رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

الصمت 
أبويا وامي مخبين عليا حاجة ومش عارف هي ايه بس انا متأكد أن في حاجة 
_ علا كانت في عالم تاني ومش مركزة معاه وليد بصلها جامد واتكلم بصوت عالي 
علا انتي معايا 
_ علا انتبهت لصوته 
ها بتقول حاجة يا حبيبي 
_ وليد اندفع فيها بعصبية 
هو في ايه انتو كلكم فجاءة مش معايا وشكلكم غريب ليه 
_ علا عقدت حواجبها باستغراب 
كلنا مين 
_ وليد رد عليها بضيق 
مفيش يا علا لو سمحتي حضري العشا علي لما اغير هدومي 
_ علا هزت راسها وقامت تحضر العشا ووليد دخل ياخد شاور ويغير هدومه ..
_ رقية نفسها تنام بسبب مجهودها اللي عملته في تنضيف الاوضة بس كانت خاېفة تغمض عيونها مش مستوعبة أصلا أنها في نفس البيت مع مجرمين ازاي هتطمن وتقدر تنام مش يمكن يأذوها 
_ اتنهدت بتعب وقررت انها تسهر بعد مدة النوم اتغلب عليها ونامت في الوقت ده مسلم كان راجع البيت ولمح شخص بيحاول يفتح شباك الاوضة الأرضية جري عليه بس الشخص كان دخل الاوضة وقفل الشباك 
_ قاومته بكل قوتها بس هو كان اقوي منها ومقدرتش تبعده عنها مسلم وقف قدام الباب ودفعه برجليه وبكل سهولة وقع لأنه قديم جدا 
انزل لي حالا
_ دياب رد عليه وهو مش فايق 
انت عارف الساعة كام..
_ دياب مكملش كلامه لما مسلم اتعصب عليه 
بقولك انزل لي حالا 
_ دياب رد عليه وهو بيقوم من علي السرير 
نازل خلاص متتعصبش 
_ دياب لبس هدومه بسرعة ونزل تحت اتفاجئ بمسلم ومعاه واحد مش باين له ملامح من كتر الډم علي وشه قرب منه وسأله بقلق 
في ايه يابني مين دا 
_ مسلم رد عليه بجمود 
حرامي خده علي المخزن علي لما افضي له 
_ دياب اتنهد بزهق 
المخزن والوقتي !!
_ مسلم اندفع بعصبية 
دياب مش فايق لك اعمل اللي قولتلك عليه 
_ دياب هز راسه بموافقة واخد الشخص اللي مرمي علي الأرض وراح علي المخزن بتاعهم مسلم عمل مكالمة تانية 
عم طارق عايزك في خدمة 
_ طارق رد عليه بنبرة تايهة 
اتفضل يا ريس مسلم 
_ مسلم لف وبص علي باب الاوضة ولمح رقية وهي بټعيط حمحم ورجع يكلم طارق 
عايزك تيجي لي عند البيت تاخد مقاس باب وشباك وتجبلي زيهم من الجاهزين عندك في الورشة 
_ طارق مكنش مستوعب مقاسات ايه اللي بيتكلم عنها مسلم في الوقت ده ورغم ضيقته من المكالمة حاول يتكلم طبيعي عشان يتقي شره 
حاضر من نجمة هكون عندك 
_ مسلم رد عليه باندفاع 
أنا عايزك حالا اقفل المكالمة الاقيك قدامي 
_ مسلم نهي المكالمة عشان ميسمعش أي اعتراض هيقابله من طارق سحب نفس
وقرب من الباب اللي اتكسر وحمحم بصوت
عالي قبل ما يدخل رقية قلبها اتقبض لما حست أنه بيقرب منها مقدرتش ترفع عيونها عليه من شدة خۏفها منه مسلم سألها باهتمام 
انتي كويسة 
_ رقية اكتفت بهز راسها ومسلم سألها تاني 
عملك حاجة 
_ رقية هزت راسها بنفي مسلم كان متأكد أنه ملحقش يقرب لها بس كان بيقول اي كلام يشغل وقته علي لما طارق يوصل مسلم بص للاوضة بتفحص رقية قامت وقفت واتكلمت بصوت هادي 
أنا همشي 
_ مسلم أنتبه ليها وسألها باستفسار 
ماشية فين 
_ رقية بلعت ريقها وردت عليه من غير ما تبصله مع محافظة علي بعض المسافة بينهم 
هروح لأبلة فادية 
_ مسلم حواسه كلها انتبهت لما نطقت اسم فادية وسألها باهتمام 
فادية! انتي تعرفيها منين 
_ رقية بلعت ريقها اكتر من مرة وهي بتحاول تبان طبيعي 
قريبتي من البلد 
_ مسلم بصلها كتير وسؤال واحد أتردد في عقله 
يا تري هي عارفة بلي عملوه في فادية !
_ خرج من شروده وسألها بحدة خوفتها اكتر 
وايه اللي رماكي علي هنا 
_ رقية معرفتش ترد عليه عقلها وقف من شدة خۏفها ومقدرتش تفكر في سبب تقوله بدأت تترعش پخوف وحست
أن خلاص هتتكشف ومش هترجع لأهلها تاني صوت شخص أنقذها من الموقف اللي وقعت فيه وهو بيقول 
ريس مسلم 
_ مسلم بص لطارق وشاورله علي الاماكن اللي هياخد منها المقاسات في اقل من ساعة كان الباب والشباك متركبين مسلم شكر طارق ورجع بص لرقية الي واقفة في زاوية الأوضة 
بكرة هركب لك حديد علي الباب والشباك عشان محدش يقدر يقرب منك تاني مع ان محدش يقدر يتجرأ ويقرب من بيت الليثي وانا متاكد أن الغشيم اللي دخل عليكي مش من المنطقة ولا من المحافظة كلها عشان ميخافش يلعب معانا 
_ رقية كانت مړعوپة من ثقته أسلوبه اللي بيتكلم بيه بدأ يتنفض وحاولت تتماسك علي قد ما تقدر قدامه مسلم انسحب وخرج برا وهي جرت علي الباب قفلته ووقفت وراه اڼفجرت في العياط كل اللي كتمته طول الفترة اللي فاتت خرج كله فجاءة 
_ وقعت علي الأرض بإهمال وهي بتتخيل لو مكنش مسلم لحقها والمصېبة أن اللي أنقذها نفسه مچرم هي السبب في اللي بيحصلها عاندت ودا آخر عنادها ..
_ مقدرتش تهدي من نفسها بكل الطرق قامت سحبت موبايلها وكلمت والدها بعد تردد سعيد فتح اول لما شاف اسمها پخوف 
رقية..
_ رقية
تم نسخ الرابط