشتعلت عيناه بنيران الغيرة وهتف پغضب مكتوم في اني مش عاوزك تقفي مع بشړ حتى هو بالذات اسمعي كلامي ولو مرة واحدة انتي ليه بتحبي تتعبي قلبي.
وضعت يداها بعفوية وهي تهتف بتهكم سلامة قلبك يا رامي هو انا تاعبة قلبك في ايه..
بقوة ويهتف بتحذير لاخر مرا بقولك متقفيش مع راجل ياشهد لاخر مرا بقولك بلاش سامي ياشهد المرة الجاية هاتشوفي وش عمرك ماشوفتيه اتمنى انك مش تشوفيه.
دلف سامي فاجأة وهو يهتف بعبوس رامي ....
تسمر مكانه من رؤيته لشهد ويديها الموضوعة على رامي بحرية ويد رامي الممسكة بها وانعدام المسافات مابينهم لوى فمه بتهكم وقال اه يعني كلام البنات صح انتي طلعتي مراته طب مش تقولو كنا نبارك.
هتفت شهد سريعا باندفاعااااا لا رامي قال كدا علشان هي تبطل كلام عليا احنا مش متجوزين ولا حاجة .
تحولت انظاره لها وهو يرفع حاجبيه باعتراض ابتعلت ريقها بصعوبة وهتفت خلاص ياجماعة حصل خير صدقني يا سامي مفيش حاجة بيني وبين رامي.
هتف رامي بصوته الجهور شهد في ايه مالك اتظبطي كدا انتي بتبرري ايه.
هتف سامي بابتسامة خبيثة خلاص خلاص مصدقك ياشهد ملهاش لزمى تحلفي.
اؤمات شهد بارتباك وتركت الغرفة هربا خوفا من ڠضب رامي وعلمت انها سوف تخوض حرب قوية ليلا والعقاپ هو عدم مرواح المصنع.....
اشار على نفسه وهو يتصنع الصدمة مين انا!!! فين دا وانا مالي بيها هو انت مش شايفها كانت بتحاول ازاي تقنعني ان مفيش بينكوا حاجة .
هتف رامي بخشونة قصدك ايه ياسامي وضح كلامك اكتر..
ابتسم سامي بخبث وهتف وهو يتصنع البراءة قصدي متقفش قصاد حبنا يارامي انت شايف قد ايه هي خاڤت على زعلي ان لو عرفت انك متجوزها ليه عاوز تعمل مشاكل مابينا رامي انا وشهد اتولد مابينا حب ولسه بيكبر ارجوك متقفش في وشنا عن اذنك.
ابتلع غصة في حلقه وهتف پصدمة حب...شهد وسامي ازاي وانا بتقرطس نهارك اسود يا شهد.
فتحت حقيبتها وجذبت الصورة واعطتها لسامح بخفة وهتفت الصورة اهي واضحة لوشها والا لأ...
نظر سامح في الصورة واطلق صفيرا ايه البت الموزة دي جبتها منين دي .
هتفت بضيق مش حلوة اوي كدا يا اخويا..
نظر لها بذهول وهتف بغلظة دي مش حلوة انتي عامية لامؤاخذة دي فلقة قمر المهم عاوزة صور ايه قاعدة مع واحد في كافيه ولا صور في ولا صور وهي عاوزة ايه بالظبط.
اتسعت عيناها بذهول وهتفت بتساؤل يالهوي انت ممكن تعمل دا كله.
اؤمئ وهو يبتسم بمكر اه واعمل اللي أمر من كدا.
مديحة طب بص عاوزة صور وهي قاعدة في كافيه او جنينة مع واحد ولامؤاخذة يعني مميلة عليه عاوزة صور اللي يوشفها يتأكد انها ماشية مع الواد دا.
مديحة طيب ياخويا سلام ربنا يقدرك على فعل الخير.
تركته مديحة وهي تبتسم بفخر لنفسها رن هاتفها نظرت فيه وجدت اسم كريمة زفرت بحنق ثم هتفت الو يا هانم .
هتفت كريمة بتوبيخ ايه يا متخلفة عمالة اتصل بيكي تليفونك مغلق عملتي ايه هاتديلك فلوس بكرة .
كتمت مديحة غيظها وهتفت لا ياهانم رفضت وقالتلي اعلى ما خيلك اركبيه وكمان قالتلي مبقاش عندي حاجة اخسرها.
هتفت كريمة بتعجب والله!!! خلصت اللعبة بدري بدري طب جهزي نفسك بقى هاتصل عليكي خلال يومين تيجلي وهاقولك نعمل ايه.
مديحة طيب ياهانم تحت امرك .
اغلقت هاتفها ثم هتفت لنفسها اعوذ بالله وليه معفنة مالحق اروح لسبع البورمبة حسني الهف القرشين اه هو انا هافضح بنته من جيبي ولا ايه.
بمنزل رامي...
هتف حمزة ببراءة هو بابا ماله يا شهد مش عاوز ياكل ليه!.
زفرت شهد بضيق وقالت زعلان مني.
حمزة ليه ياشهد عملتي ايه...
شهد نيلت الدنيا كعادتي هنام انا فين زفتة الطين مرزوعة في اوضتي وسي رامي مقموص مني.
حمزة نامي معايا.
شهد فين بقى على الالعاب ولااحط راسي
على السرير ورجللي على الارض انت مبتشوفش سريرك عامل ازاي في حد سريره على هيئة مركب.
حمزة اه انا عاوز اطلع قبطان وبابا لما عرف جابلي الاوضة دي.
زفرت شهد بضيق مبدهاش بقى اقوم اصالحه وامري لله واي حاجة يقولي انتي غلط اقوله صح.
ثم تابعت وهي توجه حديثها لحمزة حمزة اشرب اللبن والعب بالمكعبات لغاية ما ادخل لبابا اصالحه واجاي.
بمنزل حسني..
دلفت للغرفة وهي تتفحصها پخوف كل شئ مقلوب وحسني يقف في منتصف الغرفة يلهث بقوة وعيناه تبث شرارات الڠضب منها هتفت بصوت مرتبك في ايه ياحسني بدور على ايه...
الټفت لها حسني وهتف بغلظة فين يا وليه الفلوس اللي كانت تحت البلاطة دي.
نظرت لحيث اشار باعين مرتبكة بدأت وتيرة
متابعة القراءة