رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

غمضت عيونها وحاولت تسيطر علي عياطها بس مقدرتش سعيد خوفه كبر وسألها 
انتي كويسة ردي عليا طمنيني عليكي 
_ رقية بعد مدة من الصمت ردت عليه بصوت متحشرج 
بابا..
_ سعيد قلبه اتقبض پخوف كبير وهو بيسمع أنينها اللي بتحاول تخفيه 
انطقي طمنيني عليكي!!
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه بصوت مهزوز 
أنا كويسة متقلقش عليا بس انا كنت خاېفة وحبيت اطمن فاتصلت بيك 
_ سعيد اتنهد بتعب وقعد علي الكنبه بقلة حيلة 
لو ليا خاطر عندك ارجعي يا رقية أنا كنت غلطان لما وافقتك بس انا طلعت عيل ومش هستحمل ده انا حاطت ايدي علي قلبي وكل ثانية بتعدي عليا كأنها سنة ريحيني وارجعي 
_ رقية اتنهدت ومسحت دموعها وردت عليه بشموخ 
هرجع قريب جدا طرف الخيط بقا في أيدي خلاص و وقوعهم قرب بس انت ادعيلي 
_ سعيد سحب نفس وهو مش عارف يقنعها ازاي ترجع 
وانا بعمل حاجة غير اني بدعيلك انتي واخوكي ربنا يطمني عليكوا يارب 
_ رقية قفلت المكالمة وقعدت علي السرير النوم هرب من عنيها نظرها مترفعش من علي الشباك نهائي والمشهد بيتعاد في عقلها يا تري كان هيحصل ايه لو مسلم مدخلش 
_ أسئلة كتير زادت في عقلها ازاي هو شغال مع عمه وكان سبب في اللي حصل لفادية وفي نفس الوقت أنقذها ووالدته ست محترمه وطيبة جدا دي بتدي دروس في المسجد هتكون وحشة ازاي ولا أميرة! جدعة ومريحة وهي ارتاحت لها ازاي الناس دي يكونوا وحشين ف
رقية فشلت أنها ترضي فضولها اتجاه العيلة دي وقررت تقلب في موبايلها عشان تمنع النوم أنه يتملك منها ..
_ برا الاوضة مسلم قاعد علي كرسي وساند راسه علي الحيطة نام ڠصب عنه لما عدت فترة النهار طلع ودياب رجع البيت واستغرب وضع مسلم قرب منه بقلق وهزه جامد 
مسلم انت ياض ..
_ مسلم اتنفض من مكانه بسبب طريقة دياب نفخ بضيق واتكلم بعصبية 
في حد يصحي حد بالشكل ده
_ دياب بص علي حالته وضحك 
انت ايه اللي منيمك هنا أصلا 
_ مسلم بص علي باب الاوضة ورجع بص لدياب تاني ملقاش رد مقنع يقوله فحاول يغير الموضوع 
وصيت الرجالة يظبطوا اللي راح لهم 
_ دياب ضحك تاني واتقبل تغيره للحوار 
ماشي هعديها واه وصيتهم أنا طالع انام تصبح علي خير 
_ مسلم رد عليه بتلقائية 
تصبح علي خير ايه النهار طلع!
_ دياب رد عليه وهو طالع علي السلم 
مش انا لسه هنام يبقي تصبح علي خير ..
_ دياب وقف لما شاف أميرة خارجة من بيتهم ضحكته اترسمت علي وشه تلقائي اول لما شافها قرب منها وسند علي الحيطة وبص لعيونها بحب 
صباح الخير 
_ أميرة اتحرجت منه ووشها احمر وردت عليه بصوت هادي 
صباح النور 
_ دياب سألها باهتمام 
رايحة فين 
_ أميرة حمحمت وردت عليه بنبرة متوترة 
ممم رايحة الكلية 
_ دياب هز راسه بتفهم واتكلم بتردد 
ينفع اوصلك 
_ أميرة بصتله باستغراب ورغم كده كان نفسها توافق مش عارفة ليه شعور جواها عايزه دايما قريب منها حست بنبضات قلبها بتزيد بشكل غريب بلعت
ريقها وبصت في الأرض بإحراج 
توصلني ليه 
_ دياب اتنهد ورد عليها بهيام 
عشان عايز اكون جن...
_ سؤال مسلم قاطع دياب 
واقفين كده ليه 
_ أميرة حمحمت بإرتباك وبعدت خطوة عن دياب وبصت لمسلم بتردد 
ها انا راحة الكلية وقابلت دياب وكنت نازلة حالا
_ مسلم مكنش فاهم لخبطتها بس شعور قوي جواه بإن في حاجة ميعرفهاش خاف جدا علي أميرة من دياب هو اكتر واحد عارف هو بيعمل ايه أجبر دياب أنه يقف بعيد لما وقف هو بينهم وبص لأميرة بأمر 
روحي علي كليتك يلا ومتتأخريش 
_ أميرة هزت راسها وفي ثواني اختفت من قدامهم دياب راسه كانت ماشية تلقائي معاها مسلم أتكلم بصوت عالي عشان يجذب انتباهه 
اطلع نام يا دياب 
_ دياب بصله وسابه وطلع علي بيتهم ومسلم دخل اوضته بتعب حاول ينام بس مقدرش فكرة أن حد يقتحم بيتهم وكان هيأذي واحدة شاغل كل تفكيره ضغط علي أسنانه بعصبية وقام وقف بدل هدومه وخرج وهو مش شايف قدامه والدته وقفته بسؤالها 
رايح علي فين يا مسلم انت لحقت تدخل البيت 
_ مسلم بصلها واتكلم باختصار 
ورايا مشوار مهم 
_ اختفي من قدامها قبل ما تنطق بحرف سهير حست بۏجع في قلبها من تصرفاته هزت راسها باستنكار لكل اللي بيحصل وتمتمت 
ياربي علي ۏجع القلب اللي انا فيه هتريحني امتي يارب 
_ نفخت بضيق واتكلمت بندم 
سامحني يارب بس فاض بيا 
_ وليد صحي بدري عن أي يوم ونزل في بيت أهله وهو ناوي يتأكد من ظنونه 
صباح الخير هي رقية مشت النهاردة بدري ولا ايه 
_ آمال بصتله وعيونها نفسها تقوله ومش قادرة نظرات جوزها بتخليها تسكت ومتقدرش تتكلم سعيد اتنهد ورد علي وليد 
اه يابني هي لسه نازلة اهي لو لحقتها هتشوفها 
_ كلام سعيد غريب وبيعكس كل الشك الي جوا وليد بس ليه مش قادر يصدقهم حاسس ان في كدب في كلامهم سحب نفس واتكلم 
تمام أنا هنزل أنا ورايا شغل مهم 
_ سعيد رد
تم نسخ الرابط