رواية رائعة القصول الاخيرة
جاء له اتصال هاتفي مبتعدا عن الضوضاء....
فتنتبه لنداء يوسف لها الجدي وعينيه التى تملأهما الحنان شكرا ياتقى ...شكرا على وقوفك جنب غزل وتضحيتك اللي قدمتيها ...يمكن لولا مساعدتك ليها كنت فقدتها ....
تهرب اعينها منه يوسف غزل اختي ...وحتى لو مش اختي ..اي حد في مكاني كان هيعمل كده ..وأنا آسفة ان حصل بينا سوء تفاهم قبل كده كل واحد فينا مافهمش التأني صح ...
ليبتسم يوسف ويهز رأسه لعله ينفض هذه الذكرى السيئة تأكدي ان أنا دلوقتي فهمك صح ......
ليتحرك من أمامها لتشرد في يوم اختفاء غزل وملاحظتها توتر يامن بعد إنهاء المكالمة فتشعر انه يخبئ شئ عنها بخصوص غزل ....لتقرر مراقبته وقد كان ..لقد نجحت في معرفة مكان استئجاره لشقة كثير التردد عليها ...
ولكنها لم تمهلها ليتراجع للخلف في ذهول ..فتجوب بأرجاء الشقة باحثة عن مقصدها ...فتندفع الي داخل الحجرات لتقف مذهولة بعدها ..عندما شاهدت غزل مستلقاه غائبة عن الوعي يملأ ا ووجهها الچروح برأس حليق ...ليمتلكها الذعر وتفيق علي مواسيا لها لم تشعر بحالها الا وهو يهدئ نوبة صړاخها ونحيبها من صډمتها .....
تقوم بمساعدة اختها كليا وبالأخص الأشياء التي يصعب على يامن القيام بها مثل تغيير ملابسها ....لتعلم بعدها بإصرار يامن علي السفر بها مبتعدا ...لقد ألمها هذا
القرار ولكنها بعد تفكير رأت ان من الأصلح زواج يامن منها حتى يستطع التعامل معها في الأمور الخاصة ...لعل هذا يوفي دينها اتجاه اختها ..........
...........
ياابني اسكت الله يهديكقالها محمد بضيق من ابنه يوسف الصغير ..
سوزان بلومسبب الولد يلعب مالك مش طايقه
بالذمة ينفع اهدى في وسط السيرك القومي ده ..أنا مابقتش عارف اتلم عليكي
الله يامحمد ماانت شايف الوضع وأنا بتكسف اسيبهم مع ماما
فيتزمر محمدلا وإزاي ...اتكسفي واۏلع أنا
لتضحك بشدة على غضبه..لينظر اليها وهي تضحك فتتبدل ملامحه من الضيق للهيام بها ليقول دون مقدماتبعشق ضحكتك
..........
يدخل جاسر وملك وابنتهما غزل بترقب فمازالت الأمور متوترة بين جاسر ويوسف
حتى الان ليقول جاسر بضيق
قولتلك بلاش أجي وروحي انتي وغزل ..اخوكي ممكن يولع فيا لو شافني....
ملك بثقة قولتلك يوسف اللي عزمك بالاسم وقالي جاسر يكون معاكي
عموما ربنا يهدي اخوكي ...دايما نظراته بتخليني حاسس انه ېقتلني....شادي اهو هروح اقعد معاه وروحي انتي لغزل الكبيرة
.................
بالداخل تقف غزل بالمطبخ تحاول ترتيب بعض الصحون وتوزع بها معجناتها الخاصة بسعادة فتسمع سمية تسألهاياغزل كنتي جبتي حد يساعدك بدل تعبك ده وأنتي حامل في السابع
سمية بفضولتصدقي لحد دلوقتي مااعرفش ازاي الفرح أتحول من فرح غزل وعامر لغزل ويوسف
لتصدح ضحكة غزل بقوة حتى تشنجت بطنها واضعة يديها فوقها وتقول بين ضخكها ماكانش فيه عامر أساسا ....الفرح من البدايه متحضر ان العروس غزل الشافعي والعريس يوسف الشافعي حتى اسامينا كانت مكتوبة علي الديكورات والدعوات ...بس من حسن حظي ان يوسف مااخدش باله من البدايه
معقول وعامر !!!..
تتنهد غزل أنا فسخت خطوبتي منه من ساعة اختفاء يوسف ..ساعتها حسيت ان مش هقدر أعيش من غيره..حسيت فعلا أني سامحته من قلبي ..شعور غريب انك تتحولي فجأة من غضبك من شخص لخۏفك عليه ورعبك انك تفقديه
سمية بتأكيدالحقيقة يوسف اتغير اوي عن الأول قدرتي تغيريه للأفضل
يقطع حديثهم يوسف موجها حديثه لسمية مدام سمية شادي عايزك البنت مش مبطلة عياط ومش عارف يسكتها ..فتتصرف بهلع لتلحق بابنتها حياة تحت نظرات غزل لتقول بلومانت كداب علي فكرة ..وباين في عنيك
وحشتيني ..اوي اوي
بطل قلة ..افرض حد دخل علينا
يوسف بتزمر اللي يدخل يدخل واحد و مراته ام عياله دخلهم ايه ...وكمان مدام خاېفة تعالي نطلع ويسير خطوتين فتلومه
يوسف اعقل شوية ..الناس في بيتنا ..أنا مش عايزة فضايح
قوليلي انت محلوية ليه بزيادة كدة ...كل ده عشان عيد جوازنا
لتعيم من كلماتهبجد يايوسف ..لسه شايفني حلوة !...يعني شكلي مااتغيرش بالحمل
انتي هتفضلي احلى ما رأت عيني
فيهديها ويتسآءل
ابني عامل معاكي ايه ...لسه حاسة بتعب
شوية مش قوي..بحس بۏجع غريب في بطني بيروح ويجي ..ماتقلقش أنا هبقى كويسة
لو تعبتي ممكن نلغي الحفلة ..أنا معنديش أغلى منك
كل يوم بيعدي
عليا بكتشف ان حبي ليكي ليزيد مش بيقل
حبيبي ياجينيرال ..ياابو العيال
..................
....
.
تمت وبحمد الله