رواية رائعة القصول الاخيرة

موقع أيام نيوز

حتى ساعدته في الاستلقاء مرة اخر وتغطيته وعند د لطلب طبيبه الخاص كالطفل مانعا ابتعادها 
راحة فين !...
على بنعومة هطلب الدكتور عشان يركبلك المحلول ويطمن عليك
تسقط دموعه من عينيه بضعف متسائلاعملتي كده ليه ...ليه ټأذي حالك!..
تهمس بكلماتها ببطء كأنها تعلم طفلا حروفهاأنا قولتلك ان شعري ده بحبه قوي وممكن يجرالي حاجة لو فقدته !!...لكن ماقولتلكش ان انت أغلى عندي منه واني مستعدة اضحي بيه عشانك انت ...وزي ماانت هتحلق شعرك أنا كمان حلقته ..وهنافس بعض مين شعره هيطول الأول 
يهز رأسه بالرفض عامر اكيد هيزعل من اللي عملتيه ده
تزم شفاها پغضب طفوليهو شكلي وحش للدرجة دي 
يضحك بين دموعهانا متخيل صډمته لما تقلعي حجابك ويكتشف تهورك ههههه اكيد هيجراله حاجة هههههه
حضرتك بتتريق ..طيب اوعى بقى
انتي احلى واحدة شافتها عيني في الكون سواء بشعر أو من غير 
.........
وقف مختفيا عن الأنظار يبحث عمن يقرضه يشعر بالكبت الشديد والضغط النفسي ..لقد منع عليه تناولها منذ عدة اشهر ...ليزفر بملل...كيف له ان يطلب منها مثل هذا الطلب ...!.....مالذي أتى به اليوم يطلب منها ان تكون لغيره .....أهكذا يسدد ديونه لها لتسامحه ... مرة أخرى ..ليري شاب بزي مخصص يحمل صنية فضية متجها الي داخل القاعة ليوقفه لو سمحت ...معاك سېجارة!...
الشاب بتهذيبلا يافندم ...ممنوع الټدخين هنا....عن إذنك 
فيزفر بضيق ويرفع يده ېلمس رأسه فيشعر ببصيلات شعره التى بدأت في الظهور مرة أخرى ..فيبتسم بشرود على هذا اليوم الذى أقبلت فيه بحلق شعرها والتخلي عنه من اجله ..من اجله هو لتشجعه هو الآخر على إزالة شعره المتبقي برأسه ..لم يشعر اثناء تذكره ببداية ظهور الدموع الحبيسة بعينيه .....دائما هي معطاءة لغيرها ..مضحية ..لا تطلب الكثير أما هو فحدث ولا

حرج على النقيض ...شتان بينهما ...ها هو يخطو بيده خطوط نهاية علاقتهما ....بإرادته......يصدح صوت رنين هاتفه ليخرجه من جيبه بملل نعم
يامن بضيق انت فين يابني ادم !!..أنا مش بعتلك شادي يبلغك تطلع لغرفة غزل عشان تنزل بيها لعامر لان محمد هينزل تقى ليا !...
حاضر ..حاضر يايامن طالع ..وقبل ان يغلق الخط يسرع بالقول مقترحا طيب ماتخلي محمد هو اللي ينزلها لسي زفت وأنا انزلك تقى
على الجانب الآخر يمنع يامن نفسه من الصحكاحم ..لا طبعا مش هينفع تقى عايزه اخوها ودلوقت مافيش غير فاضي ..انت هترجع في كلامك ولا ايه !...
ولا راجع ولا حاجة اهم حاجة عندي انها تكون مبسوطة وسعيدة في حياتها حتى لو مش معايا يكمل بحزن أنا طالع لها ......
يأخذ شهيقا لعله يهدي من تسارع دقات قلبه وألمه ويتجه جهة المصعد ليصعد اليها 
.........
وقف مبهورا بصورتها الساحرة من بداية حجابها لفستاتها الواسع لتزداد بريقا ولمعانا كأنها بطلة من ابطال الروايات ..يقطع شروده اصطدام شئ صغير بقدمه ليكتشف انها بيسان من تقول بطفولةبابي.....أنا فرحانة اوى انهاردة ..ماما بقت عروسة.........
ليبتسم پألم رائحتها المسکية التي ورثتها من أمها ا انتي اللي احلى عروسه في الكون..عارفة أني مش هجوزك أبدا ..
بيسان بضيقليه بقى ..اشمعنى مامي سبتها تتجوز ...
فيرفع عينه لتقع عليها وهي مبتسمة لا تحمل هما ..بالطبع لما تشعر بالحزن وقد ستنال اخيرا الاستقرار مع من يحبها .....
ليقول لابنتهاهون عليكي تسيبيني أعيش لوحدي ...عموما خلاص أنا موافق بس بشرط أنا اللي اختار عريسك بنفسي ..عشان يحافظ عليكي 
ليتركها تسير مبتعدة تتلاعب بفستانها ويقترب خطوتين بتردد من ساحرته يقولخلاص مستعدة ...!
فتنظر لعينيه نظرة عميقة وتهز رأسها بنعم لتقول بإصرار بس بشرط
شروط تاني ...كفاية ياغزل بالله عليكي ..وفري شروطك لعامر الله يسترك
بابتسامه أنا راضية ذمتك ..ينفع تلخذني لعامر بلبسك ده 
ليمرر نظرة علي قميصه الأزرق المفتوح وبنطلونه الأسود يقول بعدم اهتمامماله لبسي!
يوسف احنا في فرح واستحالة اخليك تنزل تنزل قدام الناس بالشكل ده ...الناس لازم تشوف يوسف الشافعي بعد رجوعه شكله عامل ازاي ومتنساش ان ده فرحي أنا ويامن يعني العين هتبقى عليك ..
مايهمنيش ..يقولوا اللي يقولوه ..خلينا نخلص من الليلة دي
غزل بتحدي مش هنزل الا لما تلبس البدلة دي لتشير لشئ ملقى فوق الفراش
..............
بعد ربع الساعة 
وقف منتظرا إياها خارج الحجرة الأسد المجروح ...مرتديا بذلة سوداء أنيقة وقميص ابيض وربطة عنق ببيون
يفتح الباب لتطل من خلفه بابتسامتها الهادئة
تم نسخ الرابط