رواية رقية ج1
المحتويات
بمساعدة دياب لما المحل بقي خردة ..
عزيز مكنش عارف يعمل حاجة غير أنه يدعي عليهم
حسبي ونعم الوكيل ربنا ينتقم منكم
_ مسلم أخد نفسه وقرب من الراجل ورفع العصاية عليه وقبل ما يلمسه
لمح أبوه واقف بيراقبه من بعيد مقدرش يكمل اللي كان بيعمله ونزل أيده وبص للرجالة
شوفوا الحاجة فين وهاتوها رجعوها علي المحل
_ الرجالة ردت في نفس واحد
اوامرك يا ريس مسلم
_ مسلم رجع محل عمه وسط نظرات مهران الفخورة بيه حط أيده علي كتفه بفخر
جدع يالا يلا شوف شغلك
_ مسلم اتنهد واتكلم بجمود
أنا مليش شغل هنا أنا همشي بس وقت ما تحتاجني هتلاقيني
هتشتغل فين
_ مسلم رد عليه وهو بيبص علي محل عطارة والده
هروح اقف عند ابويا علي لما اشوف شغل تاني
_ مهران ضحك بخبث
وانت تفتكر مسعد هيوافق يوقفك معاه
_ مسلم رد عليه بآسي
هيوافق
_ سابه ومشي ودخل محل والده اللي قابله بوش جامد
ايه الي جابك هنا هتكسر لي المحل أنا كمان
_ كلام مسعد كان بيوجع مسلم جدا اكتر شخص كلامه بيأثر فيه هو والده قد ايه نفسه يرجعوا صحاب تاني مسلم اتنهد ورد عليه باختصار
_ مسعد وقف قدامه
عمك باعك ولا ده ملعوب بتعملوه عليا
_ مسلم خرج نفسه بملل ورد عليه وهو خارج
خلاص انا هشوف شغل تاني
_ مسعد لحقه ما يمشي
استني
_ مسلم بصله وهو كمل كلامه
اللي يقف عندي يحترم المكان اللي هو فيه مفهوم!
_ مسلم هز راسه ورجع ليه تاني ومسعد بدأ يفهمه الشغل بيمشي ازاي مسعد كان سعيد جدا أن مسلم لجئ ليه حتي لو كان هيشوف غيره بس يكفيه أنه فكر فيه يمكن يقدر يرجعه عن طريقه ..
_ رقية قفلت الشباك بهدوء عشان محدش يشوفها وكلمت منال تيجي لها وبعد مدة منال جت ورقية فتحت الفيديو اللي صورته لخناقة مسلم وسألتها باهتمام
_ منال بدأت تعرفها علي شخصياتهم
ده مسلم ابن اخو مهران مكنش كده خالص بس بقاله كذا سنة زيهم ومهران بقا بيعتمد عليه في حاجات كتير يمكن اكتر من ولاده وده بقا دياب اللي واقف ورا مسلم ابن مهران الصغير من مراته الأولي ملوش شخصية ماشي وراهم وخلاص
_ رقية ضحكت بانتصار
الفيديو ده اول طريق وقوعهم
_ منال قامت وقفت وبصت للأوضة بتفحص
ما انتي شاطرة وبتعرفي تنضفي اهو اومال كنتوا بتجيبوا امي تخدمكم ليه
_ رقية مقدرتش تستحمل واندفعت فيها بعصبية
اخت ليا تمام ..
_ منال بصتلها كتير وسابتها ومشت من غير ما ترد عليها رقية خدت نفسها بتحاول تهدي نفسها سمعت خبط علي الباب قربت منه واتكلمت بحدة
رجعتي لي....
_ سكتت لما شافت أميرة قدامها حمحمت بإحراج واتكلمت
اتفضلي
_ أميرة دخلت الأوضة وحطت الاكل علي الطرابيزة وبصتلها
ماما بتقولك دوقي أكلها وقولي رأيك
_ رقية
حست براحة من نحيتها ومقدرتش تمنع ضحكتها
متشكرة جدا تعبتوا نفسكوا
_ أميرة ردت عليها بابتسامة
دي حاجة بسيطة لو احتاجتي لحاجة انتي عرفتي مكان البيت
_ رقية ابتسمت لها بإمتنان
شكرا
_ رقية كانت مستغربة جدا تعامل أميرة ووالدتها معقول دي اشكال ناس مجرمين ريحة الاكل شدت انتباها وقربت منه بلهفة واكلت كتير كأنها مأكلتش من سنة ..
_ وليد دخل بيت أهله يطمن عليهم وحالهم كان متغير علي غير العادة سألهم باهتمام
في حاجة حصلت
_ سعيد هز راسه بنفي ورد عليه بنبرة هادية
مفيش يا بني إحنا كويسين الحمدلله
_ آمال متكلمتش وده أكد لوليد أن فيه حاجة سحب نفس وهو بيدور علي رقية بعيونه
هي رقية مرجعتش من الشغل
_ آمال كانت هتتكلم بس سعيد لحقها قبل ما تقوله واتكلم
اتصلت وقالت إنها هتتأخر شوية اطلع انت بيتك أكيد جاي تعبان
_ وليد رفض يطلع عايز يتأكد من شكوكه
هو أنا ليه حاسس أنكم مخبين حاجة عليا
_ سعيد رد عليه بعصبية اول مرة يتكلم كده معاه
مفيش حاجة تستخبي يا وليد ريح نفسك
_ وليد اتحرج واتكلم بإختصار
أنا طالع عن اذنكم
_ وليد طلع بيته وهو متضايق جدا من اسلوب
والده علا مستقبلتوش علي غير عادتها مش قادرة تواجهه وهي مخبية عنه سر رقية ومش هتقدر تقول عشان علاقتها برقية افضل حاجة انها تحاول تتجنبه علي لما تتأقلم علي الوضع او يعرف من نفسه ..
_ وليد قعد جنبها وهو مشغول بالسر اللي أهله مخبينه عنه هو واثق أن في حاجة ميعرفهاش بيكدب إحساسه كل ما تفكيره يروح لرقية أكيد مش هتعمل اللي قالت عليه ..
_ سحب نفس وبص لعلا بعد مدة من
متابعة القراءة