رواية رائعة القصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

بتحدي لتهمس لنفسها بتذمر ايه الاحراج ده انا كنت فكراها ليا...
ليقطع همسها قائلا كانت فعلا ليكي ..بس بما ان حضرتك مش عايزه تفطري يبقي مافيش شكولاته سخنة ....
وتتذمر من بروده ليقول سمعتك علي فكرة ......فتتأفأف من تسلطه وجفائه وتمد يدها لتتناول البيض بغيظ لتتساءل هي فين هناء !.....
ليقول بلا اهتمام وهو يتصفح هاتفه خدت إذن ومشيت ....عشان ابن بنتها تعبان .....ليكمل وهي مندمجة بالأكل علي فكرة بيسان ملك بعتت السواق واخدتها تلعب مع غزل ....فتقف قطعه الخبز بمجري التنفس فتسعل بشدة حتي أدمعت أعينها وترتشف بعض الماء بتوتر انت ازاي مقولتليش ان بيسان راحت عند ملك ..كنت لازم تقولي قبلها ...ليرفع حاجبه بتعجب اولا انتي كنت نايمة ...ثانيا مش غريبة انك زعلانة انها مش موجودة مع انك من ساعة ماصحيتي ماسألتيش عليها ودي مش اول مرة اخد بالي انك مش مهتمة ببنتك ..لتدافع عن نفسها پغضب من وقاحته مش صحيح اللي بتقوله ده ....مش انت اللي هتيجي تقولي اعمل ايه معاها..انت مين انت عشان تكلمني كده.....وكمان ده مش مبرر انك تتصرف من دماغك من غير أذني ...
لتقف پعنف فيسقط الكرسي من خلفها ويصدر ضوضاء عالية ...تقاوم دموعها الا تظهر فتتحرك للخروج الا ان ندائه الصارم الذي يحمل ڠضبا باسمها أوقفها ..
ليقول من الاحترام لما نكون بنتكلم ماتسبينيش وتمشي وتغضبي زي الأطفال ..اقعدي كملي أكلك ..واطمني انا اتصلت بأبوها استأذنت منه لتنتفض من كلمته صاړخة بوجهه ړعبا ان يكون يوسف ابلغ والد بيسان التي تجهله عن وجودها ابوها مين ....
ليضيق عينيه غير مستوعبا السؤال ليقول أبوها ...هي المفروض الواحد ليه كام أب ...فتتحرك بصعوبة لتلقي جسدها علي المقعد ليلاحظ جسدها المرتعش ...
لتقول ليوسف برجاء يوسف ...اكيد انا عيشت فترة معاكم. هنا صح !!...واكيد عارف اني اتجوزت قبل يامن ....يبقي اكيد عارفه صح .....
لايجد إجابة حقيقية لها فيسود الصمت وتظن انه يريد عدم الإفصاح عن شخصه مثل يامن ..لتقول ارجوك يايوسف ..انا عارفة انك مش طايقني ومضايق من وجودي ..بس كل ما اعرف اسرع مشاكلي هتتحل اسرع ..انا عايزه بس اعرف مين هو ....فتراه يغمض أعينه پألم لاتعرف سببه ويضغط علي الكوب بقبضته ..
لتقول مستعطفة إياه انا مش طالبة غير اسمه بس ..ليقول مش هتستفيدي حاجة لو عرفتي ..النسيان نعمة وانتي كدة افضل ...ليكمل پألم انتي ربنا عوضك بيامن كزوج وبنتك ..خليكي في الحاضر لان الماضي دائمابيألم 
..فيستقيم في وقفته انا خارج رايح اشتري حاجات ..عايزة حاجة ...
فتندفع پخوف قائلة انت هتسبني لوحدي هنا ..ليقول متعجبا اه في حاجة ...خلاص انا ممكن أجل مشواري لوقت يكون حد هنا .
.لتهز رأسها بالموافقة ..
ليمد يده قائلا هاتي تليفونك ...فيقوم بتسجيل رقمه بهاتفها وفعل ذلك بهاتفه لو احتجتي حاجه اتصلي بيا ...
لتقول بتودد تحب اعملك قهوة !!.فيوافق علي عرضها بابتسامة وينصرف بهدوء عكس ما يعتليه قلبه من تمزق وقبل ان يختفي سألته بصوت مرتفع هي الأغنية دي اسمها ايه!!......فتشاهد ابتسامته التي بدأت بالاتساع قائلا حاول تفتكرني ......
الفصل الثالث والثلاثون
قراءة ممتعة
.........
.............
تجلس أمامه بنفس هيأتها منذ سنوات ولكن بها شي مختلف في شخصيتها في طريقة حديثها في اسلوبها لتقول طلبت تقابلني ....
ليبتسم بثقة قائلا كنت محتاج اشوفك ....وأتكلم معاكي...واشكرك شكر متأخر...
لتبتسم قائلة اتكلم انا سمعاك
يامن وهو يرتشف القهوة مستعدة تبقي معايا.....
.........................
وقفت حائرة وسط الحجرات بيدها فنجان القهوة التي قامت بإعداده له لا تعلم أين حجرته نومه لتحدث نفسها قائلة ايه الغباء ده انا مش عارفة اوضته فين.....طيب دي اوضتي انا ويامن وبيسان بتنام هنا فاضل تلت اوض انهي فيهم ..لتجرب فتح اول غرفة فتجدها ذات طابع كلاسيكي قديم يظهر عليها ان لا تستخدم من فترة ..لتنتقل للغرفة الثانية فوقفت عدة دقائق مشدوهة من جمالها وهدوء ألوانها كغرف نوم المتزوجون حديثا.. وتتقدم بخطوات ثابتة مع تعلق نظرها علي الفراش المفروش بغطاء حريري وردي لتقع عينيها علي قميص نوم متروك أعلاه فتتلمسه باصابع مرتعشة تشعر بشعور غريب عليها

كأنها شاهدت هذه الغرفة من قبل .فتسند القهوة علي الطاولة المجاورة للفراش حتي وصلت الي منتصفها وأعينها تجوب يمينا ويسارا براحة لم
تم نسخ الرابط