رواية رقية ج1
المحتويات
عليه بنبرة هادية
ربنا يعينك يابني
_ وليد خرج ونزل من البيت قرر يروح الجريدة اللي رقية بتشتغل فيها وبعد مدة وصل هناك سأل عليها وصاحبتها بصتله باستغراب
أنا عارفة حضرتك انت اخو رقية صح أنا نسمه زميلتها
_ وليد هز راسه بتأكيد وسألها باهتمام
رقية فين ممكن تنادي عليها
_ نسمة عقدت حواجبها باستغراب وردت
رقية مبتجيش الجريدة بقالها يومين ومش بترد علي اتصالاتي أنا كنت بفكر اروح لها البيت اطمن عليها!!
_ وليد عيونه وسعت پصدمة ظنونه كلها اتأكدت محسش برجليه اللي رجعت وخرجت برا المكان ركب عربيته وساق بسرعة كبيرة عشان يوصلها ..
_ رقية عملت موبايلها صامت عشان متسمعش رنات وليد كانت مړعوپة أنه يكون عرف أكيد هيرفض قعادها وهياخدها قبل ما تعمل اي حاجة بعدت الموبايل عنها بس عيونها تلقائي كانت بتبصله پخوف ..
_ وقفت وسحبت نفس وقررت تخرج برا عشان متضعفش وترد عليه رقية اټصدمت لما لمحت طيفه من بعيد قلبها دق جامد ومعرفتش تعمل ايه دخلت العمارة بضهرها وعيونها مترفعتش من عليه الخۏف أتملك منها وفشلت
أنها تلاقي حل
_ بدوري علي حاجة
مسامع رقية ورعبها اكتر محستش بصريخها اللي دوي في المكان من شدة خۏفها حازم اتفاجئ بصوتها واتكلم بسرعة
شششش ايه ما صدقتي!!
_ رقية بعدت عنه واخدت نفسها وهي مړعوپة من هيئته وسألته بصوت مهزوز
انت انت مين
_ حازم عقد حواجبه باستغراب ورد عليها بجمود
أنا اللي المفروض اسئلك انتي واقفة في ملكي!
_ رقية عيونها وسعت پخوف وبلعت ريقها بتوتر أكيد اللي واقف قدامها ابن مهران مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده وجرت رجعت علي الاوضة حازم استغرب دخولها وراح وراها خبط علي الباب جامد
انتي يا ست افتحي الباب ده!
انتي ډخلتي هنا ازاي
_ مهران كان نازل وسمع صوت حازم والدوشة اللي عاملها
ايه الغاغة القلق اللي انت عاملها دي علي الصبح
_ حازم بص لرقية باستنكار وبص لمهران
مين دي وبتعمل ايه هنا ر
_ مهران بص لرقية نظرة متفحصة رعبتها واتكلم بصوت هادي وعيونه
مترفعتش من عليها
سمعت أن اللي أجرت الاوضة بت صغيرة بس معرفش أنها صاروخ كده
_ حازم ملامحه اتشدت بضيق
بتقول ايه مش سامعك
في ايه يابا ركز معايا هنا ..
_ مهران بصله وضحك بسماجة
جرا ايه ياض دي اللي أجرت الاوضة
_ رقية انسحبت ودخلت الاوضة وقفت ورا الباب وهي بټلعن اللحظة اللي فكرت ترمي نفسها بين الناس دي افتكرت وليد وجرت علي الشباك تشوف مشي ولا لسه ..
_ حازم نفخ بضيق واتكلم بخنقة
وانا اخر من يعلم
_ مهران بصله جامد واتكلم بحدة
ده بيتي علي فكرة يعني أنا أعمل فيه ما بدالي ولا انت ليك رأي تاني
_ حازم هز راسه باستنكار ورد عليه ببرود
ولا رأي تاني ولا تالت بس المفروض اعرف مين اللي قاعد في نفس البيت اللي انا فيه معرفش بالصدفة زيي زي الغريب!!
_ مهران نفخ بصوت عالي وزعق جامد
ما خلصنا بقا تعرف متعرفش لا هيزود ولا هينقص اوعي كده من قدامي
_ مهران سابه ومشي وهو علي آخره منه حازم وقف يبص علي مهران بغيظ خرج وراه واستغرب وقوفه وقف جنبه وسأله بفضول
في حاجة
_ مهران رد عليه بتلقائية
الظابط ده حاطتني في دماغه وانا مبحبش ۏجع الدماغ يا تري جاي يعمل ايه
_ حازم رد عليه وهو بيبص علي وليد
ما يمكن مش جايلك
_ مهران وقف يتابع تحركات وليد ورد علي حازم بعد فترة
وهو فيه حد في الحتة يستاهل الحكومة تجيله لعنده غيري!
_ وليد سأل علي بيت فادية لما رقية مردتش عليه مهران ظنونه كلها اتأكدت لما شاف وليد داخل بيت فادية هز راسه وهو بيتوعد لها
انتي اللي جانيتي علي نفسك
_ حازم راح علي شغله لما فشل يفهم حاجة من مهران اللي يقرر يبعت مسلم لفادية يهددها بعد ما يتأكد أن وليد مشي رقية اټصدمت لما شافت وليد طالع لبيت فادية وجرت علي موبايلها كلمت والدها
بابا إلحقني ..
_ سعيد اتنفض من مكانه پخوف
في ايه يا رقية انتي كويسة حد اتعرض لك
_ رقية اتكلمت بأنفاس سريعة
أنا كويسة بس.. وليد هنا وهيبوظلي كل اللي بعمله كلمه يا بابا خليه يمشي الناس دي ممكن ټتأذي تاني بسببنا
_ سعيد نفخ بضيق وهز راسه باستنكار قفل مع رقية وكلم وليد اللي رد عليه قبل ما يخبط علي باب بيت فادية سعيد أتكلم بنبرة حادة
تعالي لي هنا حالا
وليد رد عليه پغضب
انتو ضحكتوا عليا وانا مش هرجع قبل ما اجيب الهانم اللي انتوا رمتوها بأيديكم وسط شوية مجرمين وحرامية
_ سعيد اتنهد بتعب واتكلم بتوسل
الناس اللي انت واقف عندهم هيتأذوا لو مرجعتش عن اللي
متابعة القراءة