رواية رائعة القصول الاخيرة
المحتويات
ياشادي ..انا عمري ماهسعدك ...
شادي بضيق
لا اله الا الله ..يا ولي الصابرين ....كام مرة اتكلمنا في الموضوع ده ....اه انا فهمت ..كل ده عشان سوزان خلفت ....مش كدة...
يوقفها ويقف أمامها بوجه بارد قائلا بصلابة
شوفي ياسمية ..عشان ده هيبقي اخر كلام عندي ..موضوع الخلفة ده منتهي ..انا مش عايز خلفة ..لكن لو سمعت منك كلمة طلاق تاني اقسم بالله لاهتشوفي وش تاني انت مامتعرفهوش ..فاهمة!!!!!....
يعطيها ظهره پغضب قائلا
تفضلي اخرجي عشان محتاج اريح ساعتين لاني نازل الشركة ....
ترتعب من سلوكه الغير معتادة عليه فهو دائما يحتويها ويفيض بالحنان لكن الان !!...
سمية!!!...اخرجي حالا.....
لم تتحمل قسوته الجديدة عليها فيزداد نحيبها المكتوب ..
وتخرج بأرجل غير قادرة علي حملها ...
بعد لحظات سمع صوت ارتطام عاليا جدا فينقبض قلبه بشدة ليخرج مهرولا من حجرته يجدها ساقطة بأرضية المطبخ ..يجري عليها محاولا إفاقتها بړعب أوقف قلبه يحاول ضربها عدة ضربات فوق .....
.....
يجلس فوق الأريكة يهز قدمه بحالة عصبية نظره مثبت علي باب حمامه ..فمنذ ان فاقت واختفت داخله وهو ينتظرها بقلق شديد من حالتها ..وجهها باهت اللون وعيونها زائغة فهي ليست علي طبيعتها التي اعتادها ..يطول الانتظار ولم يستطع الصمود اكثر ليقفز متجها الي الباب بطرقة پعنف فيري الباب يفتح ببطء وتخرج منه دون النظر اليه واضعة قلبها تعاني من شي ما
لا تجبه وتظل تدور وتلتف مع ثبات يدها فوق قابها ..فيظن انها تتجاهله بسبب ماحدث قبل اغمائها. ليكرر ندائه بخشونة
سمية!!..انا بكلمك...
فتقول اثناء بحثها هو راح فين ...كان هنا...
يفيض به ويشعر بأنه سيقتلع شعرها من رأسها يقول
بصيلي وانا بكلمك..بتدوري علي ايه ....ليلاحظ مسكها لهاتفها المندس تحت الوسادة تقولاهو لقيته ....فيزداد غضبه من تجاهلها ...فيقول بصوت غاضب
أنا رايح انام في الأوضة التانية لحد
ما حضرتك تخلصي اللي بتعمليه ...وتبقي فايقة تردي عليا...
تجيبه بصوت مبحوح انا حامل !!!...
فيسألها بحذر حامل...عرفتي ازاي ....
فتخلت عن خجلها للحظات تقول لما دخلت الحمام كنت شايله اختبار في الحمام من وراك عشان انت منعتني ان اشتري قبل كدة ..فلقيته إيجابي.....
فتهز رأسها برفض وسط دموع فرحتها انا اتأكدت ..انا بسجل كل شهر معادها في التليفون ولقيت ان معادها عدي من فترة وانا مش واخدة بالي .....
يقترب اكثر بقوة شديدة ويقولالحمد لله ..الخمد لله يارب ..انا حاسس اني بحلم ..بس بقولك ايه احنا لازم نتأكد الاول انا مش هستحمل يطلع كدب ...
سمية بسعادة اخيرا ياشادي هشيل حته منك جوايا انا مش مصدقه ..الف حمد وشكر ليك يارب .....
الفصل السادس والثلاثون
حبيبي ماذا اصابك ..هل مللت مني !..
مللت مناجاة حبي وعشقي ..مللت غزلي
تخليت عني ..!!!فانا قضية عشقك ..فلاتتنازل عنها ...انت مني ومنك انا... فهل لي ملجأ الا قلبك !!
...............
تقف امام دورة المياة شاردة منتظرة ولوجه ..افكار كثيرة ټضرب رأسها ..وظنون تتوالى وتتوالى..منذ فترة تشعر بانقباض غريب يضرب قلبها لاتعلم سببه ..لاتعلم سبب تغيره ..فمنذ ان تواجها معا وضړبته بعباراتها وكلماتها الاڼتقامية لعلها تهدأ.. بعدها اصبح شخصا غريب ..لا يشاركهما كعادته الطعام ..امتنع عن هذه العادة التي كان يستغلها واللعب من ابنته ..حتي بيسان امتنع عنها بشكل مثير للشك بعد ان كان يتسلل
خلسة بعد نومها للعب مع ابنته والنوم نوم هانئ..فهو متقوقع بشكل غريب داخل صومعته لا يخرج منها الا للعمل..
وهذا مايزيد خۏفها من ابتعاده ..نعم تريد معاقبته ولكن ترفض ابتعاده ...
تجده يخرج من دورة المياة بوجه مبتل شاحب جديد عليها .. يجففه بمحارم
متابعة القراءة