رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

تعالي 
_ رقية دخلت البيت وميادة سلمت عليها ووقفت عشان تعرف سبب وجودها في البيت مهران بصلها وأمرها 
ادخلي انتي جوة 
_ ميادة بصتله كتير ودخلت وقفت في اوضتها وسابت الباب مفتوح عشان تسمع حوارهم دلال كانت متابعة اللي بيحصل من اوضتها في صمت ..
_ مهران حط رجل علي رجل وسأل رقية بعد ما بص لها من فوق لتحت 
بلدك ايه 
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه بعد تفكير 
الشرقية 
_ مهران
ضيق عيونه عليها وقال 
بس بلد فادية سوهاج!!
_ رقية خاڤت وقلبها اتقبض وحست أن دي نهايتها بلعت ريقها وهي بتحاول تجمع شجاعتها 
أيوة نفس بلد والدتي بس اتجوزت في سوهاج 
_ مهران هز راسه بتفهم وعيونه مترفعتش من عليها لحظة وسألها باستفسار 
وانتي ايه اللي جابك هنا 
_ رقية ردت عليه بنبرة مهزوزة 
جايه اشتغل عندنا البنت ملهاش غير بيتها وانا عايزة اساعد نفسي واهلي فجيت علي بلد خالتي فادية 
_ مهران ضحك بخبث وقال 
واللي زيك متجوزش ليه لغاية الوقتي 
_ رقية كانت حاسة أن طاقتها في التحمل بتخلص قدام نظراته الجريئة معاها كانت بتحاول تتماسك عشان متتكشفش سحبت نفس وردت عليه باختصار 
ملقتش واحد مناسب 
_ مهران ضحك جامد واتكلم 
غبي!
_ رقية عقدت حواجبها باستغراب وسألته بعدم فهم 
نعم 
_ مهران قام وقف ورد عليها وهو 
اللي يسيب واحدة حلوة زيك يبقي غبي
_ رقية بعدت خطوة وعيونها بتوسع بذهول بسبب بدون داعي مهران وقف واتكلم بثقة 
أنا بحب امتع نظري بالحلاوة الربانية اللي ربنا خالقها أنا بقدر البنات الحلوين اللي زيك كده وان شاء الله قريب هتسمعي اخبار حلوة تعجبك!
_ رقية مكنتش فاهمة تلميحاته وسألته بنبرة متحشرجة 
أخبار ايه 
_ مهران تنهد بحرارة ورد عليها بضحكة سمجة 
ما قولنا قريب هتعرفي يلا انتي انزلي الوقتي
_ رقية موقفتش لحظة قدامه وجرت علي برا سحبت نفس كبير اول لما خرجت من البيت دلال كانت مصډومة من اللي بتسمعه واتكلمت بينها وبين نفسها 
يهدك راجل بس ورحمة امي ما هتجيب ضرة عليا ابدا 
_ مهران دخل اوضة ميادة وهي اتكلمت اول لما دخل 
انت عايز ايه من البت دي يا سي مهران 
_ مهران ونام علي السرير وهو بيضحك ورد عليها 
حلوة صح 
_ ميادة اټصدمت من رده ونه وهي مش مصدقة نفسها 
داهية لتكون هتتجوزها هي كمان!
_ مهران ضحك وهو بيتخيل رقية معاه متجوزها ميادة جامد واندفعت فيه 
مش كفاية عليا دلال اللي لسه متقبلتش وجودها أصلا هتدخل عليا بالتالتة يا مهران! 
_ مهران قام قعد وشدها من أيدها قعدها جنبه 
انتي محلوية النهاردة كده ليه 
_ ميادة كانت عارفة أنه بيضحك عليها واتكلمت بنرفزة 
متاخدنيش في دوكة وتضحك علي عقلي انت....
_ مهران قاطعها بصوته 
شششش يا ولية بقولك محلوية تعالي بس لما اشوف موضوع الحلاوة دي ..
_ رقية نزلت اوضتها وسحبت موبايلها تكلم وليد تشكره علي موقفه بس زي ما توقعت مردش عليها تنهدت بزعل وكلمت علا اللي ردت عليها علي طول 
وحشاني يا ندلة 
_ رقية ضحكت وردت عليها بحب 
والله وانتي كمان ومازن وحشني اوي 
_ علا اتنهدت واتكلمت 
المهم طمنيني عليكي 
_ رقية قعدت علي السرير وافتكرت موقف وليد وضحكت وردت عليها 
أنا تمام بقولك هو وليد رجع 
_ علا هزت راسها بنفي وهي بترد عليها 
لأ لسه في حاجة 
_ رقية حكت لها اللي حصل باختصار ونهت كلامها ب 
فحسيت اني عايزة أشكره علي الموقف ده
_ وليد دخل البيت في نفس التوقيت وعلا ضحكت له وكلمت رقية 
وليد رجع خدي كلميه
_ علا بصتله وقالت 
رقية عايزة تكلمك 
_ وليد شد منها الموبايل واندفع في رقية بعصبية 
البيت ده متحاوليش تتصلي بيه تاني وتنسي خالص أن ليكي اخ انتي فاهمة!
_ رقية كانت متفاجئة بكلامه ومش عارفة ترد عليه 
انت بتقول ايه أنا اختك مينفعش كده 
_ وليد اتعصب اكتر ورد عليها بحدة 
أنا مليش اخوات 
_ قفل السكة وهي فضلت فترة مش مستوعبة اللي حصل واللي سمعته وبدون اي مقدمات اڼهارت في العياط وكلامه بيتردد في عقلها حست أن حيطان
الأوضة ضاغطة عليها ومش عارفة تتنفس خرجت برا وقفت علي الباب الرئيسي وهي مش قادرة تجمع نفسها نهائي ..
_ أميرة كانت نازلة راحة
كورس ودياب كان واقف علي السلم مستني طيفها يظهر نادي عليها اول ما شافها خرجت 
رقية ..
_ رقية وقفت وبصتله بإحراج كبير وشها احمر بس مقدرتش تمنع ضحكتها اللي اترسمت علي وشها بسبب وقوفه قدامها وهو بدأ كلامه 
أنا آسف اني علقتك بيا آسف اني اديتك امل وفي الاخر سحبته منك 
_ أميرة مكنتش فاهمة كلامه وعقدت حواجبها باستغراب وسألته باهتمام 
أنا مش فاهمة حاجة 
_ دياب سحب نفس واتكلم بخنقة 
مسلم قالي أبعد عنك قالي أنك تستاهلي حد نضيف!
_ أميرة بصتله وكأنها بتحلم نبضات قلبها زادت جامد وهي بتحاول تستوعب كلامه بس عقلها رافض تماما قاطع شرودها كلام دياب 
أنا مش
عايزك تزعلي لو لينا نصيب في بعض هنتلاقي في الحلال أكيد 
_ أميرة مقدرتش تقف قدامه اكتر من كده ونزلت بخطوات سريعة علي تحت اڼفجرت في العياط اول ما بعدت عنه رقية سمعت صوت وراها مسحت دموعها بسرعة والتفتت
تم نسخ الرابط