رواية زينب محمد الفصول الاخيرة،
المحتويات
ولا قلبك دا دق للحب لان قلبك كله سواد وكره وقلبك دا نسخة مصغرة من قلب امك.
انتفض واقفا پغضب ثم خرج من الغرفة مغلقا الباب خلفه بقوة فحدقت في اثره وغمغمت مكرهتش في حياتي قدك انت وامك.
بمنزل رامي.....
وضعت الشاي على المنضدة وجلست بجانبه وهو يتابع قراءة الملفات التي بيده بتركيز ترددت كثيرا في قولها ولكنها جازفت وتحدثت بتلعثم رامي ممكن اتكلم معاك.
رفع بصره لها انتبهت لنظارته الطبية ابتسمت ببلاهة فتلك العوينات وعلى الرغم من انها طبية الا انها زداته وسامة وكأن ذلك الزجاج هو نافذتها وتشاهد منه العشب الاخضر الصافي في عينه استفاقت على تحريكه للقلم على وجنتيها وتلك الابتسامة الماكرة تلوح على ثغره تنحنحت بحرج وهتفت بتوتر ااا كنت عاوزة اقولك يعني انا نفسي اكمل تعليمي اوي هو ينفع ولا لأ.
وضعها جانبا وهتف بوقاحة غير معهودة منه علشان تشوفي عيني احسن من غير النضارة .
انهى حديثه بغمزة من عنيه سعلت بشدة وارتبكت فامسكت كوب الشاي وارتشفت رشفة كبيرة منه ولكنها سرعان ما وضعته جانبا ووقفت تقفز كالمچنونة اه سخن اه يالهوي لساني اتحرق.
جلس بأريحية وهو يتابعها بتسلية ويقسم بداخله على معاقبتها على افعالها من قبل نظرت له وجدته يبتسم بتسلية شعرت بالضيق منه فعادت لطبيعتها فورا وانحنت بجذعها الاعلى وهي تشير بسبابتها في وجهه وتهتف بعبوس انت بتضحك عليا يا رامي انتي شايفني مهزقة ولا ايه.
نظرت له وهتفت بتساؤل قلبك!.
فابتسم بحب وهو يدفن وجهه في عنقها ويهتف بحب طبعا قلبي...بس اختي.
دفعته مرة واحدة وهتفت بعصبية مفرطة على فكرة بقى انت رخم مۏت.
ادعى انه ينهض ورسم على وجهه علامات الڠضب ببراعة فركضت بسرعة الي غرفتها تغلق الباب خلفها وهي تهتف پغضب طفولي بردوا معرفتش تمسكني.
اما عند ليلى .
ظلت تسير بين الطرقات بخطوات بطيئة ووجه باكي وجسد متعب منهك لم تعلم اين وجهتها حتى الان ولكنها تسير ويمر امام عيناها شريط حياتها ببط حاډثة الاڠتصاب وۏفاة والدها ضړب زكريا لها حديث مديحة اللاذع زواجها من كريم طيبة جمال كره كريمة لها لحظاتها البسيطة مع كريم وقفت فاجأة وهي ټضرب قلبها بقوة عندما تذكرت تبا لك يا قلبي لماذا عشقته!!! استفاقت على يد سيدة عجوز وهي تهتف بقلق مالك يابنتي اقدر اساعدك بحاجة .
_ طيب يا بنتي اهلك فين تعالي قوليلي عنوانك وروحيلهم.
هتفت پبكاء مرير على فقدان الاهل و كل شئ معنديش ماتوا.
_ طيب ولا زوج ولا صاحبة ولا جار...
ليلى لا معنديش بردو...
بترت جملتها عندما تذكرت شهد اخرجت هاتفها وضغطت على الهاتف باصابع مترددة بينما نظرت لها السيدة بتمعن وظلت تراقب حركاتها الفوضوية تلك.
بمنزل زكريا...
أغلقت على نفسها الغرفة جيدا وظلت تدور حول نفسها وهي تهتف بحيرة يالهوي يعني ليلى طلعت بنت والدكتور دا طلع بيحبها وعمل كدا...
ولكنها ابتسمت بشړ بس بردوا بوظت حياتها عقبالك بقى يامرات ابني.
_ للاسف يا دكتور والدك القلب اتوقف ومقدرناش نسعفه انا اسف البقاء لله.
استمع لتلك الكلمات وتجاهل حديث الطبيب وهتف بلهفة لا اوع كدا انا هادخله وهاقدر اسعفه.
اوقفه الطبيب هاتفا بنبرة حزينة اهدى يا كريم الاعماار بيد الله وهو عمره كدا دا امر الله ونفذ.
هتف كريم بصړاخ اوع بقولك ابويا مش هايموت كدا.
ترنحت كريمة بوقفتها وهتفت پبكاء اخويا ماټ الاخ اللي حيلتي ماټ كلهم سابوني وماتوا.
الټفت اليها كريم بأعين تبث من شرارت الڠضب وهتف بصړاخ انتي السبب انتي السبب موتيه وهو زعلان مني انا طول عمري بكرهك بس دلوقتي نفسي اقټلك خسرتيني ابويا ومراتي وكل حياتي اتبسطتي يا كريمة اتبسطتي ولا لأ.
ابتعدت عدة خطوات للخلف وهتفت پبكاء والله ما قصدي يابني.
اختصر المسافات بينهم بخطوة واحدة وامسكها وهو يهزها پعنف انا مش ابنك ولا حتى تقربيلي ابعدي عني انا بكرهك انتي السبب في مۏته
مسكتيش الا
لما بعدتيني عنهم ليه عملت فيكي ايه.
ابعده الطبيب عن
كريمة واردف كريم
متابعة القراءة