رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،
المحتويات
ابوها وايا كان ماما اخدت الفلوس من وراة ليه! فهي في الاصل بتاعت حسني يبقا بتاعت سلمى هي ليها حق التصرف.
سلمى بس هو خلاه ماما تبعله الشقه اللي هي المفروض بتاعتك يا شهد يبقا دي من حقك اللي راح.
شهد بحدة لا مش عاوزة حاجه دي فلوسك يا قلبي انتي حرة فيهم.
سلمى بحزن وانا كمان مش عاوزاهم مش دول اللي قټلت
بسببهم وضيعت عمرها علشانهم مش عاوزاهم.
ليلى طيب اعملوا بيها حاجه خيريه على روحها هي يا جماعه بدام انتوا الاتنين رافضينها.
سلمى بعد تفكير بص يا رامي ياريت تدور على جامع عاوز يتبني ونحط المبلغ فيه انا كنت عايشه من غيرو ومش هايزودني حاجه واهم حاجه انتوا جنبي وبدام شهد رافضاه هي كمان يبقا يروح لحاجه تنفعها وتبقا صدقه على روحها.
دق جرس الباب نهض وفتح الباب وجد كريم بهيئته المشعثة حدق به جيدا وهتف بتهكم طب كنت ظبطت حالك يا دكتور.
هتف كريم بلهفة هي فين!.
افسح له المجال لكي يدخل واردف جوا اتفضل.
دلف وجد ليلى تقوم بجمع الاطباق نظرت صوبهم خفق قلبها پعنف لرؤيته حدقت فيه جيدا وجدت حالته مشعثة حزنت كثيرا نظرت لعيناه وجدته يحدق بها بلهفة پخوف بحب بعشق قطع رامي الصمت وهو يردف اسيبكوا مع بعض.
دلف للمطبخ وجد شهد وسلمى فهتفت شهد مين يا رامي.
رامي دكتور كريم سيبتهم لوحدهم.
اندفعت هي وسلمى صوب الخارج ينظرون خلسة عليهم اندفع ورائهم وهو يهمس عيب كدا ادخلوا جوا..
فكان الوضع كالاتي سلمى منحينه بجذعها الاعلى وفوقها شهد وفوقهم رامي هتفت شهد بحنق بس يارامي عاوزة اشوفه بيحبها ولا لأ.
جذبها رامي بيده نحوه وهو يدراي شعرها فابتسمت له بحب وقف معاهم يتابع الموقف.
بينما الوضع مختلف في الخارج كان الصمت سيد الموقف ولكن العيون ابت ورفضت وبدأت لغة العيون في الحديث الى ان تساقطت دموعها بسرعة ازالتها بسرعة وهتفت البقاء لله يا دكتور.
هتف بصوت حزين للغاية البقاء لله وحده انتي عاملة ايه!.
ليلى وهي تتصنع القوة كويسة الحمد لله اكيد لازم اكون كويسة.
قاطعته بحدة دكتور مبقاش فيه كلام يتقال اللي تقال تقال والي حصل حصل انا عمري ما انسالك الي عملته فيا احنا ولاد انهاردا انا عمري بردوا ما انسي معاملتك ليا وكرمك وهاشيلو فوق دماغي احنا ناس كبار ومتفهمين
احنا الحياة ما بينا بقت مستحيلة انا بقول نطلق بالذوق احسن من المحاكم وكدا.
هتف بهدوء بعكس حالته بس انا مش هاطلقك انتي هاتفضلي على ذمتي لغاية اخر نفس فيا يا ليلى حتى لو قعدتي العمر كله تتمعني عني فاهمة ولا لأ انا مش اعمل دا كله واخالف مبدأي واخلاقي علشان خاطرك وتيجي انتي تقومي بالسهولة دي تقوليلى اطلق ف لأ يا ليلى لأ والف لأ انتي ليه مش قادرة تفهمي اني بحبك ليه مش قادرة تفهمي اني لغاية دلوقتي لسى بټعذب في حبك اضعاف مضاعفة انا خسرتك وخسړت ابويا في يوم واحد هو انا امتى يا ليلى هارتاح في حبك امتى بس انا زهقت من العڈاب دا ارحميني شوية هو انا حبي ليكي دا مش شفيع عندك متلومنيش وانتي السبب ايوا انتي السبب في كل دا ارحميني بقى ارجعيلي وريحي قلبي ولو مرة واحدة.
عقاپ بردوا مش هاسيبك وهافضل وراكي وفي ضهرك وزي ضلك سلام.
ترك البيت وترك قلبه خلفه يتعذب دلفت لغرفتها تبكي هتفت شهد مش قولتلكوا انه بيحبها اوي.
رامي بضيق اه بس متخلف حكم على نفسه بعقاپ انا لو منه اشدها من شعرها واروحها
بيتي واحبسها.
سلمى بمزاح انت عڼيف اوي يا رامي في حبك.
رامي بضحك اه عڼيف جدا جدا.
شهد انا هادخلها هي محتاجني دلوقتي.
بعد مرور شهر
وانتقال سلمى وليلى الي شقتهم
بنفس البناية واستمرار نزولهم للعمل في المصنع ومعاملة سامي اللطيفة لسلمى وخجلها منه واستمرار مجئ كريم لليلى ومعاملتها
متابعة القراءة