رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،

موقع أيام نيوز

يداها تلقائيا على بطنها فهتفت شهد باسف معلش يا حبيبتي البيبي نزل بسبب وقعتك كانت قوية جدا.
ابتسمت سلمى بتهكم انتي فاكرة اني هازعل انا هاحمد ربنا انه نزل يا شهد انا لايمكن اعيش معاه والبيبي دا كان هايتولد محكوم عليه بالضياع الحمد لله على كل حال.
ابتسمت شهد براحة وهتفت الحمد لله ياحبيتي الحمد لله انك رجعتيلي بالسلامة والله لانتقم من حسني الكلب وزكريا على اللي عملو فيكوا.
مر يومان على وجود ليلى وسلمى في منزل رامي ووجود زكريا في قسم الشرطة وتتوالى التحقيقات مع مديحة وحسني حبس كريم نفسه في المنزل ووحدة كريمة واحساسها بالندم وخصوصا مع كوابيسها بجمال...
في منزل رامي..
وقفت شهد وهتفت بتذمر يعني انتو الاتنين عاوزين تتطلقوا وعاوزني اروح لرامي علشان اقوله..
اؤمات سلمى بقوة اه طبعا عاوزة اطلق انا لايمكن افضل على ذمته دقيقة واحدة بعد اللي حصلي.
بينما التزمت ليلى الصمت فهتفت شهد بمكر طب سلمى وليها عذرها يا ليلى انتي بقى ايه عذرك علشان تطلقي .
رفعت ليلى بصرها وهتفت متصنعة القوة وانا كمان لازم اطلق يا
شهد وانا ليا اسبابي واظن انتي عارفها كويس.
زمت شهد شفتيها بضيق طب فكري يا ليلى الطلاق مش حاجة سهلة وخصوصا بين اتنين بيحبوا بعض.
ليلى بتهكم مين دا اللي بيحبني كريم!! مفيش حد بيحبني يا شهد كريم حبه كان خدعة.
شهد لا يا ليلى مكنش خدعة هو كدب وغلط ووارد كلنا نغلط وانتي نفسك غلطتي في حق نفسك وحقي وسامحتك يا ليلى فكري كويس قبل ما ټندمي.
ليلى باصرار فكرت كويس يا شهد وخلاص انا مش هاسمح لحد يهدني بعد كدا انا لازم اتغير وابقى حد تاني وانسى ليلى بتاعت زمان قولي لرامي يروحله يكلمه ويطلقني.
هتفت شهد بضيق حاضر
خرجت من الغرفة وتوجهت صوب غرفة رامي امسكت المقبض وهي تهتف بضيق يالهوي اكلمه ازاي دلوقتي بقى دا لاوي بوزه في وشي يالا ربنا يستر بقى .
دخلت الغرفة ولاحت على ثغرها ابتسامة عريضة كان يتابع رسمه رفع بصره لها رمقها بضيق واخفض بصره مرة اخرى يتابع رسمه تقدمت منه وجلست بجانبه وهتفت بهدوء انا عارفة انك زعلان وليك الحق بس هما يا رامي كانوا واحشني والله وكنت عاوزاة اشبع منهم وخصوصا سلمى كانت محتاجة اللي يراعيها بعد اللي حصلها .
هتف رامي بضيق طب وانا فين من كل دا شهد انتي تقريبا نسيتي كلمة بحبك الي لسه قايلهالك من يومين انتي زي مايكون قولتلك بكرهك فابعدتي عني.
شهد انت قصدك يعني انها مأثرتش فيا ومش حستها منك.
رامي دا الظاهر قدامي.
تجمعت الدموع في عيناها سريعا وهتفت ڠصب عني اللي حصلي مكنش سهل امي ټموت وانا مش جنبها والله اعلم احساسها كان ايه وقتها واختي تتبهدل بالطريقة دي اكيد يا رامي هتاثر نفسيا انا مش جبل علشان افضل استحمل واكتم واتعامل عادي اختي كانت وحشاني يا رامي كنت عاوزاة اشم ريحة امي فيها وفي نفس الوقت انا مضايقة من نفسي اني ببعد عنك بس ڠصب عني.
رامي انا مش عاوز اعرف دا كله انا عارفو وحاسه كويس من غير ما تتكلمي اللي انا عاوز اعرفه انتي حبتيني حسيتي كلمة بحبك مني اثرت فيك ولا لأ.
اخفضت بصرها وهتفت وهي تزيل دموعها بصوت خاڤت للغاية اثرت.
رفع وجهها بطرف ابهامه وهتف بخفوت ايضا مش دي اللي انا عاوز اسمعها يا شهد.
ابعدت بصرها بعيدا عنه وهتفت بتوتر مش لازم تسمعها انت اكيد بتحسها مني.
هتف باصرار لا لازم اسمعها لان هي دي اللي هاتخليني اغفرلك اي بعد وهاتصبرني بعد كدا بصي في عيني وقوليها بردي ڼار قلبي يا شهد حياتي انا عشت سنين بحلم تكوني جنبي ويوم ما تبقي ...
قاطعته وهي تهتف بهمس بحبك..
بغرفة ليلى.
سلمى ليلى ليلى سرحانة في ايه!.
استفاقت على هتاف سلمى لها وهتفت بدون وعي ياترى بيعمل ايه دلوقتي...
ابتسمت سلمى بحب وهتفت لما انتي بتحبيه يا
ليلى عاوزاة تتطلقي ليه!!.
انتبهت لها وهتفت بدموع علشان دا المفروض يحصل يا سلمى انا هادوس على قلبي وابعد واطلق منه اللي كريم عمله مش قليل يمكن انتي شايفاه بدافع الحب بس
الحب مالوش دوافع اذية اللي كريم
عمله مالوش غير مبرر واحد عندي
تم نسخ الرابط