رواية رائعة القصول الاخيرة
المحتويات
ورقية ..يرفع عينيه بإرهاق ظاهر قائلاانت وقفه ليه ...
بحذر مضيقة عينيها تراقب ملامحه انا ملاحظة ان مافيش لقمة بتقعد في بطنك ..دي تالت مرة يحصل الموضوع ده ..ده غير انك اساسا مش بتآكل حتي هناء بلغتني ان اكلك بقي يرجع زي ماهو وكله شرب ر وقهوة...
يقوم بالتحرك من أمامها لالقاء المحارم بالقمامة قائلا بابتسامة مڠتصبةماتقلقيش شوية برد في المعدة ...يلا عشان نكمل شغلنا ....
تهز رأسها بالرفض لا يايوسف كفاية كده..انت شكلك تعبان فعلا..احنا بقالنا تسع ساعات شغالين متواصل ..انا مش فاهمة ليه ضاغط نفسك كدة ..انا خلاص تقريبا فهمت كل حاجة..
غزل پغضب انا مش فاهمة في ايه ...انت بتعمل ليه كده ..
يوسف بابتسامه هادئة ي بهدوء غريب لتجلس فوق مقعدها بجوارهمالي ياغزل ..في حاجة ضيقتك مني..صدر مني حاجة...!...
غزل بحدة ماتكلمش كدة ..انا حاسة انك مش يوسف .
يوسف بصحكة خفيفة لا انا يايوسف ماتقلقيش ..كل الكلام ده عشان بحاول افهمك شغل الشركة بتاعتك ماشي ازاي وعايزك تعتمدي علي نفسك...مش عليا....
غزل پألم انا ماطلبتش ده ..لانك موجود ...ليصدمها بعبارته التي ألمتها بشدة ...يقوللازم تتعودي تديري شركتك لوحدك من غيري وتتعلمي تكوني قوية دي شركتك فاهمة ..فلوسك !....
إن أبت ووجوده بحياتها سيبقي سندا لها حتي آخر انفاسه...
حاولت طمئنة حالها أنه لن يتخلي عنها بهذه السهولة فتحاول استشفاف مايدور بعقله فتقول مراوغة علي فكرة انا كنت عايز اخد رايك في........ ...يقطع حديثها رنين هاتفها ..تضيق بمن قطع حديثها لتجده يامن فتسرع بفتح المكالمة تقول بسعادة تحت أنظار الاخر المتبلدة اخيرا افتكرت تكلمنا يادكتور ..شكلنا كدة كنا عبء عليك وماصدقت تخلص منا ...ابدا والله انا عارفة ......ترفع عينيها باضطراب من الجالس أمامها تقولهو كلمك..مش عارفة يايامن حاسة اني ..متلخبطة ..مش قادره اخد قرار ..حاسة ان مش هقدر اخد الخطوة دي ...لا يايامن حاسة اني مش ........لتجد يده تمتد وتنزع منها هاتفها ونظره مثبت علي وجهها يقول بثباتايوه يادكتور ...الحمد لله....اتصل بيه بلغه بموافقتها ...........يااااامن!!..نفذ اللي قولتلك عليه ...لا..انا ادري بمصلحتها ..
تجمدت الډماء باوردتها لم تستطع استيعاب كلماته كالتلميذ البليد الذي يفشل في فهم معلمه ..هل قال انها موافقة ..ليس هذا مايهم بل ما يهمها انه هو من يسعى لإبعادها عن حياته ..لتفيق من صډمتها وتحاول لملمة افكارها وترتيب كلماتها التي هربت منها انت ازاي تعمل كدة...ازاي تبلغه بموافقتي من غير ماترجعلي ....
تراه يغلق الملف القابع فوق الطاولة مش ده الموضوع اللي كنت عايزة رأي فيه ..ومش عارفة تاخدي فيه قرار ومتلخبطة ..انا عافيتك من حيرتك واديني اهو بقولك ..وافقي ياغزل ..عامر يستحقك وانت تستحقي انك تكون مع حد يحميكي انت وبيسان .....وبما ان كان قدامك تختاري بين عامر وهشام مع اني مش بالع الاتنين بس عامر بالنسبة لي ارحم من السمج التاني ..علي الأقل واثق انه ....بيحبك....
غزل بدموع تأبى التحرر من عينيها ياعني انت كدة تخليت عن مسؤلياتك .بالنسبة لي وبالنسبة لبنتك ههه انا كدة فهمت ليه انت متغير ..مكنتش متخيلة انك تكون بالأنانية دي ....بس اطمن لو حتي لو مكنتش موافقة من دقايق علي عامر ..انت
متابعة القراءة