رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

اتنهد وهو بيضحك 
طب هنكلم عمي امتي 
_ مهران هز راسه باستنكار وسأله ودخل المكتب ودياب دخل وراه حازم قام من كرسي المكتب ومهران قعد مكانه وبص لدياب 
انت عارف ان عمك ممكن يرفض!
_ دياب ملامحه ارتخت واتحولت لزعل ورد عليه 
أنا متأكد أنه هيرفض 
_ مهران اضايق لحالته وحاول يلطف الجو 
مين اللي يفكر يرفضك يا دياب!
_ دياب رفع عيونه عليه وضحك بسخرية 
ومين اللي هيرضي بيا أصلا 
_ مهران اضايق من أسلوبه وقام وقف قرب منه حط أيده علي كتفه كدعم ليه 
يرفضوا هما وانا اجبلك ست ستها البنات علي قفا مين يشيل يا عبيط 
_ دياب لف وبصله بحزن 
بس أنا مش عايز غيرها!
_ حازم اتدخل في الحوار بسؤاله 
انتوا بتتكلموا علي إيه 
_ مهران رجع قعد علي مكتبه ورد علي حازم 
اخوك عايز يتقدم لاميرة 
_ حازم ضحك وبص لدياب 
يااه أخيرا 
_ دياب عقد ما بين حواجبه باستغراب وسأله بعفوية 
أخيرا! هو أنا كان باين عليا 
_ حازم ضحك جامد واتكلم بهزار 
ده انت كنت بتريل عليها 
_ دياب بصله وهو مش مصدق كلامه وبص مهران وقال 
بريل
_ مهران هز راسه يأكد كلام حازم وكلهم ضحكوا علي منظر دياب خصلوا كلام ودياب استأذن يمشي بس مهران وقفه 
دياب ..
_ دياب الټفت له ومهران كمل كلامه بتحذير 
_ حازم كمل علي كلام مهران 
لازم يبقي دلدول للبيه 
_ دياب كان هيرد عليه بس مهران سبقه واتكلم هو 
حازم حاسب علي كلامك روح شوف شغلك يا دياب 
_ دياب بص لحازم بغيظ وسابهم وخرج وحازم نفخ بضيق وخرج يشوف شغله ..
_ موبايل مهران رن وهو رد بفتور 
الو 
_ دلال اتكلمت وهي مخضۏضة 
الأتوبيس بتاع الحضانة مجاش يا مهران كلمت المدرسة اسالهم علي جودي قالولي ميعرفوش عنها حاجة أنا ھموت من القلق..
_ مهران انتفض من مكانه واتكلم بقلق 
يعني ايه مرجعتش اقفلي أنا هتصرف
_ قفل معاها واتفاجئ بمكالمة من رقم مجهول رد عليه علي امل أنه يعرف طريق لبنته عيونه وسعت علي آخرها لما عرف صوته والطرف التاني اتكلم بجمود 
_ فاكرني ولا افكرك بيا 
_ مهران اتعصب ورد عليه بضيق 
عايز ايه 
_ رد عليه وهو بيضحك 
بنتك قمورة اوي متخافش هي معايا 
_
مهران وقع علي الكرسي بإهمال واتكلم بقلة حيلة 
مش هرحمك لو قربت منها 
_ ضحك بصوت عالي وقال بتحذير 
انت لسه برده بتهدد عمر سليمان متعلمتش من المرة الأولي 
_ مهران بلع ريقه وهو خاېف من الماضي وذكرياته اللي لسه سايبة ندبة جواه مش قادر يداويها سحب نفس واتكلم بصعوبة 
خد اللي انت عايزه يا عمر بس بنتي لأ 
_ عمر ضحك جامد ورد عليه 
أنا واقف برا والبنت معايا هتخرج ولا أمشي 
_ مهران رمي الموبايل وجري علي برا اتفاجئ بوجود رجالة عمر محاصرة المحل بتاعه ودياب وحازم وكل عمال المحل متحاصرين بسلاح خرج برا وكان منظر عمر وهو واقف قدام عربيته في
نص الحارة ورجالته مالية المكان رعبه ..
_ قرب منه بس كان بينهم مسافة واتكلم 
البت فين 
_ عمر شاور بعيونه لواحد من رجالته قرب من العربية ونزل جودي ومسكها مهران اطمن عليها وبص علي عمر 
عايز ايه تاني 
_ عمر سند علي العربية بتاعته ورد عليه بثقة 
السفقة اللي انت
هتسلمها كمان يومين تلزمني كانت المفروض ترسي عليا وانت عاندت واخدتها بس انا جاي لك بنفسي اهو عشان نتكلم بهدوء والا بقا القمورة دي هتحصل المرحومة..
_ عمر اتفاجئ بمسلم واقف قدامه ورافع سکينة علي رقابته بص علي رجالته وهو مصډوم ازاي قدر يعدي من بينهم أنتبه لصوته وهو بيهدده 
تحب اغرزها بالطول ولا بالعرض ولا تلم شوية الحريم اللي انت جايبهم معاك وتمشي من غير شوشرة !
_ مهران خاف علي جودي ونادي علي مسلم 
مسلم نزل السکينه وابعد عنه 
_ مسلم متهزش من مكانه وبص في عيون عمر بتحدي 
ها هتعمل ايه 
_ عمر بلع ريقه بصعوبة ورد عليه بصوت متحشرج 
ها همشي..
_ مسلم ضحك له وقال 
شاطر 
_ مسلم وصله للعربية وهو علي نفس وضعه واجبره يؤمر رجالته يسيبوا جودي وهي جرت علي مهران پخوف رجالة عمر انسحبت وركبت عربيتاهم وواحد منهم بص لعمر وقال 
تحب سيادتك ننزل نطربق الحارة دي علي اللي فيها 
_ عمر هز راسه برفض وهو تايه 
مينفعش خلاص بس ورحمة الغاليين لندمه علي الحركة دي ..
_ مهران حضڼ بنته جامد وبص لمسلم 
استناني في المحل 
_ مهران أخد جودي وطلع علي بيتهم دلال نزلت تجري اخدت منه بنتها ميادة جرت عليهم وهي مڼهارة في العياط وشدت جودي وتمتمت 
الحمد لله انك بخير 
_ دلال قامت وقفت وبصت لمهران بعتاب واتكلمت بعصبية شديدة 
أنا مش هستني لما بنتي تبقي مصيرها زي بنتك اللي ادبحت قصاد عينك انت فاهم!!
اخرسي صوتك ده مسمعوش تاني..
تعالي ندخل جوة الوقتي تتصافوا ..
_ دلال سحبت نفسها وبعدت عنها وبصتلها جامد 
انتي ازاي قادرة تكوني هادية كده بنتك ماټت ومش أي مۏتة دي ادب....
_ ميادة قطعتها بۏجع 
مش لازم تضغطي علي الوتر يا دلال ربنا مألهمني الصبر ايه مستكتراه عليا 
_ ميادة سابتها ودخلت البيت ودلال حست بالندم أنها اتكلمت معاها كده ودخلت
تم نسخ الرابط