رواية رقية ج1

موقع أيام نيوز

اميره و خۏفها على والدها اجبرتها تطلع وراهم بس واقفت بره عشان ما تزعجش حد 
_ الدكتور فحص مسعد وبعد مده خرج بره الاوضه و كلهم خرجوا ورا وسهير سالته پخوف 
خير يادكتور الحاج ماله 
_ بصلها وابتسم و رد عليها يطمنها 
الحاج كويس بس هو اتعرض لنوبه قلبيه الظاهر في حاجه زعلته جامد وماقدرش
يستحملها ده غير ان السكر ارتفع وده غلط بس هو حاليا كويس بس لازم الراحه التامه ويبعد عن اي زعل الفتره دي 
_ مسلم شكره وهو
مشي سهير بصت لمسلم بعتاب وسابته ودخلت الاوضه من غير ما تتكلم اميره لاحظت وقوف رقيه وجريت عليها 
انتي واقفه هنا من زمان
_ رقيه ردت عليها بنبرة هاديه 
طلعت وراكي اطمن على والدك هو كويس 
_ اميره عيونها لمعت بحزن وردت عليها 
الدكتور بيقول انه اتعرض لنوبه قلبيه بس بيقول انه كويس دلوقتي
_ رقيه مسكت ايد اميره كدعم ليها 
ان شاء الله يكون كويس يا اميره
_ اميره بصتلها بامتنان 
شكرا بجد 
_ رقيه ابتسمت لها واستأذنت تمشى كفايه عليها تاخير كل ده ..
رقيه راحت على المحل وهي متاكده ان اليوم مش هيعدي على خير قابلت ساعي القهوه على باب المحل وقالتله باحترام 
ممكن تطلب لي قهوه يا عم حامد
_ رد عليها بابتسامه 
امرك يا ست البنات
_ رقيه ضحكت بس ضحكتها اختفت من على ملامحها بسرعه لما شافت حازم غمضت عيونها تستقبل العاصفه اللي هتقابلها فتحت عيونها
على زعيقه 
هي مش تكيه ابوكي عشان تيجي وقت ما انتي عايزه المكان ده لتحترمي مواعيده لتغوري انا مش فاهم اصلا لازمتك ايه في المحل ده حتى اللي بينضف المكان بيشتغل عنك
_ في الوقت ده مهران دخل المحل وسمع كلام حازم وهاجموا باعتراض على اسلوبه 
حازم كفايه كده 
_حازم بصله باستنكار ورد عليه بعصبيه 
مش عارف انت سيبهالي هنا اعمل بيها ايه 
_ مهران ملامحه احتدت وقال بأمر 
قلت كفايه كده روح علي شغلك يلا 
_ حازم سابه ومشي وهو بينفخ بضيق ومهران بص لها بتفحص 
اتاخرتي ليه 
_ رقية حاولت تتماسك ومتعيطش عدلت من نبرتها رغم كده خرجت مهزوزه 
اخو حضرتك كان تعبان و كنت بطمن عليه ده اللى اخرنى
_ مهران هز راسه وسألها بفضول 
وانتي تعرفي اخويا منين 
_ رقيه سحبت نفسها عشان تقدر تواصل كلامها وقالت 
انا واميره بقينا اصحاب هي كانت عندي لما تعب فحبيت اطمن عليه قبل ما اجي 
_ مهران هز راسه بتفهم ودخول مسلم خلاه ينتبه لكلامه 
عايز حد يقف معايا في المحل 
_ مهران اتكلم باهتمام 
قولي الأول ابوك صحته عامله ايه 
_ مسلم رد عليه بفتور 
كويس بس مش هيقدر ينزل الفتره دي وانا مش هعرف اقف لوحدي
_ مهران بعد تفكير قال 
خد رقيه!
_ رقية انتبهت لكلامهم لما سمعت اسمها وبصت لمهران تتأكد من كلامه وهو قالها 
روحي اقفي معاه احسن ما حازم بيرازي فيكي في الداخلة والخارجة
_ رقيه نوعا ما اقتنعت بكلامه بس هي مش عايزه تمشي ده اكتر مكان هتقدر توصل من خلاله لكل حاجه مهران بيخطط لها سحبت نفس وكانت هتعترض بس مهران كان دخل مكتبه غمضت عيونها بعصبيه وخرجت من شرودها على صوت مسلم وهو بيقول 
تعالي معايا
_ رقيه انتبهت لكلامه ورفعت عيونها عليه اول مره تشوف ملامحه بوضوح كل مره بتكون خاېفه منه وبتهرب بنظرها بعيد بس المره دي قله التركيز أجبرتها تبصله من غير ما تكون خاېفه او يمكن اتعودت عليهم والخۏف قل مع الوقت ..
_ مسلم اتكلم بصوت عالي لما لاحظ شرودها 
هتفضلي تبصيلي كتير 
_ رقيه هزت راسها عشان تخرج من حاله التوهان ها اللي مش قادره تستوعبها وسحبت نفس كبير مسلم سابها وخرج بره وهي ضحكت بعفويه ورددت 
كريس هيمسوورث في نفسه اوي 
_ ضړبت راسها بخفة على تشبيها لمسلم لكريس هيمسوورث وخرجت وراه بخطوات سريعه عشان تلحقوا حازم كان متابع اللي بيحصل ودخل لمهران المكتب وسأله بفضول 
البت دي راحه فين كده 
_ مهران رد عليه وهو مشغول في الموبايل 
بعتها تقف مع مسلم
_ حازم اتغاظ ومحسش بنبرته العصبيه اللي تكلم بيها 
_ يعني ايه بعتها تقف مع مسلم و مين اللي هيشوف شغلها الوقتي 
_ مهران رفع عيونه عليه باستغراب وقال 
مش دي اللي كنت بتقولها ملكيش لازمه متضايق ليه اني مشيتها 
_ حازم نفخ بضيق ومشي في المكتب يمين وشمال وهو على اخره 
ده كلام بقولهولها علشان تشوف شغلها كويس لكن هي كانت منظمالي المواعيد 
_ مهران ضيق عيونه عليه وقال بضحك 
ولا عشان مسلم خدها! شيله من دماغك هترتاح 
_ حازم بصله جامد لانه قال اللي مضايقه وحاول يبرر موقفه 
مسلم مين ده اللي في دماغي ده اقل من اني اشغل نفسي بيه
_ مهران ضحك
جامد وحاول يستفزه 
لا ما هو واضح 
_ مهران قدر ينجح في استفزاز حازم اللي خرج من المكتب وهو مش شايف قدامه وقرر يروح ياخد رقيه من مسلم ..
_ مسلم وقف يفهم رقيه طبيعه الشغل وهي مركزه معاه عشان ما تسمعش كلام مش لطيف زي ما حازم كان بيسمعها على طول اتفاجئوا بدخول حازم
تم نسخ الرابط