رواية رقية ج1
المحتويات
..
حازم كان قاعد على ڼار مستني رقية تفوق واول ما حس انها بتتحرك جري عليها وهو بيضحك
فكرتك مۏتي كل ده نوم
_ رقية أنفاسها كانت تقيلة جدا ورؤيتها مشوشة حاولت تستوعب هي فين وحازم بيعمل ايه معاها بصت للمكان وعقدت حواحبها باستغراب وقالت
انا فين
_ حازم قرب منها جامد ورد عليه
انتي في الجنة قومي يلا عشان محضرلك برنامج هايل أتمني يعجبك
_ رقية حاولت تقوم بس فشلت واتكلمت پخوف شديد
برنامج ايه وربطني كده ليه أنا عايزة اروح
_ مهران دخل الاوضة ورد عليها
هتروحي متقلقيش بس هنعلمك درس صغير كده عشان تفكري تلعبي معايا يا حضرة الباشكاتبة واهو بالمرة نبعت معاكي رسالة صغيرة لحضرة الظابط
ظابط مين أنا معرفش ظباط
_ مهران غمز لها واتكلم
طيب إيه رأيك نبعت نجيبه ونشوف بقا تعرفيه ولا لأ
_ رقية اعترضت بتوسل
لا لا وليد لأ
_ مهران ضحك بصوت عالي وكمل كلامه
كده تعجبيني عاملك برنامج لطيف
الحقيقة اول جوله هيكون فيه اجود انواع الضړب وبعدها بقا الوحوش اللي برا دي واقفين مستنين دورهم علي ڼار عايزين يدوقوا القمر اللي قاعد قدامي ده!
_ رقية شهقت پصدمه وعيطت من شدة خۏفها واتوسلت له كتير
وغلاوة بنتك اللي ماټت لتعتبرني زيها وتسيبني أمشي
_ حازم نفخ بضيق ظاهر
اوف أنا لسه هستني قومي يابت
حازم سيبها الوقتي تفوق وابقي اعمل انت عايزه تعالي هنا
_ حازم رفض يخرج وقعد قدامها مستنيها تفوق علي احر من الجمر ..
_ مسلم وصل عند المخزن ودياب قابله بهجوم
انا مش هتحرك قبل ما افهم ايه الموضوع
_ مسلم حكي له باختصار شديد ودياب بصله بذهول
صحفية!
_ دياب
حاول يستوعب كلام مسلم وبعدها قاله
طب ماهي لو كانت صحفية يبقي تستاهل اللي يجرالها
_ مسلم محسش بنفسه غير جامد ورد عليه بهجوم
_دياب بصله باستغراب وقال
بتحبها
_ مسلم غضبه كان عامي عيونه ومش شايف غير أنه يوصل لرقية وبس دياب ساعده يدخل بسهولة وهو اللي كان بيتصدر للي يقابله مهران زعق في رجالته بحدة
بس انت وهو أبعد عنه
_ كلهم بعدو عن دياب وهو بصله جامد ودخل ورا مسلم الاوضة حازم اتخض اول لما شاف مسلم داخل عليه وقام وقف وحاول يتصنع الشجاعة وقف قصاده يمنعه يوصل لرقية وهو بيقول
روميوا بيه وصل
_ مهران دخل الاوضة وزعق في مسلم
مسلم أبعد عنه
انت بتقف قصادي عشانه!
_ دياب رد عليها بحدة
وأقف قصاد أي حد!!
_ مهران عيونه وسعت بذهول شديد وبعد ما فشل يبعد دياب عنه أتكلم
البت دي صحفية والله اعلم مسكت ايه علينا ده غير ان اخوها طلع الظابط اللي قارفني يعني خروجها من هنا مستحيل ولازم نخلص عليها
_ مسلم وقف ضړب في حازم مجرد ما سمع كلام مهران وبصله پغضب
لو حد لمس بس شعره منها هندمك عمرك كله
_ مهران بصله پصدمة وردد بعدم تصديق
انت بتقولي أنا الكلام ده
_ مسلم مردش عليه وقرب من رقية فكها وشالها بس رجالة مهران عارضو خروجه بيها دياب لمح ازاز مكسور قريب منه قرب منه من غير ما يتردد ومسك قطعه وحطها علي أيده وبص لمهران بتحدي
لو مسبتوش يخرج بيها هتدفني النهاردة
_ مهران قرب منه بسرعة وهو بيتوسله
إياك تعملها إياك
_ دياب حذره بهدوء
يبقي خليهم يسيبوه يخرج
_ مهران مرر أنظاره عليهم وقال
مينفعش دي لو خرجت من هنا هنبقي انتهينا!
_ دياب غرز قطعة الازاز في أيده عشان يضغط علي مهران اللي صړخ في رجالته لما شاف الډم نازل من ايد دياب
سيبوه يخرج
_ مسلم خرج بيها ومهران قرب من دياب شد منه الازاز ورماها بعيد وبصله بلوم وسابه ومشي وهو بيحاول يلحق مسلم بس كان اختفي خالص ..
_ حط ايده علي رأسه بقلة حيلة وردد بنبرة هادية كلها حدة
ميكنش اسمي مهران إن ما حسرتك يا مسعد علي ابنك
_ رقية قلقت وهي مڤزوعة منظر حازم وهو بيقطع لها هدومها خلاها تصرخ پخوف شديد مسلم جري عليها لما سمعت صړاخها وقعد قدامها
شششش اهدي أنتي في امان
_ رقية لوهلة مستوعبتش مكانها واڼهارت في العياط
ضړبوني... ده كان عايز ي...
_ مقدرتش تكمل كلامها بسبب اڼهيارها وخۏفها مسلم قرب منها ومسك أيدها وقال
إحنا بعيد أوي عنهم اطمني
_ رقية بصت لمسلم وكأنها لسه شيفاه حالا بصت علي المكان اللي كانت قاعدة فيه باستغراب ورددت بنبرة مهزوزة
انا فين
_ مسلم قام وقف ورد عليها
في بيتي
_ رقية مكنتش فاهمة حاجة ومش عارفة هي وصلت هنا ازاي عقلها مشتت تماما وخۏفها مسيطر عليها بصت علي نفسها واتفاجئت بمنظرها عيونها وسعت پصدمة وخجل ودارت نفسها بايدها..
_ مسلم استشف خجلها منه اتنهد وقلع قميصه وسط نظرات الخۏف اللي شافها في عيونها وقالتله بقلق
انت
متابعة القراءة