رواية شيما سعيد
المحتويات
ضعف جسدها إلا أنها أرهقت الرجل لأقصى درجة ممكنة بابتسامة حليمة همست
_ مهو أنا بضړب بقلب جامد عشان عارفة إنك جانبي يا سيد الرجالة...
أخيرا حصل على أول خطوة باستسلام الشوكلاته إلى حصون قصره المعنية ها هي تسقط بكامل إرادتها بجوارها كان الحارس ينظر إلى أصدقائه و يشير لتلك التي تحدث نفسها من وجهة نظرهم كعلامة على چنونها...
عشر دقائق و كانت سيارة الشرطة وصلت للمكان مع قدوم فاروق المسيري نظرت إليه بتوتر ليشير إليها بالصمت قائلا عبر السماعة
_ اركبي و مټخافيش أنتي في أمان المسيري يا شوكلاته...
ساعات قليلة و فاقت فريدة من دوامة استيعابها للحقيقة خرجت من غرفتها بملابس الخروج لتجد جليلة و فتون بانتظارها في الصالة..
ظلت فتون مكانها تنظر إليها بلا حركة أو كلمة تشعر بأن ما بداخلها كبير.. بينهما ترابط روحي وثيق إلا أن جليلة ذهبت تجاهها بلهفة كبيرة مردفة
_ مالك يا قلب أختك قوليلي فيكي إيه أول مرة تبقى كدة يا فريدة...
_ أنا عارفة إني عملت فيلم درامي من شوية بس كنت فاكره إن حلمي راح و كل حاجة انتهت كنت الصبح في مقابلة شغل في قناة كويسة قالولي هنكلمك بعدين فكرت إني كدة اترفضت بالذوق لكن دلوقتي اتصلوا و طلبوا مقابلة كمان ادعي ليا يا جليلة...
و كان سلاح جليلة المنزلي يرحب بكل رحابة صدر بوجه فريدة صړخت پألم قائلة
_ في إيه يا جليلة بقى دي كلمة مبروك!
جذبتها جليلة من حجابها قائلة پغضب
_ مبروك في عينك.. قلبي كان هيقف من الخۏف عليكي و أنتي مستفزة بقى هي دي مشكلتك يا جزمة...
أومأت إليها الأخرى ببراءة الأطفال مردفه بتوتر
_ أيون عن إذنك بقى ألحق المقابلة عشان أصرف على البيت و ازلك بعد كدة...
_ أنا مش مستريحالك يا نصي التاني بس مش هنطق بحرف قصاد جليلة و لينا كلام كتير سوا بالليل...
_____شيماء سعيد____
بأحد المطاعم الفاخرة كانت تجلس نجوى زوجة كارم مع حبيبها عبر الانتر نت سامح أخذت عيناها تتجول في المكان حولها بانبهار....
كل خروجة بينهما بمكان أجمل من الآخر ألف مرة...
_ حبيبتي رأيها ايه في المكان!.
وضعت يدها على صدرها بحركة تلقائية مردفة
_ يا لهوي على الجمال و العيشة اللي عمري حتى ما حلمت بيها أنا معاك بشوف الدنيا من أول و جديد بدل الفقر اللي عايشة فيه....
بحركة بطيئة أخذ كفها بين يديه ضاغطا عليها برغبة تكاد تأكل كل جزء منه مردفا
_ لو بإيدي كنت أجيب لك الدنيا كلها بس أنتي اللي رافضة أي قرب بنا يا حبيبتي كله صور و فيديوهات ھموت عليكي يا نجوى...
حزنت ملامحها طامعة في أخذ المزيد و المزيد منه مردفه
_ أنا كمان بحبك جدا بس مستحيل أخون كارم... أطلق منه و بعدين أنا كلي ملكك...
حاول إخفاء غضبه من تلك الحمقاء رسم على وجهه ابتسامة مزيفة
_ تطلقي و تربى ابنك بعيد عنك لا أنا مش عايز حبنا يدمر حياتك فيها ايه لو تكوني زي مراتي و أكتر بس و أنتي في بيتك صدقيني معايا هتكوني ملكة شقة عربية كل حاجة بس من غير ما تبعدي عن ابنك...
_ دي تبقى خېانة و حرام...
ضحك بسخرية لم يستطع اخفائها قائلا
_ يعني صورك و اللي احنا بنعمله فيديو مش حرام و لا خېانة أنا عايز مصلحتك يا حبيبتي قولي آه و الشقة و العربية هيكونوا باسمك...
لمعت عينيها بنظرات الطمع مردفة بلهفة شديدة
_ موافقة بس عقد البيت و العربية الأول قبل ما تلمس مني شعرة واحدة...
_ غالي و الطلب رخيص يا روح قلبي... ده إحنا أيامنا الجاية سعد و هنا...
______شيماء سعيد_____
بالمشفي التي يقطن بها كارم و هاجر طوال الأيام الماضية و هي بجواره خائڤة عليه كأنه بالفعل جزء لا يتجزأ منها لم تتوقع أبدا تضحية أحد بحياته من أجلها هي... فهي اعتادت على الټضحية بها و ليس من أجلها....
مدت يديها بتردد تلمس يده بداخلها مشاعر تحثها على تقبيل تلك اليد آاااه خرجت منها بأنين مؤلم على ملامحه الشاحبة بللت شفتيها بطرف لسانها مردفة بتردد
_ كارم أنا آسفة على كل حاجة وحشة حصلت ليك بسببي أول مرة بعد ۏفاة أهلي حد يدافع عني يمكن في الأول كنت شايفة فيك فوزي لأنك شغال عنده بس أنا باعترف إنك
متابعة القراءة