رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

رقية قعدت فترة طويلة تطمنهم عليها سحبت نفس وسألتهم بفضول 
وليد فوق 
_ آمال هزت راسها بنفي وردت عليها 
لا لسه مرجعش 
_ رقية قامت وقفت بفرحة 
كويس هطلع اشوف ميزو علشان واحشني اوي 
_ رقية طلعت لبيت وليد وعلا فرحت جدا لما شافتها 
وحشتني يا ندلة 
_ رقية ردت عليها وهي بتدور بعيونها علي مازن 
وانتي والله اكتر مازن فين 
_ علا شاورت لها علي اوضته 
نايم من بدري 
_ رقية زعلت وعلا قالت 
بس ممكن نغير القوانين النهاردة بس و اصحيه عشان خاطرك 
_ رقية فرحت جدا وقالت 
ياريت بجد وحشني اوي 
_ الاتنين دخلوا اوضة مازن ورقية اللي اتولت مهمة صحيانه بحب وشوق كبير علا بصتلها وقالت 
ارجعي بقا وبطلي معاندة البيت كله متوتر ومتلخبط بسبب غيابك 
_ رقية فشلت تصحي مازن وبصتلها 
شكله مش ناوي يصحي تعالي نتكلم برا 
_ خرجوا برا وعلا حكت لرقية عن مشكلتها الأخيرة مع وليد متجنبة ذكر الأسباب رقية حست أنه بسببها وسألتها باهتمام 
بسببي صح
_ علا ردت عليها بنبرة سريعة تنفي سؤالها 
لا لا مش بسببك وليد علي طول أعصابه مشدودة لما نسي نفسه وجه عليا أنا كمان بس الحمدلله بقينا كويسين
الحمد لله 
_ علا اتنهدت وكملت كلامها 
ها مش ناوية ترجعي عن شغل الجنان بتاعك ده يا بنتي ده ولا في الروايات!
_ رقية ضحكت وردت عليها 
مينفعش لسببين اول سبب اني مينفعش انسحب وانا اتعرفت هناك يعني لما اختفي فجاءة هثير الشكوك ورايا ومش بعيد فادية ټتأذي تاني بسببي لانهم عارفين اني قريبتها 
_ رقية سكتت وعلا سألتها بفضول 
والسبب التاني 
_ رقية ضحكت وردت عليه 
عاجبني اوي الجزء ده ليه لأ مش يمكن بعد ما اخلص الموضوع اكتب رواية يإسمي!
_ علا بصت لها جامد وهي مش مصدقة كلامها 
أقسم بالله المجانين في نعيم 
_ رقية ضحكت لها واستاذنت تمشي قبل ما وليد يرجع ..
_ ابتسم لها وقال 
تحبي تسمعي ايه يا ست البنات 
_ رقية ضحكت له وردت عليه بحب 
اي حاجة منك حلوة 
_ رقية جابت كرسي لعم حسين وهو بدأ يغني ويعزف علي العود رقية كانت متحمسة جدا وهي بتسمعه 
قالي كام كلمة يشبهوا النسمة في ليالي الصيف 
فاتني وفي قلبي شوقي يلعب بيه وفي خيالي طيف
_ رقية غنت معاه باستمتاع 
غاب عني بقالي يومين معرفش واحشني ليه 
احترت اشوفه فين وإن شوفته أقوله ايه 
_ عم حسين بص ورا رقية وابتسم ابتسامته أثارت فضولها وبصت وراها واتفاجئت بوجود مسلم!
_ قلبها لأول مرة يدق بالطريقة دي اول لما شافته مسلم مكنش أقل منها في اضطراباته اللي حس بيها عم حسين كمل غني 
كل ده كان ليه لما شوفت عينيه 
كل ده كان ليه لما شوفت عينيه 
حن قلبي إليه وانشغلت عليه 
كل ده كان ليه كان ليه ليه 
_ شعور قوي جوا مسلم كان بيأكدله أن كلمات الأغنية اتقالت ليه هو مش مجرد غني واتقال لا أكيد دي مجرد اغنية مش أكتر حاول يرفض أي تفكير يوصله لرقية بعقله رغم أن قلبه بيتمني غير كده ..
_ خرج من شروده علي صوت عم حسين 
الطير خرج من عشه ورفرف بجناحاته 
_ رقية بصتله وهي مش فاهمة حاجة عكس مسلم اللي فهم تلميح حسين وهاجمه وبحدة 
طيب إيه وجناحات ايه انت شكلك رايق وانا مش فايق لك 
_ مسلم دخل المحل ورقية دخلت وراه وافتكرت أنها مأكلتش قربت من
الأكل وعيونها علي مسلم مش عارفة مالها وايه سر الحالة اللي دخلت فيها دي 
_ قربت منه الاكل وقالت 
تاكل 
_ مسلم هز راسه برفض 
لأ
_ رقية قعدت تاكل باستمتاع وشهية مكنتش عندها من دقايق استغربت نفسها جدا يا تري اي اللي بيحصلها 
_ مسلم وقف جنبها وقال 
انا طالع البيت 
متسبنيش لوحدي 
_ خۏفها أثر في مسلم جامد وبص علي المكان اللي مازال بيتكسر سحب نفس ومد لها أيده 
تعالي بسرعة 
_ مسلم دخل اوضة المخزن وقف الباب عليهم حاول يبعد عن رقية بس هي ماسكة فيه ومش راضية تسيبه مسك أيدها اللي محطوطة علي قميصه وبصلها 
سيبني لازم اخرجك من هنا 
_ رقية بصت علي أيدها وسحبتها مسلم قرب من باب قديم وحاول يفتحه بس معرفش دور بعيونه علي حاجة يقدر يكسر بيها اوكرة الباب عيونه وقعت علي جزء من السلم المكسور جري عليها وقدر يفتح الباب بيها بص وراه لرقية وقال 
اخرجي بسرعة 
_ رقية خرجت وقبل ما تبعد بصتله بقلق 
طب وانت 
_ مسلم رد عليها وهو بيقفل الباب 
ملكيش دعوة بيا 
_ رقية مشت لما هو قفل الباب وحاولت ترجع البيت من وسط البيوت لغاية ما وصلت مقدرتش تدخل أوضتها ووقفت علي الباب الرئيسي للبيت عشان تشوف هيحصل ايه مع مسلم ..
_ مسلم بعد ما قفل الباب اتفاجئ بنفسه محاصر بين رجالة كتيرة فشل يقاومهم من كتر عددهم الرجالة خرجوه برا وهما مكتفينه ووقفوه قدام عربية واقفة في نص الحارة نزل منها وهو بيضحك لمسلم بانتصار 
انا جاي أعرفك يعني ايه تقف قدام عمر سليمان 
_ عمر قرب من مسلم وشاور لواحد
من رجالته يعمل حاجة معينة وهو فهم طلبه قرب من مسلم وفتح له
تم نسخ الرابط