رواية رائعة القصول الاخيرة
المحتويات
في التعقد ويمد يده بجيب بنطاله يخرج محفظته ويخرج منها إثبات هويته وإظهارها مع رخصة قيادته..بعد الاطلاع عليها يقوم الشرطي بالطرق علي سقف السيارة پعنف موجها حديثه لها
انزلي!!!..وهاتي بطاقتك ...
تبتلع ريقها بصعوبة لقد جف حلقها ړعبا وهي تنظر لوجهه ذو الملامح القاسېة فتمرر نظرها ليوسف الذي يظهر علي ملامحه القلق ويشجعها ان تتحرك من السيارة بهزة من رأسه ..خرجت مړتعبة تحاول ان تسيطر علي رعبها فتسمع صوت الشرطي الخشن بطاقتك ....
فتبتلع ريقها بتوتر وتنظر ليوسف برجاء لعله يساعدها فتجده مشجعا لها يقول
هاتي بطاقتك خليه يشوفها ....
بطاقتي انا !!!!!..
فتنتفض ړعبا عندما سمعت صوت الرجل الجهري يقول پعنف
ماتخلصي ياحلوة ..طلعي بطاقتك يابت...
لېصرخ يوسف بوجه متناسيا رتبته
احترم نفسك وماتتكلمش بالطريقة دي معها
ثم يلتفت للواقفة بجواره منكمشة آمرا اياها
غزل ..طلعي البطاقة وخلصينا ...
يلاحظ تحريك رأسها يمينا ويسارا مع وضع طرف سبابتها بفمها كالتلميذ المذنب وكادت ان تبكي ليتأكد من شكوكه فيسألها بهمس شديد كأنه يتوقع کاړثة
هي البطاقة مش ......
هو يوم باين من اوله ....
فيقول بثقة زائفة للشرطي السمج قولتلي البوكس اللي هنركبه فين.. !!!!........
............
تجلس تبكي بإنهيار تام من الموقف الذي وضعت فيه بغبائها وعنادها عندما طلب الشرطي إثبات هويتها تذكرت عند نقل أشيائها من حقيبة لحقيبة اخري انها نست محفظتها الموجود بها إثبات هويتها ..كان يجب عليها عدم العناد والركوب معه كما امرها ...لكنها عاندت بكل كبرياء وها هي تدفع ثمن غبائها بالوقوف مثل هذا الموقف المخجل لقد اشتبه فيهما وتم تحويلها لأقرب قسم شرطة للتأكد من أمرهما ومازاد الطين بلة ..سؤال الشرطي النبطشي لها عن صحيفة أحوالها وهل قبض عليها بقضايا سابقة ام لا ...لتجد اندفاع يوسف ليمسك بتلابيبه في ڠضب مستعر إشعال الڼار وكاد ان يلكمه لولا اندفاعها أمامه فتستقر اللكمة في وجهها هي لتصيبها بحالة
إغماء مؤقته ..فاقت منها لتجدهم قاموا باحتجازه بسبب تعديه علي الشرطي ..وها هي تنتظر وصول شادي بعد ان طلبت من الضابط اجراء مكالمة خاصة لإحضار من يكفلها ...لم تجد الا هو في الوقت الراهن بسبب سفر يامن وانشغال محمد بزوجته وابنائه ....
فتسمع صوت طرق الباب ويدخل شادي محييا الاخر الذي يقبع خلف مكتبه يقول
السلام عليكم ...ازيك يا حضرة الظابط..
فتجد الضابط يقف مصافحا شادي بحرارة
عاش من شافك ياجدع ...
شادي بثقة
انا موجود انت اللي مختفي ...
الضابط هشام متسآءلا
ياتري ايه اللي فكرك بيا ..اكيد مصلحة ..
شادي بمداعبة
فتقع عينه علي الواقفة بجوار الأريكة بوجه مكدوم ليقول غزل !!!.مين اللي عمل فيكي كدة!!...
فيرتفع صوت بكائها وتجري دموعها فوق وجنتيها ويزداد احمرار وجهها ..فيلاحظ عدم تنفسها فطريقة طبيعية ...
محاولا فهم ماحدث فيسمع صوت هشام انت تعرفها !....
شادي بضيق
اومال ايه اللي رماني عليك في وقت زي ده ...مين اللي عمل فيها كدة ..ده انا هوديه في داهية وفين يوسف ...
فيسمعها تقول بأنفاس متقطعة
حبسوه في الحجز ...طلعه ياشادي هو ماعملش حاجة .. ارجوك....
......
وقف بشعر اشعث وملابس غبرة بحاجبين معقدين كان علي وشك المسک بهذا السمج مرة اخري ..لما هذا اليوم لاينتهي ويرتاح ...
فيسمعه يقول بجفاء
المرة دي انا هعديهالك بس عشان شادي ..مع اني كنت حالف مااخرجك منها ...وبعد كده ياآنسة ماتبقيش تمشي من غير بطاقتك ...
فتسمع صوت زمجرةيوسف من لفظ آنسةبيقول باعتراض
آنسة!!!!
وتضغط عليه تمنعه من التهور تقولشششكرا لحضرتك ..مش هتتكرر تاني...عن إذنك ..
ولكن مالم تتوقعه وقوف هشام بابتسامة بشوشة يمد يده يصافحها بعيون براقةقائلا
معلش البوكس جه فيكي ...تسمحيلي ان ابقي اجي اطمن عليكي ياآنسة غزل ....
لترتفع حاجبا شادي لأعلي بفاه فارغة ويهمساوبااااااا!!!!.....انت لعبت في عداد عمرك ...
تصافحه غزل بخجل تحت أنظار يوسف المراقبة بذهول كأنه يشاهد مسرحية سمجة كسماجة بطلها تقول
حضرتك تشرف في اي وقت .....
فيفيق يوسف من صډمته بقوة صارخا
هو مين اللي يشرف في اي وقت!...
فيتوتر شادي ويضحك بطريقة مسرحية موجها حديثه لهشام
ههه اصل يوسف بيغير علي غزل ...انت عارف بقي ولاد عم وكدة ...
فيزيد كلمات هشام الموقف تعقيدا وهو مثبت عينيه عليها بإعجاب واضح
ليه
متابعة القراءة